عقدت رابطة علماء اليمن، اليوم الاثنين، لقاء موسعا بالعاصمة صنعاء تحت شعار (وجوب نصرة الشعب الفلسطيني وحرمة خذلان حركات الجهاد والمقاومة)

وأكد علماء اليمن في بيان صادر عن اللقاء “وجوب نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومناصرة حركات الجهاد والمقاومة بالمال والرجال والإعلام وكل أشكال المناصرة”.

وشدد البيان “على وجوب التعبئة الجهادية والنفير العام وإعلان الجهاد في سبيل الله ضد الكيان الصهيوني وكل من يتدخل عسكريا للدفاع عنه”.

ودعا علماء‏ الأمة لإعلان التعبئة والنفير والجهاد ضد الصهاينة والقواعد الأمريكية والغربية في المنطقة وتحمل مسؤوليتهم في التبيين والتوعية.

وبارك علماء اليمن عملية طوفان الأقصى مشيدين بالصمود الأسطوري لغزة أمام حرب الإبادة الصهيونية وسياسة التهجير، كما بارك رد حركات الجهاد والمقاومة الفلسطينية، منوها بعمليات حزب الله على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

وأعلن العلماء دعمهم لما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بالمشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة.

كما أشادوا بالتحرك الشعبي والرسمي داخل اليمن وخارجه نصرة للشعب الفلسطيني ونشدد على ضرورة استمراره الزخم والإنفاق في سبيل الله، داعين كل أبناء الأمة الإسلامية إلى مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية والغربية كون المقاطعة تمثل جهادا في سبيل الله.

 

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: نصرة الشعب الفلسطینی الجهاد والمقاومة علماء الیمن

إقرأ أيضاً:

هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب

أكد الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، أن الحديث المروي في صحيح البخاري عن رؤية الله يوم القيامة يحمل معاني عميقة ومهمة للمؤمنين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "هل تمارون في القمر ليلة البدر، ليس دونه سحاب؟"، مشيرًا إلى وضوح الرؤية التي لا يختلف عليها أحد.

وأشار الدكتور يسري جبر، خلال أحد البرامج الدينية، إلى أن النبي تطرق إلى تفاصيل هذا الحديث، موضحًا أن المماراة تعني الاختلاف في الرأي، وأنه كما لا يوجد خلاف حول رؤية القمر في ليلة البدر، فلا يوجد أيضًا خلاف حول رؤية الله يوم القيامة للمؤمنين،  قائلًا: "هل تضارون في الشمس، ليس دونها سحاب؟"، مؤكدًا على أن رؤية الله ستكون واضحة تمامًا مثل رؤية الشمس، التي يشعر بحرارتها حتى الأعمى.

ولفت إلى أن التشبيه هنا ليس في الجهة أو الاستدارة، بل في وضوح الرؤية، فكما يرى الإنسان القمر والشمس بوضوح، سيراهم الله بوضوح أيضًا يوم القيامة، موضحا أن هذا التشبيه يأتي لتأكيد أن الله ليس كالأجسام المخلوقة، فهو قاهر لا يتغير.

وفي سياق حديثه، ذكر أهمية التمييز بين المؤمنين والكافرين في هذا الأمر، حيث قال:"إن المؤمنين سيرون ربهم، بينما الكافرين محجوبون عنه"، موضحا أن الحجاب هو عقوبة الكافر، حيث يشعر بعذاب النار، ويكون الحجاب هو ما يمنعه من رؤية الله.

هل نرى الله يوم القيامة كما قال النبي في الحديث إنكم سترون ربكم عيانا

أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"هل حديث النبي عليه السلام: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» يفيد رؤية المؤمنين لله يوم القيامة؟ وكيف تكون هذه الرؤية؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: أنه ورد عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عِيَانًا» رواه البخاري في "صحيحه"، وعنه أيضًا قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة، يعني البدر، فقال: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ، لَا تَضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا» ثُمَّ قَرَأَ: «﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ﴾ [ق: 39]» متفق عليه.

ووجه الدلالة من الحديثين واضح في إثبات رؤية المؤمنين لله تعالى في الآخرة وهو معتقد أهل السنة والجماعة؛ قال الملا علي القاري في "مرقاة المفاتيح" (9/ 619-620، ط. دار الفكر): [قال النووي: اعلم أن مذهب أهل السنة قاطبة أن رؤية الله تعالى ممكنة غير مستحيلة عقلًا، وأجمعوا أيضًا على وقوعها في الآخرة؛ أي: نقلًا، وأن المؤمنين يرون الله تعالى دون الكافرين.. وقد تظاهرت أدلة الكتاب والسنة وإجماع الصحابة، فمن بعدهم من سلف الأمة على إثبات رؤية الله تعالى في الآخرة للمؤمنين، ورواها نحو عشرين صحابيًا رضي الله تعالى عنهم عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، وآيات القرآن فيها مشهورة] اهـ.

وقال العلامة ابن القيم في "حادي الأرواح" (ص: 205، ط. دار الكتب العلمية): [وأما الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه الدالة على الرؤية فمتواترة] اهـ.

ومعنى رؤية الله تعالى في الآخرة: انكشافه لعباده المؤمنين في الآخرة انكشافًا تامًا، ولا يلزم من رؤيته تعالى إثبات جهة -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- بل يراه المؤمنون لا في جهة كما يعلمون أنه لا في جهة؛ يقول الدكتور محمد البوطي في "كبرى اليقينيات الكونية" (ص: 171، ط. دار الفكر المعاصر): [على الرغم من أن الله تعالى ليس جسمًا ولا هو متحيز في جهة من الجهات، فإن من الممكن أن ينكشف لعباده انكشاف القمر ليلة البدر كما ورد في الأحاديث الصحيحة، وأن يروا ذاته رؤية حقيقية لا شبهة فيها، وستحصل هذه الرؤية إن شاء الله بدون الشرائط التي لا بد منها للرؤية] اهـ.

والذي عليه أهل السنة والجماعة أنها: قوة يجعلها الله تعالى في خلقه، لا يشترط فيها اتصال الأشعة، ولا مقابلة المرئي ولا غير ذلك، فإن الرؤية نوع من الإدراك يخلقه الله تعالى متى شاء ولأي شيء شاء.

مقالات مشابهة

  • أحد علماء الأوقاف: من يروج للشائعات يرتكب كبيرة من الكبائر
  • أبناء مديرية الصليف بالحديدة يؤكدون الجهوزية لمواجهة أيّ تصعيد أمريكي صهيوني
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله وآخر بحركة الجهاد
  • هتان السيف تعلم مندوبة غينيس للأرقام القياسية حركات قتالية .. فيديو
  • تسمّوا علماءَ وأفعالهم جِـدًّا رقيعة
  • هل نرى ربنا يوم القيامة؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • رابطة علماء اليمن تنعي الحبيب العلامة عيدروس بن حسن الهدار
  • نصرةً لغزة.. اليمن يتخطى عوائق الجغرافيا والتكنولوجيا الغربية
  • "الجهاد": شعبنا سيظل صامدًا في أرضه حتى التحرير