كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
البوابة – أكثر من يعاني من صدمات الحرب هم الأطفال فقسوة الواقع الذي يفرض نفسه عليهم قد يحرمهم من أقرب الناس إليهم، بالإضافة الى حرمانهم من الطمأنينة والتغذية الصحية التي قد تؤثر على جودة حياتهم ونومهم وبالتالي حالتهم النفسية.
كيفية تهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحربهناك طرق عديدة لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب.
هنا بعض النصائح:
فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتهدئة الأطفال الذين عانوا من صدمات الحرب:
كن صبوراً. يستغرق الأطفال وقتًا للشفاء من الصدمات. لا تثبط عزيمتك إذا لم ترى النتائج على الفور.كن متسقاً. من المهم أن تكون متسقًا مع نهجك. يحتاج الطفل إلى أن يعرف أنه يمكنه الاعتماد عليك لتكون بجانبه.كن إيجابياً. حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياة الطفل. وهذا يمكن أن يساعدهم على الشعور بالأمل والتفاؤل.من المهم أن تتذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر وسيتعامل مع الصدمة بطريقته الخاصة. لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع. ما يصلح لطفل واحد قد لا يصلح لطفل آخر. الشيء الأكثر أهمية هو التحلي بالصبر والدعم والتفهم.
يرجى ملاحظة أن هذه مجرد نصائح عامة وقد لا تكون مناسبة لجميع الأطفال. إذا كنت قلقًا بشأن طفل عانى من صدمة الحرب، فيرجى استشارة أحد المتخصصين.
اقرأ أيضاً:
كيف تتعامل مع الغازات المسيلة للدموع؟
طبيب البوابة: الأمراض المعدية الأكثر شيوعاً أثناء الحرب
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ صدمات الحرب صدمات نفسية علاج نفسي حالة نفسية حرب احتلال من المهم
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها