الدنماركي “مادس” يحصد ذهبية الرجال في “أبو ظبي ماسترز للريشة الطائرة”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اختتمت منافسات النسخة الأولى من بطولة أبوظبي ماسترز للريشة الطائرة، التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، تحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبمشاركة 232 لاعباً ولاعبة من 48 دولة، من بينهم نخبة من أفضل 50 لاعباً في العالم.
وشهدت منافسات اليوم الختامي للبطولة أمس، فوز الدانماركي مادس كريستوفرسن المصنف السادس، بذهبية فردي الرجال بتغلبه في النهائي على الهولندي مارك كلاو بشوطين نظيفين 21-19 و21-15، وأحرزت الهندية يوناتي هودا ذهبية فردي السيدات بتغلبها على مواطنتها ساميا فاروقي 21-16 و22-20.
وأسفرت منافسات زوجي الرجال عن فوز الثنائي الإندونيسي جو سي في، المصنف الأول ونور عز الدين، على ثنائي تايلاند فارانيو كاوسامانج وتونجسا نجا بشوطين مقابل شوط واحد 18-21 و21-17 و21-12.
وفي نهائي زوجي السيدات، توجت الهنديتان تانيشا كاسترو وأشويني بونابا بالميدالية الذهبية بعد فوزهما على جولي إبسين وماي سورو، من الدانمارك بشوطين مقابل شوط 21-16 و16-21 و21-8.
وأسفر نهائي الزوجي المختلط عن فوز الثنائي مادس فيرستيرجاد، وكريستين بوش من الدانمارك على الثنائي القادم من سنغافورة، هي يونج تيري وجيسيكا تان هان 20-22 و21-17 و21-18.
وشهد منافسات اليوم الختامي سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية في الهيئة العامة للرياضة، الأمين العام لاتحاد الإمارات الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، والدكتورة مي الجابر، رئيسة الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات، ونورة الجسمي، رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، نائبة رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، وعدد من مسؤولي مجلس أبوظبي الرياضي.
وأعربت نورة الجسمي، عن سعادتها بالنجاح الذي حققته النسخة الأولى من البطولة الدولية، وسط مشاركة واسعة من 50 مصنفا حول العالم، مؤكدة أنها كشفت عن مواهب جديدة سيكون لها دور كبير في دعم المنتخبات الوطنية خلال الفترة المقبلة، بعد احتكاكهم بنخبة اللاعبين.
وأوضحت الجسمي، أن لدى الاتحاد خطة استراتيجية واضحة لإقامة العديد من البطولات الدولية والآسيوية خلال الفترة المقبلة، بعد نجاح استضافة البطولة الآسيوية، والبطولة الدولية الأولى ” أبوظبي ماسترز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كيف سقطت “F18” الأميركية في البحر الأحمر؟
يمانيون../
أعلنت البحرية الأميركية سقوط طائرة “F18” من على متن حاملة الطائرات المتموضعة في البحر الأحمر، في بيان غير مفصل: “كانت طائرة F/A-18E تُسحب بنشاط في حظيرة الطائرات عندما فقد طاقم النقل السيطرة عليها. فُقدت الطائرة وجرار السحب في البحر”. لاحقًا نقلت وسائل إعلام عن مسؤولين أن سبب السقوط، هو انزلاق بعدما قامت حاملة الطائرات “يو إس إس ترومان” بمناورة مراوغة لتجنب مسار نيران حوثية قادمة، وفق ما أكده مسؤولون أميركيون لموقع “المونيتور” الذي علّق بدوره أنه: “لا يزال من غير الواضح نوع القذيفة أو إذا ما جرى اعتراضها”.
الأكيد هو أن الطائرة الأميركية قد سقطت في أثناء تنفيذ عملية الاشتباك العسكرية اليمنية ضد حاملة الطائرات “هاري ترومان”، والتي كانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت عنها عصر الاثنين، وهي عملية مشتركة بين القوات البحرية والصاروخية وسلاح الجو المسير، بعدد من الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية والمجنحة، طوال ساعات، ونتج عن الاشتباك إجبار حاملة الطائرات على التراجع عن مواقعها السابقة والاتجاه نحو شمال البحر الأحمر.
لكن ما ليس مؤكدًا، هو كيف سقطت؟ هناك ثلاثة سيناريوهات تتبادر إلى الذهن مع سماع بيان البحرية الأميركية، الأول: هو أنه تم إسقاطها بنيران القوات اليمنية، وأصيبت بصاروخ بالستي أو مجنح أو بطائرة مسيرة، وتتعمد البحرية الأميركية إخفاء الأمر حفاظًا على ما تبقى من سمعة “ترومان”، والبحرية الأميركية التي تعاني من العجز في تحقيق أهدافها في اليمن على مدى أكثر من ستة أسابيع، كلفتها ثلاثة مليارات دولار حسب موقع “رسبونسبول” الأميركي.
السيناريو الثاني: هو أنها قد سقطت بفعل نيران صديقة، وبهذا يكون ثاني سقوط لطائرة من هذا النوع، بعد إسقاط واحدة في البحر الأحمر في ديسمبر/2024م فوق حاملة الطائرات نفسها، “هاري ترومان”. وسبب إخفاء مثل هذا الاحتمال، هو لمنع تكرار الإحراج الذي لحق بقادة الحاملة في المرة السابقة، بعد أن ظهروا بوضع المرتبك الخائف المرعوب، وتم إطلاق النار نحو الطائرة على سبيل الخطأ، دون أي تدقيق، رغم الأنظمة المتقدمة للتعرف على الأجسام الصديقة، والتي يبدو أنها فشلت هي الأخرى في تنفيذ تلك المهمة بالشكل المطلوب.
السيناريو الثالث: هو ما يبدو أن البحرية الأميركية ذاهبة اليوم إلى اعتماده، عبر التسريبات المتعددة لوسائل الإعلام والصحافة الأميركية وغيرها، ويتلخص كما سبق، بانزلاق الطائرة في أثناء محاولة البحارة قطرها في الحظيرة، وبينما كانت “ترومان” تحاول الهروب بسرعة خوفًا من إصابتها من قبل القوات اليمنية، انعطفت بشكل حاد، كما تقول الرواية المطلوب تمريرها، ومن المنطقي حينها أن يفقد البحارة السيطرة عليها وعلى الجرار، وبالتالي تتعرض للسقوط.
النتيجة الواضحة، لمختلف السيناريوهات، أن السقوط كان بسبب العملية المشتركة بالأمس، والتي تشير إلى حالة الإرباك والتخبط والرعب التي تعيشها منظومة القيادة والسيطرة في الحاملة “ترومان”، ما يشكل فضيحة مدوية للبحرية الأميركية، ويكشف عن الفوضى الخطيرة التي تعتري العمليات الأميركية بشكل عام.
إن مجرد انعطافة الحاملة “ترومان” بهذا الشكل الحاد يعني أن الدفاعات الجوية التابعة لها لم تكن فعالة، ولا توفر الأمن الكامل للحاملة، وبالتالي فهناك توقعات مرتفعة لدى قادة “ترومان”، بإصابتها، ولهذا فلا مجال أمامها سوى الهروب.
هروب حاملة الطائرات أمام العمليات اليمنية، ليس جديدًا، فقد كانت “أيزنهاور”، و”لنكولن”، مبدعتين في تنفيذ إستراتيجية الهروب، كما تندر عليهما بذلك السيد عبد الملك الحوثي في عدة خطابات.
يبقى أنه، وبالنظر إلى الرواية الأميركية، فإذا كانت هذه الطائرة قد سقطت، وهي تزن من 11 إلى 17 طنًا، نتيجة انعطاف حاد، فهذا يعني أن القوة الطاردة المركزية التي تسلّطت على الطائرة كانت كبيرة بما يكفي لتحريك ذلك الوزن الثقيل جدًا، لدرجة سقوطها في البحر، وعليه فما الذي حل ببقية الطائرات؟ وهذا ما يجب مناقشته مع الخبراء في هذا المجال.
* المادة نقلت حرفيا من موقع العهد الاخباري ـ علي الدرواني