«المركزى» يعلن انتهاء مشروع الشمول المالى وارتفاع معدلاته 147%
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتهى البنك المركزى المصرى والاتحاد الأوروبى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى من مشروع «تعزيز الشمول المالى والرقابة المصرفية فى مصر».
كشفت بيانات البنك المركزى أن مؤشرات الشمول المالى شهدت فى ديسمبر 2022 زيادة كبيرة فى معدلات الشمول المالى خلال الفترة 2016-2022، بمعدل نمو قدره 147٪، ليصل إجمالى ملكية واستخدام الحسابات إلى 42.
وفى بيان مشترك أعلن كل من البنك المركزى المصرى والاتحاد الأوروبى والوكالة الألمانية للتعاون الدولى الانتهاء بنجاح من مشروع الدعم الفنى «تعزيز الشمول المالى والرقابة المصرفية فى مصر»، والذى تم إطلاقه فى نوفمبر2018 بتمويل قدره 4.12 مليون يورو من الاتحاد الأوروبى والوزارة الألمانية للتعاون الاقتصادى والتنمية، ونفذته الوكالة الألمانية للتعاون الدولى.
ووفقا لتصريحات البنك المركزى فقد جاء هذا الدعم الفنى لتعزيز التعاون مع المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق نظام مالى شامل، بما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية لتدعيم النمو الاقتصادى الشامل والمستدام.
وحول إنجازات المشروع خلال الفترة الماضية قال البنك المركزى المصرى إن المشروع حقق العديد من الإنجازات والنتائج الإيجابية منها صياغة استراتيجية الشمول المالى (2022-2025) التى أعدها البنك المركزى المصرى اعتمادًا على نتائج المسح الميدانى للخدمات المالية على عينة ممثلة للأفراد والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، شملت القطاعين الرسمى وغير الرسمى وذلك بالتعاون مع الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء والوزارات والهيئات المعنية.
كما ساهم المشروع فى إطلاق منصة «افهم بيزنس» بالتعاون مع المعهد المصرفى المصرى، والتى تهدف لتقديم الدعم الفنى للشركات الناشئة والشركات الصغيرة.
وعلى صعيد التعاون فى مجال الرقابة المصرفية، فقد تم الانتهاء من تطوير نموذج تقييم المخاطر المكون من 12 عنصرا، تماشيا مع أفضل الممارسات الدولية لتعزيز الرقابة والإشراف على البنوك، ويستكمل قطاع الرقابة والإشراف بالبنك المركزى تطبيق النموذج واختباره دوريًا.
أما بالنسبة لتعزيز إطار التعليمات الرقابية، فقد ركز المشروع على تدعيم القدرات الرقابية ورفع كفاءة الجهاز المصرفى لتطبيق مقررات بازل 3 – إصلاحات ما بعد الأزمة – خاصة فيما يتعلق بمخاطر السوق والائتمان والتوريق، وكذا رأس المال الرقابى.
وأوضح البنك المركزى المصرى أن المشروع قدم الدعم الفنى لقطاع التعليمات الرقابية بالبنك المركزى لتعزيز آليات التعاون الدولى بين البنك والجهات الأجنبية المناظرة، بالإضافة إلى بناء القدرات لتفعيل إطار تقييم الأثر بالنسبة للتعليمات الرقابية التى يصدرها البنك المركزى للقطاع المصرفى.
ووفر المشروع فيما يتعلق بالاستقرار المالى على المستوى الكلى، الدعم الفنى اللازم لقطاع مراقبة المخاطر الكلية للبنك المركزى بهدف تعزيز الهيكل المؤسسى للاستقرار المالى والإطار التحليلى ومجموعة أدوات السياسة الاحترازية الكلية.
قالت مى أبوالنجا، وكيل أول المحافظ،، قطاع مكتب المحافظ «يعكس المشروع الشراكة الاستراتيجية للبنك المركزى المصرى مع كل من الاتحاد الأوروبى والتعاون الإنمائى الألمانى فى إطار حرص البنك على تعزيز الشمول المالى وإتاحة الخدمات المصرفية لكافة فئات المجتمع من المواطنين والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بما يعزز التمويل المستدام».
قال محمد أبوموسى، وكيل أول المحافظ، قطاع الرقابة المكتبية، الرقابة والإشراف «ساهم المشروع فى تعزيز الرقابة والإشراف بما يدعم قوة الجهاز المصرفى متضمنا الرقابة على مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وفقًا لأفضل الممارسات الدولية».
وأضاف السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبى فى مصر «يعد مشروع تعزيز الشمول المالى والرقابة المصرفية فى مصر جزءًا حيويًا من جهود الاتحاد الأوروبى لدعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعى فى مصر. حيث تمكنا من خلال هذا المشروع من العمل عن كثب مع شركائنا لإنشاء نظام مالى أكثر شمولًا يمكنه تلبية احتياجات جميع المصريين بشكل أفضل، بما فى ذلك النساء والسكان المستبعدين ماليًا، كما ساهم المشروع أيضًا فى تعزيز التعليمات الرقابية، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الاستقرار المالى وتعزيز النمو المستدام، نحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذه المبادرة المهمة ونتطلع إلى البناء على هذه الإنجازات فى تعاوننا المستقبلى مع مصر».
وقالت ستيفانى سورتسن، نائب رئيس التعاون الإنمائى الألمانى فى مصر «نحن فخورون بدعم البنك المركزى المصرى بجانب الاتحاد الأوروبى بصفتنا شريكًا فى المشروع، حيث نتحد لتحقيق تقدم كبير نحو تعزيز الشمول المالى وتعزيز الرقابة المصرفية فى مصر، وهذا المشروع هو شهادة على التزامنا بدعم النمو الاقتصادى المستدام والتنمية الاجتماعية فى مصر، ونتطلع إلى مواصلة تعاوننا مع شركائنا فى مصر».
وأكد أندرياس روب، مدير مشروع تطوير القطاع المالى فى الوكالة الألمانية للتعاون الدولى «شهدنا التزام البنك المركزى بتعزيز الرقابة المصرفية فى مصر بالإضافة إلى حرصه على زيادة معدلات الشمول المالى فى المجتمع ونحن فخورون بما حققناه معًا فى هذا المشروع الطموح، ولقد أعجبنا بمستوى المهارة والتأهيل والقدرة على التحمل والتحفيز الذى رأيناه فى البنك المركزى وهذا مؤشر نجاح رئيسى للمشروع، نشكر البنك المركزى المصرى على هذا التعاون الناجح ونحن سعداء للتعاون فى مشاريع مستقبلية».
كلام الصورة: قيادات المركزى والاتحاد الأوروبى والوكالة الألمانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزى المصري الاتحاد الأوروبي البنک المرکزى المصرى الاتحاد الأوروبى تعزیز الرقابة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يعلن المشروع الفائز بمسابقة تمثيل مصر في بينالي فينيسيا الدولي للعمارة 19
شهد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، احتفالية إعلان وزارة الثقافة -ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري- برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية لتمثيل مصر في ببينالي فينيسيا للعمارة في دورته التاسعة عشرة، وهي المسابقة التي يطرحها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري للمرة السادسة على التوالي، والتي تتناول فكرة تصميم وتنفيذ عمل يحقق موضوع المعرض لدورة 2025، وهو، lntelligens. Natural .artificial. collective… وذلك على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، كما افتتح معرض الأعمال المشاركة بالمسابقة، وذلك بقاعة صلاح طاهر.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة: "تأتي هذه الفعاليات ضمن حرص وزارة الثقافة على دعم الإبداع المعماري المصري والمشاركة الفاعلة في المحافل الدولية، في ظل جهود وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، لتقديم منصة مهمة للمعماريين المصريين لعرض إبداعاتهم على الساحة العالمية، مما يعكس اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مكانة مصر في المجالات الفنية العالمية، والسعي لإظهار الهوية المصرية في كل المحافل الدولية، وتقديم أفكار معمارية تواكب التطورات العالمية".
وأكد وزير الثقافة أن المسابقة هذا العام تأتي في توقيت مهم يعكس التوجهات المستقبلية في تصميم المدن واستدامتها، في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالابتكار والتكنولوجيا في مجال العمارة.
ووجه وزير الثقافة، الشكر، لجميع المعماريين المشاركين، ولجنة التحكيم على الدور البناء في اختيار المشروع الفائز، كما أشاد بالمستوى التنظيمي والإبداعي المتميز لمعرض الأعمال المشاركة بالمسابقة، مؤكدًا أنها تعكس عمق الإبداع المصري، ومدى تفرد مواهبه.
كما حرص وزير الثقافة على تسليم جائزة المشروع الفائز بالمسابقة المعمارية لتمثيل مصر في بينالي فينيسيا الدولي للعمارة الدورة 19، والتى جاءت كالتالي: جائزة المركز الأول ذهبت إلى: مهندس صلاح الدين حسن ذكري رئيس الفريق - مهندس إبراهيم زكريا يونس- مهندس عماد فكري فؤاد.
الجائزة الثانية: المهندس مصطفى علي كمال سالم.
الجائزة الثالثة: مهندس عبد الرحمن محمود بدوي رئيس الفريق- مهندس محمد نعمان قطري- مهندس تقى حسن علي- عمر محمد إمام- أحمد مكي محمد جميل- مروة يحيى زبير- عبد الله خالد فتحي- سندس أحمد ماهر- آية أيمن عبد الحميد- علياء أحمد جمال الدين- نور سامح ناجي.
كما حرص وزير الثقافة على منح شهادة تقدير لمشروع كلًا من: دينا عدلي محمود نسيم- رئيس الفريق- سارة مصطفى البطوطي- أيمن مختار نجيب- فاطمة طارق هميسة- آلاء محمد رجائي- نورهان عوض حنفي.
واختتم الحفل بتكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة.
وقال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري: "إن مصر بعراقتها وتاريخها وحاضرها وقوتها البشرية، جديرة بالمشاركة في المحافل الدولية بما يليق باسمها الخالد، ولأن بينالي فينيسيا الدولي للعمارة، هو حدث دولي مهم، يجذب أنظار العالم، فإن اختيار مشروع يمثل مصر يُعد هدفاً نسعى إليه في كل دورة، حتى نعكس وجه مصر الحضاري، وفي الدورة التاسعة عشرة من البينالي، سعى الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بإجراء مسابقة بين المعماريين المصريين، لاختيار أفضل المشروعات، من حيث الفكر والابتكار والتجديد، خاصة وأن البينالي يشهد تنافساً كبيراً بين الأجنحة المشاركة فيه من شتى أنحاء العالم".
وأضاف أبو سعدة: "يدور موضوع البينالي هذا العام حول الهندسة المعمارية التكيفية التي تستجيب للتغيرات المناخية الاجتماعية والتكنولوجية القادرة على التكيف مع بيئات متغيرة وهي مفردات تعد تحدياً جديداً يواجه العالم في مختلف المجالات ومن بينها العمارة، التي يجب أن تسعى لتطويعها لخدمتها والاستفادة من معطياتها لتصبح عاملاً جديداً من عوامل التحديث والابتكار، ولمصر مكانة خاصة في بينالي فينيسيا للعمارة، حيث تمتلك جناحاً يعد الجناح العربي والإفريقي الوحيد بين الأجنحة التي تمتلكها أهم الدول، حيث يتوافد إلى الجناح في كل دورة المهتمون بالعمارة من متخصصين ونقاد، وزائرين، ويشهد اهتماماً عالمياً كبيراً، وقد حقق الجناح المصري عبر الدورات السابقة نجاحاً ملموساً في جذب الأنظار إليه، بعدما نجحنا في اختيار مشروعات لائقة بهذا الحدث الدولي المهم".
ووجه الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، لاهتمامه ودعمه لإقامة هذه المسابقة، باعتبارها نافذة تطل على العالم من خلال رؤية معمارية مصرية تتجاوز حدود المحلية وتفتح آفاق الخيال أمام الاحتكاك بالتجارب الدولية.
كما تضمن الحفل عرضًا لفيلم عن المشروع الفائز بالجائزة الأولى والممثل لمصر بالجناح المصري لبينالي فينيسيا للعمارة في دورته ال 19 لعام 2025.