رئيس متحف الحضارة : تابوت الملك رمسيس الثاني أصبح أيقونة للسياحة والعالم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قال أحمد غنيم، رئيس المتحف القومي للحضارة، إن الملك رمسيس الثاني أعظم ملوك وأشهر الملوك كشخصية متفردة تاريخيا في الأسرة السابعة عشرة قرابة ٦٧ عاما.
ووصف غنيم خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي المنعقد الآن تحت عنوان " رحلة تابوت الملك رمسيسي الثاني " في المتحف القومي للحضارة بالفسطاط ، بأكبر رصيد من النقوش والتماثيل ، منذ اكتشافة في الدير البحري وتابوته أصبح أيقونة للسياحة وينال اهتمام العالم.
معرض رمسيس وذهب الفراعنة، يضم 181 قطعة أثرية فريدة من نوعها تبرز بعض مقتنيات المتحف المصري بالتحرير التي تعود لعصر الملك رمسيس الثاني، وبعض القطع الأثرية من مُكتشفات البعثة المصرية بمنطقة البوباسطيون بسقارة.
ويستعرض اثار في العصور الوسطى والحديثة وحتى العصور المتأخر من خلال مجموعة من التماثيل والحلي وأدوات التجميل واللوحات والكتل الحجرية المُزينة بالنقوش وتماثيل المعبودات على هيئة طيور وحيوانات، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
٢٠٢٣١٠٢٣_١٢٢٢٢٠ ٢٠٢٣١٠٢٣_١٢٢٢٢١ ٢٠٢٣١٠٢٣_١٢٢٢١٥ ٢٠٢٣١٠٢٣_١٢٢٢١٧المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملک رمسیس
إقرأ أيضاً:
رئيس الكنيسة الأسقفية: بانشقاق حجاب الهيكل أصبح لنا حياة جديدة
ترأس رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي بكنيسة الظهور الأسقفية ببورسعيد، بحضور العميد "رتبة كنسية" القس هاني شنودة راعي الكنيسة، حيث قام بخدمة تثبيت ١٥ عضو جديد بالكنيسة.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: إن انشقاق حجاب الهيكل مشهد يتجاوز كل المعجزات، إذ يُظهر عظمة الحدث وعمقه الروحي، حيث انفتح الطريق إلى قدس الأقداس للجميع، معلنًا انتهاء العزلة بين الله والبشر.
مضيفاً: انشقاق الحجاب بالتزامن مع موت المسيح يمثل أعظم تحول في تاريخ العلاقة بين الله والإنسان. فمن خلال هذا الفعل لم يعد يُطلب منا كهنوت العهد القديم ولا الذبائح أو البخور ، فقد اصبح للجميع أن يقتربوا من الله ويتواصلوا معه بحرية.
مسكتملاً: أن هذا الانشقاق يحمل معنى أعمق، فالله بذاته شق الحجاب من الأعلى للأسفل، مشيرًا إلى أن هذا الفعل جاء من إرادة الله ليُعطي كل المؤمنين طريقًا مباشرًا للدخول إلى حضرته. حيث أصبح قدس الأقداس مفتوح، والكل مدعو للتقدم بثقة إلى عرش النعمة، إذ لم يعد الدخول مقتصرًا على شخص بعينه.
اختتم رئيس الأساقفة عظتهُ مصليًا:"يا رب، أدخلنا إلى قدس الأقداس بدمك، طهر قلوبنا، واجعلنا دائمًا قريبين منك، لنكون بركة للآخرين بفضل حضورك في حياتنا."
خدمة التثبيت إعلان انضمام الفرد لعضوية الكنيسة الأسقفية، إذ يتعهد العضو الجديد أمام الأسقف والراعي والحضور جميعا، بالتعمق في دراسة كلمة الله، وعيش حياة الصلاة المنتظمة.