ضرب زلزال بلغت قوته 4.6 درجات على مقياس ريختر اليوم الاثنين، جنوب جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ.

وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن مركز الزلزال وقع على عمق 542 كيلومترًا.

أخبار متعلقة زلزال بقوة 5.1 ريختر يضرب جزر تونجا جنوب المحيط الهادئبقوة 5.2 ريختر.. زلزال يضرب جزر فيجي جنوب المحيط الهادئزلزال بقوة 4.

9 ريختر يضرب جزر كرماديك بسواحل نيوزيلندا

ولم ترد إلى الآن تقارير بوقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس زلزال ضحايا ريختر مركز جزر فيجي جنوب المحیط یضرب جزر

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟

في خطوة تاريخية ذات دلالات استراتيجية، أجرى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن زيارة إلى دولة فيجي، الواقعة في جنوب المحيط الهادي، ليكون أول وزير دفاع أمريكي يزور الجزيرة.

وتأتي الزيارة في وقت حساس وسط التنافس المتصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ في المنطقة، في إطار السعي الأمريكي لتوسيع انتشارها العسكري وتوطيد علاقاتها مع الحلفاء في مواجهة التحديات القادمة، بحسب وكالة «رويترز».

دور فيجي الاستراتيجي في التنافس الأمريكي الصيني

وتعتبر فيجي جزيرة ذات موقع استراتيجي في جنوب المحيط الهادي، ما يجعلها حليفًا مهمًا في الصراع المتصاعد بين واشنطن وبكين، فخلال الزيارة، أعلن أوستن عن بدء مفاوضات بين الولايات المتحدة وفيجي بشأن اتفاقية وضع القوات «SOFA»، والتي تهدف إلى تمكين الولايات المتحدة من نشر قواتها لدعم الأمن الإقليمي وتعزيز التدريبات العسكرية المشتركة، مما يعزز التنسيق بين القوات الأمريكية والفيجية على أرض الواقع.

من بين أبرز نتائج الزيارة، تم الإعلان عن تعهد الولايات المتحدة بتقديم 4.9 مليون دولار لدعم التحديث العسكري في فيجي في إطار تعزيز البنية التحتية الدفاعية، كما تم توقيع اتفاقية تعاون لوجستي ثنائي تهدف إلى تسهيل عمليات النقل والإمداد بين القوات الأمريكية والفيجية، بما في ذلك توفير الوقود والإمدادات الطبية في حالات الطوارئ.

أهمية زيارة أوستن في السياق الإقليمي

كانت زيارة أوستن لفيجي هي المحطة الأخيرة في جولته التي شملت أستراليا والفلبين ولاوس، حيث تركزت جهود الولايات المتحدة على تعزيز العلاقات الدفاعية مع الدول الواقعة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وأشار أوستن إلى أن فيجي تعتبر واحدة من ثلاث دول في المنطقة التي تمتلك جيشًا محترفًا ودائمًا، مما يجعلها شريكًا استراتيجيًا هامًا في جهود الولايات المتحدة لدعم الاستقرار الإقليمي. 

التعاون الأمن البحري مع أستراليا

ومع بروز الأهمية الإستراتيجية لفيجي، تلقت الجزيرة 3 قوارب من فئة الجارديان في إطار برنامج الأمن البحري في المحيط الهادئ الذي تدعمه أستراليا، وهذه السفن الحديثة مصممة لتعزيز قدرة فيجي على حماية مياهها الاقتصادية ومكافحة التهديدات البحرية العابرة للحدود، ومن خلال هذه المبادرات، تعكس فيجي التزامًا متزايدًا بتحقيق الأمن البحري وتعزيز الاستقرار الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • أبحاث تكشف بعض أسرار الأصوات الغامضة في أعماق المحيط الجنوبي!
  • زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب تيمور الشرقية
  • علماء يكتشفون دليلا جديدا على مصدر الأصوات الغامضة في المحيط الجنوبي
  • بعد زيارة «أوستن».. هل تصبح فيجي ساحة صراع جديدة بين واشنطن وبكين؟
  • زلزال بقوة 5.6 درجة يضرب طاجيكستان
  • زلزال شدته 4.3 ريختر يهز شمالي أفغانستان
  • أفغانستان تتعرض لـ زلزال بقوة 3ر4 ريختر
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا إلى سكان مدينة صور في جنوب لبنان
  • زلزال بقوة 5.3 في جنوب إيران.. ولا تأثير له في الإمارات