«الأغذية العالمي» ينذر بكارثة في غزة: «مافيش مياه ولا أكل»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت الدكتورة عبير عطيفة، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن الوضع الحالي في غزة من أسوأ ما يمكن ويزداد سوءا، موضحة أن القطاع يخلو من المواد المواد الغذائية، كما أن الماء أصبح نادرا.
المخزون الاستراتيجيوأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي: «المخزون الاستراتيجي داخل غزة بدأ في النفاد، والمحال التجارية بدأت المواد الغذائية تنفد منها، كما أن أصبح عددا قليلا من المخابز قادرة على الاستمرار بسبب نقص الوقود».
وتابعت: «من حوالي 23 مخبزا كان يعمل برنامج الأغذية العالمي فيهم لم يتبقَ إلا 3 مخابز فقط، بالإضافة إلى نقص المياه اللازمة للحياة، حتى أن احتياجات الناس من الأكل لم تعد متوفرة بقوة».
مشكلة كبيرة في التحرك داخل قطاع غزةوواصلت: «من المهم الاستمرار في تقديم دقيق القمح للمخابز حتى نستطيع مساعدة الأسر في الحصول على الخبز، ما نعمل عليه، وهناك مشكلة كبيرة في التحرك داخل قطاع غزة، وتجار الجملة مازال لديهم مخزون لكنهم لا يستطيعون إيصاله إلى المحال التجارية، كما أن المخزون الموجود معهم لا يتجاوز أسبوعين، وبالتالي، فإنه في الخطوة التالية يجب تأمين التحركات داخل غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين القمح الطعام الأغذية العالمي
إقرأ أيضاً:
ميناء طنجة المتوسط يحجز كميات كبيرة من المفرقعات والشهب النارية
زنقة 20 ا الرباط
أحبطت مصالح الأمن الوطني والجمارك بميناء طنجة المتوسط، في عملية أمنية مشتركة، اليوم الخميس، محاولة لتهريب شحنة ضخمة من المفرقعات والشهب النارية المحظورة، بلغ عددها 11 ألفاً و165 وحدة، كانت مخبأة بعناية داخل سيارة نفعية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية.
ونفدت العملية في إطار المراقبة الروتينية لحركة المسافرين والبضائع، حيث مكنت إجراءات التفتيش الدقيقة من ضبط الشحنة داخل تجاويف معدّة خصيصا للإخفاء، على متن سيارة ولجت التراب الوطني عبر رحلة بحرية.
وقد تم توقيف سائق السيارة، وهو مواطن مغربي، حيث تم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع الامتدادات المحتملة لهذا النشاط التهريبي، وتحديد الأطراف المتورطة فيه.
وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني والجمارك لمكافحة تهريب المواد الخطيرة التي قد تستعمل في أعمال مخلة بالأمن أو النظام العام، خصوصاً مع اقتراب فترات تشهد فيها الأسواق إقبالا على هذه المواد.