وقع على رسالة تدعو إلى وقف العدوان على غزّة.. سام هيوغان يتراجع: “وقّعت عن غير قصد”
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد الانتقادات الكثيرة التي طالت النجوم البريطانيين الذين وقّعوا على رسالة دعم لفلسطين، خرج نجم سلسلة “Outlander” سام هيوغان ليوضح ما حصل معه.
وفي بيان نشره النجم عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، قال النجم: “لقد وقعت عن غير قصد على شيء لا يعكس معتقداتي. اعتقدت أنها (الرسالة) كانت مجرّد دعوة للسلام… لكنها لم تكن كذلك”.
وتابع: “أنا أدين أي نوع من العنف. إنني أقف ضد الإرهاب والشر، وأشعر بالحزن والرعب إزاء الأعمال المروعة الأخيرة التي قامت بها حماس. لا أعرف ما يكفي وأحاول تثقيف نفسي حول الصراعات في الشرق الأوسط. أشعر بالعجز وأتمنى لو كان باستطاعتي أن أساعد بأي طريقة. أصلي من أجل الرحمة لجميع الأبرياء المتضررين. السلام والمحبة لكم جميعاً”.
وجاء اعتذار سام على ضوء رسالة مفتوحة وقّعها أكثر من 2000 شخصية بريطانية أدانوا فيها إسرائيل “على ارتكاب جرائم حرب” من دون ذكر الأشخاص الذين قتلوا على يد إرهابيي حماس.
وجاء في الرسالة: “حكوماتنا لا تتغاضى فحسب عن جرائم الحرب، بل تساعد وتحرّض عليها. سيأتي وقت تتم فيه محاسبتهم على تواطئهم. ولكن في الوقت الحالي، بينما ندين كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل انتهاك للقانون الدولي أياً كان مرتكبها، فإن التزامنا هو اتجاه بذل كل ما في وسعنا لوضع حد للقسوة غير المسبوقة التي تتعرض لها غزة”.
View this post on InstagramA post shared by Sam Heughan (@samheughan)
main 2023-10-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
هاكر فى الظل.. الهاكر المعجب قصة عاشقٌ تحول إلى مجرم
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
لم يكن يبحث عن المال، ولم يكن هدفه الترويج لعمليات احتيال، بل كان هاكر من نوع آخر، مدفوعًا بالعاطفة، ليقرر تنفيذ جريمة إلكترونية غير تقليدية!
كان معجبًا بالفنانة حنان مطاوع، يتابعها بشغف، يرسل لها الرسائل مرارًا وتكرارًا، لكنه لم يتلقَ أي رد. مع مرور الوقت، تحولت مشاعره من الإعجاب إلى الغضب، ومن ثم إلى قرار جنوني… إذا لم ترد، فسأجعلها تسمعني بالقوة!
في لحظة متهورة، استغل ثغرة أمنية، أو ربما بيانات مسربة، ليقتحم حسابها على إنستجرام، وينشر رسالة صادمة لمتابعيها.
لم تكن الرسالة تهديدًا، بل كانت اعترافًا غريبًا:
"رسالة حب واحترام من بلد الرافدين إلى مصر أم الدنيا، بما إن ست حنان ما بترد دايركت فحبيت أدخل الحساب وأعبر عن الحب، الحساب بيرجع للست حنان بإذن الله."
ظن أنه بهذا الفعل سينال اهتمامها، لكنه لم يدرك أن ما فعله كان جريمة معلوماتية تعاقب عليها القوانين بشدة.
بعد دقائق من نشر الرسالة، انتشرت الواقعة بسرعة، وتدخلت الجهات المختصة لاستعادة الحساب.
ربما كان هذا الاختراق بدافع الحب، لكنه كان مثالًا حيًا على كيف يمكن أن يتحول الإعجاب غير المتزن إلى جريمة إلكترونية، وكيف أن بعض الحدود لا يجب تجاوزها، مهما كانت النوايا!
مشاركة