قافلة مساعدات ثالثة تدخل معبر رفح متجهة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دخلت، الإثنين، قافلة مساعدات ثالثة إلى معبر رفح البري قادمة من مصر، نحو قطاع غزة، وذلك وفقًا لعدد من وسائل الإعلام.
ونقلت وكالة رويترز، عن موظف إغاثة ومصدرين أمنيين، أن القافلة دخلت معبر رفح، وهو ما كشفت عنه أيضًا وكالة فرانس برس، دون توضيح نوع المساعدات التي تحملها الشاحنات.
ونقلت فرانس برس عن مسؤول بمنظمة الهلال الأحمر المصري، الإثنين، أنه "خلال اليومين الماضيين تم إدخال 34 شاحنة مساعدات إنسانية على دفعتين، عبر المعبر".
كما نقلت قنوات محلية مصرية لقطات لعملية دخول شاحنات من خلال معبر رفح.
وبدأت عمليات إيصال مساعدات من خلال المعبر، السبت، بعد خلافات على إجراءات تفتيش تلك الشاحنات، والقصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر، مما تسبب في أن تظل مواد الإغاثة عالقة في مصر"، وفق رويترز.
وفي السابع من أكتوبر، شنت حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) هجوما على مناطق وبلدات إسرائيلية في غلاف غزة، مما أسفر عن مقتل نحو 1400 شخص، أغلبهم من المدنيين، بالإضافة إلى خطف حوالي 200 رهينة ونقلهم إلى غزة.
وردا على ذلك، تشن إسرائيل غارات متواصلة على القطاع الفلسطيني المحاصر، مما أدى إلى مقتل 4741 فلسطينيا، أغلبهم من المدنيين.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وصول بيربوك في زيارة مفاجئة إلى كييف حاملة مساعدات لزيلينسكي
كييف – وصلت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى كييف في زيارة غير معلنة حاملة دفعة إضافية من المساعدات المالية لنظام زيلينسكي.
وأعلنت بيربوك “عن تخصيص 130 مليون يورو إضافية لكييف لتغطية مساعدات إنسانية عاجلة”.
وذكرت وكالة “رويترز” نقلا عنها: “يجب أن تستمر الحكومة الألمانية المقبلة في تقديم دعم كبير لأوكرانيا، ولا بد من إقناع الأمريكيين بضرورة عدم الوقوع في فخ مماطلات الجانب الروسي في التسوية”.
ولفتت إلى أن “أوكرانيا مستعدة لوقف فوري لإطلاق النار”، وأكدت أنه “على أوروبا الالتزام بالدفاع عن أوكرانيا دون شرط أو قيد”.
وأعرب المستشار الألماني أولاف شولتس رئيس حكومة تصريف الأعمال في ألمانيا في أعقاب قمة خاصة بدعم أوكرانيا التي حملت اسم “تحالف الراغبين” ، جمعت ممثلين عن 31 دولة عقدت مؤخرا في العاصمة الفرنسية باريس، عن تحفظه مجددا حيال مشاركة بلاده في قوة سلام محتملة في أوكرانيا.
كما رفض على نحو واضح تخفيف العقوبات الذي طالبت به روسيا، قائلا إن ذلك سيكون “خطأ فادحا”.
وخلال القمة ناقش المشاركون قضايا من بينها توفير ضمانات أمنية في حال توصل كييف وموسكو إلى هدنة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ذكر أن الاقتراح الخاص بنشر قوة مسلحة في أوكرانيا لدعم صفقة سلام في نهاية المطاف لم ينل موافقة كل حلفاء أوكرانيا الأوروبيين، مشيرا إلى أن البعض فقط أعرب عن رغبته في المشاركة بها.
وأوضح ماكرون أن فرنسا وبريطانيا، اللتين تقودان هذه المبادرة، سوف تمضيان قدما في العمل بشأن هذه القوة المقترحة.
المصدر: RT