مذكرات بريتني سبيرز.. من ميكي ماوس مروراً بإجهاضها وصولاً إلى الوصاية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد عامين من تحرر بريتني سبيرز من الوصاية التي كان يمارسها والدها عليها، تستعد المغنية البالغة 41 عاماً للكشف عن وقائع مثيرة في هذه الفترة من حياتها، في كتاب مذكرات يثير ترقبا كبيرا. ويُطرح كتاب “The Woman in Me” (“المرأة بداخلي”) الذي تنشره في الولايات المتحدة دار “سايمن أند شوستر” Simon & Schuster ، الثلثاء في حوالي عشرين دولة، وتُرجم إلى حوالى عشر لغات.
وسيكون من أبرز المنشورات المرتقبة في المكتبات هذا الخريف. وكما في كل مرة في مثل هذه الحالات، أحيط نص الكتاب بتكتّم كبير من دار النشر التي دفعت، بحسب وسائل إعلام أميركية، أكثر من 15 مليون دولار للحصول على الحقوق.
وقالت المغنية لمجلة “بيبول” التي نشرت الثلثاء الصفحات الأولى من كتاب الاعترافات الذي يتوقع أن يكون له وقعا شديدا، إن “إعادة إحياء كل هذه الأمور كان أمراً مثيراً ومفجعاً ومؤثراً”.
وأضافت “لكل هذه الأسباب، لن أقرأ سوى جزء صغير من النسخة الصوتية من كتابي”، فيما ستتولى الممثلة ميشيل ويليامز قراءة الباقي.
وقبل أيام قليلة من طرحه، وصل الكتاب إلى صدارة المبيعات عبر خاصية الطلبات المسبقة على “أمازون” في الولايات المتحدة وفرنسا.
وتسبب نشر مقتطفات ترويجية من العمل في ردود فعل كثيرة.
فكشفت المغنية المعروفة بالكثير من الأغنيات الضاربة، بينها “توكسيك”، بحسب هذه المقتطفات أنها أجرت عملية إجهاض أثناء مواعدتها لنجم البوب جاستن تيمبرليك بين عامي 1999 و2002. وكتبت “كان ذلك من أصعب ما اختبرته في حياتي”، مضيفة “لو كان القرار بيدي، لما أقدمت على ذلك أبداً”.
وعلى حسابها على إنستغرام، حيث تتحدث بشكل مقتضب في مقاطع فيديو تظهرها وهي ترقص بين أثاث المنزل، أوضحت نجمة البوب لمتابعيها البالغ عددهم أكثر من 42 مليون مشترك أن “هناك أشياء كثيرة يصعب قراءتها في الصحافة حول الكتاب”.
وأضافت “لم يعد أي شيء يهم في هذه المرحلة”. يأتي كلام بريتني سبيرز بعد عامين من انهاء الوصاية التي بدأ والدها يمارسها عليها عام 2008 عندما كانت تمر باكتئاب عميق، على خلفية انفصالها عن زوجها آنذاك كيفن فيدرلاين الذي أنجبت منه ولدين.
وتزوجت النجمة مرة أخرى في حزيران (يونيو) 2022 من سام أصغري، قبل أن يتقدم الأخير بطلب الطلاق منها بعد 14 شهراً.
وسيتناول الكتاب أيضاً قصة صعود هذه النجمة المتحدرة من أوساط متواضعة جداً، من دون أن يخفي انتكاساتها. بالنسبة لمحبي الفنانة، تبعث المذكرات الأمل في أن يفهموا مسار هذه الحياة المحطمة.
وبدأت بريتني سبيرز حياتها الفنية في سن الثانية عشرة، مع نادي “ميكي ماوس كلوب”. وفي عمر 17 عاماً تقريباً، حققت سبيرز شهرة عالمية بأغنية “Baby One More Time” (“بايبي وان مور تايم”)، من ضمن ألبوم يحمل العنوان عينه ضمّ أغنيات نالت شهرة واسعة، بينها “كريزي”.
وتبعت ذلك ثمانية ألبومات أخرى، ولا سيما الألبوم الشهير “Oops I did it Again” (“أوبس آي ديد إت أغاين”) الذي بيع منه 25 مليون نسخة، أو “In the Zone” (بيع منه 10 ملايين ألبوم). وتميزت بريتني سبيرز بعروضها الفنية اللافتة خلال الحفلات، وقامت بجولات عالمية ضخمة.
في عام 2001، أدّت بريتني سبيرز أغنية “ذي واي يو ميك مي فيل” (“The Way You Make Me Feel”) لأسطورة البوب مايكل جاكسون (1958-2009) إلى جانب النجم.
وفي مرحلة كانت خلالها موضع متابعة حثيثة من الجمهور ومطاردة مستمرة من صيادي صور المشاهير، عاشت بريتني سبيرز مرحلة انحدارية في مسيرتها عام 2007. وانتشرت في جميع أنحاء العالم صورها وهي تحلق رأسها في صالون لتصفيف الشعر. وفي عام 2008، وُضعت تحت وصاية والدها الذي ظل يتحكم بكل مفاصل حياتها حتى عام 2021.
في عام 2014، بدأت في إحياء حفلات ثابتة في لاس فيغاس، شملت أكثر من 200 عرض فني خلال أربع سنوات. لكن الأمور عادت للتدهور مجدداً عام 2019 عندما أدخلت قسراً إلى مركز لإعادة التأهيل. وأثار ذلك حالا من التعبئة لدى جمهورها، إضافة إلى تحقيقات صحافية داعمة لها، للدعوة إلى “تحرير بريتني” (#FreeBritney).
في عام 2021، وبعدما طلبت المغنية من القضاة أن “يعيدوا لها حياتها”، أصدرت المحكمة قراراً بإنهاء الوصاية عليها.
main 2023-10-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: بریتنی سبیرز فی عام
إقرأ أيضاً:
(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ)
(دخل شوقي من نفس الباب الذي خرج منه حافظ) وسيدخل الروس من نفس الباب الذي سيتركونه وراءهم في سوريا ونعرف أن الدب الروسي يحب اراضي الغير ومواردهم وسواحلهم الدافئة فهذا الدب اللعين رغم عنجهيته لايخجل أن يعيش عالة علي دول العالم الثالث ... فهل ثمة علاج لهذا
الفلم القادم هو قصة حكومتين في بلد واحد وهذا البلد مزقته الحرب ولا يحتاج في الوقت الحاضر غير أن تتوقف عجلة القتل والدمار عن الدوران ... ولو قدر لنا أن نسأل الطرفين المتحاربين ... أي شعب تريدان أن تحكما وباية كيفية وهل حصل أن تم بينكما وبين المواطنين تشاور وتفاهم حول برنامج محدد بمقتضاه ينال حزب أو نفر منهم تفويضا موثقا باي شكل كان ليباشروا مهمة الحكم والإدارة القائمين علي الرضا والاقتناع علي أن يفهم من تم اختيارهم لهذه المهمة الجسيمة أنهم تحت الاختبار وتحت المراقبة وهنالك محاسبة وتدقيق ومن لم يرتفع لمستوي المسؤولية فلا بد أن تطاله يد العدالة وليس له من مهرب من العقاب !!..
هل هذه الأجواء التي يعيشها بلدنا الحبيب يمكن أن يجتمع فيها فريقان لا نري بينهما غير المكايدة والتشفي وروح الانتقام وماالذي الذي يجنيه المواطن المسكين الذي لم يسلم من الاذي وهو في داخل معسكرات النزوح واللجوء وتنهال عليه الدانات هو داخل بيته ويظن أنه محصن ضد القذائف التي تهبط عليه بالليل والنهار وهو يتقلب في فراشه بسبب حمي الضنك ، الملاريا ، الكوليرا ، نقص الماء والكهرباء وانعدام الغذاء والدواء ... !!..
العالم كله من أقصاه الي أقصاه في هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية التي شكلت اكبر كارثة إنسانية عرفتها الإنسانية وكل فجر يوم جديد لا جديد غير تصاعد أعمدة اللهب والدخان ليس في العاصمة فقط بل في كل عموم السودان ويبدو أن هذه الحرب تنتظر طلوع الفجر بفارغ الصبر حتي تواصل عزفها المنفرد علي الحديد والنار والامدادات العسكرية تصل بسرعة البرق للطرفين ويتعثر وصول الغذاء والدواء وخيام الايواء وفي هذا الاثناء ورغم خروج معظم المشافي من الخدمة تطال الضربات الموجعة ماتبقي منها علي قيد الحياة فيموت المرضي والأطباء علي حد سواء !!..
قالوا إن مجلس الأمن هو اعلي حكومة في عالمنا المعاصر ولكنه مثله مثل الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وكل المنظمات الإقليمية والعالمية نراهم ينظرون إلي مأساة القرن في السودان وليس عندهم غير سلعة مستهلكة عفي عليها الزمن وهي الشجب والاستنكار ومطالبة الطرفين المتحاربين بإيقاف هذه المحرقة فورا ... والطرفان لا يابهان وقد تعودا علي مثل هذه المناشدات والمطالبات الفجة ويمضيان في طريقهما قتلا ودمارا وكل طرف تخرج ابواقه من بعض القنوات يعلن أنه المنتصر ولا ندري حتي الآن مع من لواء النصر !!..
والشعب مشرد ينوء بالجوع والمرض يريدون تكوين حكومة له تنظر في تنميته وديمقراطيته وحريته ورفاهيته واحدة حددوا لها أن تكون علمانية دون أن يستفتي الشعب في ذلك والشعب يمكن أن يقول لا أو نعم هذا اذا كان له ممثلون شرعيون يتحدثون باسمه وإذا كان عندنا قضاء عادل ومحكمة دستورية ورئيس منتخب ... هذه الأدوات كلها نحن نفتقر إليها وكما قلنا وسنظل نردد أن الأولوية لإيقاف الحرب وعودة النازحين واللاجئين الي الوطن الحبيب والتصافي الوطني وغسل القلوب مما لحق بها من ادران وأحقاد وبعد ذلك كل شيء ملحوق وبعد أن ننتظم في أحزاب لها برامج وسياسات واضحة وكل حزب يمكن أن يعرض بضاعته علي الملأ في الهواء الطلق وعلي المواطن أن يختار الجهة التي تقدم له البرنامج الذي يوافق ميوله وأفكاره وان يجعله مطمئنا غاية الاطمئنان ومرتاح الضمير وسعيد في حياته من كل الجوانب .
نعم نريد جيشا واحد مهني احترافي قوي يحرس الدستور والحدود ولا شغل له ولا مشغلة بالسياسة والتجارة والتموين وفي مجال الصناعة مرحبا بالجيش في الصناعات الحربية لصالح المواطن وليس لفئة محدودة سواء كانت بالجيش ام بخارجه.
لا لأي حكومة هنا او هنالك إلا بعد أن يلتئم الشمل ونكون جميعا علي قلب رجل واحد لا تفرقنا قبلية ولا جهوية ولا عصبية ... عاش السودان حرا مستقلا ونريد أن نكون كلنا سواسية مثل اسنان المشط !!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .
ghamedalneil@gmail.com