(CNN) -- اعتقلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 85 شخصاً في الضفة الغربية المحتلة، مساء الأحد وفي وقت مبكر من صباح الاثنين، وفقاً لبيان نشره نادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير إن الاعتقالات تمت في رام الله وبيت لحم، وأردف قائلا إن أكثر من 1215 شخصًا تم اعتقالهم في الضفة الغربية منذ مطلع هذا الشهر.

وتواصلت CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق على الاعتقالات، إذ كانت هناك اعتقالات للمسلحين المشتبه بهم في الضفة الغربية يومياً منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.

ونادي الأسير الفلسطيني هو منظمة غير حكومية مكرسة لمعالجة شؤون المعتقلين الفلسطينيين في السجون ومراكز الاعتقال الإسرائيلية، بحسب موقعه على الإنترنت.

إسرائيلالجيش الإسرائيليالضفة الغربيةنشر الاثنين، 23 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مُحطم أسطورة الحواجز المحصنة.. من هو الأسير الفلسطيني كاظم زواهرة بعد الإفراج عنه؟

لازالت سجون الإحتلال تبوح ب أسري فلسطينين كان لهم تاريخ طويل في محاربة الكيان الصهيوني ولعل اخرهم هو كاظم زواهرة الذي أعلن الهلال الأحمر تسلمه بعد دخوله في غيبوبة من نحو عام تقريبا، من مستشفي عين هداسا، ونقله إلى مستشفي الحسين في جالا ببيت لحم.

من هو كاظم زواهرة ؟

ولد كاظم زواهرة في  قرية التعامرية شرق مدينة بيت لحم الفلسطينية، هو أحد منفذي عملية حاجز الزعيم في فبراير من العام الماضي، وكان وقتها لا يزال «عريس» جديد؛ إذ تزوج في سبتمبر 2023، وتسببت العملية في رعب كبير للاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم أسطورة الحواجز المحصنة.

تفاصيل العملية 
ومع الساعات الأولى من يوم الخميس 22 فبراير الماضي، استيقظت دولة الاحتلال الإسرائيلية على عملية نفذها 3 فلسطينيين  حاجز الزعيم شرقي مدينة القدس المحتل، المعروف بوجود قوات مسلحة بشكل مستمر، ويطلق عليه بأنه الأكثر حصانة، وهو ما أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين، كان بينهم حالات حرجة.


منفذو تلك العملية كانوا الشقيقان محمد وكاظم زواهرة «26 و30 عاما»، وصديقهما طبيب العظام أحمد الوحش، 32 عاما، وبحسب تفاصيل تلك العملية، فقد استقل الشبان الثلاثة مركبة زرقاء باتجاه حاجز الزعيم قرب قرية الطور، وافتعلوا حادثا مروريا، قبل أن يتقدموا نحو الحاجز ويدخلوا في اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال الإسرائيلي هناك.
رعب بن غفير بسبب الحادث  


وفي أعقاب العملية، أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الشارع المؤدي إلى الحاجز، وهرع وزير الأمن الوطني للاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير –وقتها- تحت حراسة مشددة إلى الحاجز؛ إذ كانت الفوضى تعم أكثر الحواجز التي تخضع لإدارته «حصانة»؛ إذ استطاع 3 شباب اجتياز مئات الكليو مترات من الضفة إلى القدس لتنفيذ تلك العملية.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: ما أثر الحملة الإسرائيلية في الضفة الغربية على استقرار الأردن؟
  • رايتس ووتش: إسرائيل تستنسخ انتهاكات غزة في الضفة الغربية
  • مُحطم أسطورة الحواجز المحصنة.. من هو الأسير الفلسطيني كاظم زواهرة بعد الإفراج عنه؟
  • وكالات أممية: الغارات الإسرائيلية حوّلت الضفة الغربية إلى ساحات معارك وتركت 40 ألفا بلا مأوى
  • نادي الأسير: لم نبلغ بعد بالإفراج عن أسرى الضفة والمبعدين إلى الخارج
  • نادي الأسير : الإفراج عن 445 فلسطينياً من سجون الاحتلال
  • الصحة العالمية قلقة من تأثير العنف بالضفة الغربية على الرعاية الصحية
  • باحث: إسرائيل تحاول استنساخ سيناريو غزة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تعتقل 50 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • اقرأ غدًا في عدد البوابة: اتهام إسرائيل بالسعي لضمها.. الاتحاد الأوروبي: قلقون بشأن الأوضاع في الضفة الغربية