الزراعة: خطة طوارئ لإحياء الزراعات التجميلية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
مع انتهاء فصل الصيف وإثر موت معظم أشجار الشوارع، بدأت الهيئة العامة للزراعة خطة طوارئ لإعادة تنظيم الزراعات التجميلية في الطرقات السريعة والمناطق مستغلة تحسن الأجواء وقرب دخول فصل الشتاء.
وأكدت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية أنها تواصل جهودها لتنفيذ الخطة على عدة مراحل ضمن رؤية واستراتيجية جديدة للمرحلة المقبلة.
وقال رئيس فريق الطوارئ ومراقب المنطقة الثالثة في قطاع الزراعات التجميلية بالهيئة المهندس يوسف الموسوي إن ذلك يأتي تطبيقا لقرار مجلس الوزراء رقم 818 وتشكيل فريق عمل لمتابعة سير عمل الخطة والتنسيق والتعاون بين الهيئة والجهات ذات الصلة في القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني.
ولفت الموسوي إلى تشكيل اللجنة الوطنية للزراعة التجميلية إلى جانب تشكيل فريق العمل لمتابعة سير الخطة الخاصة بالقطاع التجميلي والتنسيق مع الجهات المعنية بغية تطوير الزراعات التجميلية وإضفاء لمسات جمالية على الشوارع والطرقات وحماية البيئة الكويتية.
وذكر أن الهيئة تولي الزراعة التجميلية من خلال الخطة اهتماما كبيرا ورؤية جديدة وواضحة لتلافي جميع المعوقات السابقة كما سيتم إنقاذ النباتات وحصر النباتات الميتة استعدادا لتبديلها ثم معاينة شبكات الري والتنسيق مع الجهات المعنية بتشكيل فريق في شأن إدارة الازمات وحل كل المشكلات وبعدها ترسية العقود ومتابعتها.
وأشار إلى اتباع آلية زراعية منظمة وإعادة تنظيم الزراعة وصيانة المناطق والخطوط السريعة تحت إشراف فريق علمي منظم وزراعتها بطريقة منتظمة وفق خطة علمية مدروسة ثم زراعة نباتات تتحمل شح المياه وتمتاز باخضرارها طوال السنة مثل شجرة القاف والسدر وكف مريم والصفصاف والأثل.
وذكر أن برنامج العمل والأماكن الحيوية التي ستتم معالجتها وفق الخطة الزمنية أولا في طريق المطار والدائري الخامس السريع وطريق الفحيحيل السريع وطريق المغرب، لافتا إلى أهداف الخطة في التركيز على الزارعات التجميلية داخل المناطق الحيوية.
وبين الموسوي أن مبادرة إعادة تخضير خط المطار تعتبر من أهم المبادرات مع العلم أن الإشراف العام وشبكة الري يتم تنفيذها من الهيئة العامة للزراعة كذلك الصيانة في حين المزروعات ستكون مبادرة من القطاع الخاص.
وعن أهم نقاط الخطة أفاد بأنها تبدأ بالتركيز على محافظة العاصمة وجزء من محافظة الفروانية وطريق المطار وإعادة تنظيم المزروعات العشوائية ووضع تصميم معتمد لعدة أماكن بالدولة لتوحيد المنظر الجمالي والشكل من حيث التناسق مع مراعاة أن تكون النباتات المزروعة تتماشى مع مناخ وجو الكويت تتحمل الحرارة والملوحة وتقلبات الطقس.
وأشار الموسوي إلى أن قطاع الزراعات التجميلية يختص بتصميم وتنفيذ والإشراف على مختلف أعمال الزراعات التجميلية والتحريج وتشمل الطرق والساحات والحدائق العامة والمنتزهات ومناطق التحريج وحدائق الحيوان.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الزراعات التجمیلیة
إقرأ أيضاً:
"بحوث الاقتصاد الزراعي" يقدم مقترحًا لإحياء صناعة الحرير الطبيعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي تحت إشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي، ورشة عمل "نحو إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر لخلق قيمة مضافة بالاقتصاد القومي والاكتفاء الذاتي والتصديري" بالوحدة البحثية بالمنوفية التابعة للمعهد، والتي حاضر فيها الدكتورة سحر السيد الوكيل وقام بالتعقيب عليها الدكتور إبراهيم عبد المطلب غانم مدير معهد الاقتصاد الأسبق.
واستهدفت ورشة العمل تسليط الضوء على مدى ربحية المشروع علي المستوى القومي، والتكاليف الإنتاجية وحجم الإيرادات المتوقعة لمراحل إنتاج الحرير علي مستوى محافظة المنوفية، والأهمية الاقتصادية لصناعة سجاد الحرير اليدوي في قرية ساقية أبو شعرة وأهم مشاكل الصناعة والحلول، ومدى إمكانية استخدام خط الإنتاج الأتوماتيكي الكامل لحل خطوط الحرير الناتج من شرانق دود القز، والقيمة المضافة المحققة شهريا، وصافى العائد لتربية علبة من دود الحرير في الدورة الواحدة، وعدد الشباب المستفيد من المشروع من الشباب والأسر الريفية، وأهمية المشروع للبيئة وللغذاء.
وتوصلت الورشة إلى مجموعة من المقترحات، ومنها: الاهتمام بزراعة أشجار التوت على جانبي الترع والمصارف مما يقلل معدلات التلوث بزيادة نسبة الأكسجين وخفض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأوراق لغذاء دود القز.
عمل نماذج تطبيقية كالمنفذة في الصين والهند سواء كانت يدوية أو ميكانيكية لمراحل صناعة الحرير. زيادة توفير القروض الميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتمويل الأسر والمرأة المعيلة والشباب لتربية دود القز وإنتاج الشرانق وتمويل عملية حل الحرير.
زيادة الاهتمام بإقامة المعارض الداخلية والخارجية لتنشيط تسويق السجاد المصنع من الحرير والتي تشتهر به قرية ساقية أبو شعرة".
كما نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة "دراسة الجدوى وتقييم المشروعات" بالوحدة البحثية بالغربية التابعة للمعهد، استهدفت تنمية قدرات المتدربين في مجال دراسات الجدوى وتقييم المشروعات الاقتصادية، واشتملت على الإطار العام لدراسة الجدوى، دراسة الجدوى التسويقية للمشروع، دراسة الجدوى الفنية للمشروع، دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، تقييم العائد من وجهة نظر المشروع، تقييم المشروع من وجهة نظر الاقتصاد القومي، المعايير المخصومة وغير المخصومة.
وأوصت بتنظيم ورش تدريبية وبرامج تثقيفية لأصحاب المشاريع الصغيرة والعمال الزراعيين في مجالات الإدارة المالية لمشروعاتهم، مع تقديم مزيد من الدورات التدريبية المتخصصة في التسويق الزراعي لتمكين صغار المنتجين من الوصول للأسواق المحلية والدولية.
1000155133 1000155137 1000155139 1000155141 1000155143 1000155135