ويل سميث مصدوم من كتاب زوجته جادا بينكيت.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أيامٍ قليلة على تفجير الممثلة الأميركية، جادا بينكيت سميث، مفاجأةً بخصوص علاقتها الزوجية، واعترافها بأنها وزوجها الممثل الشهير ويل سميث منفصلان منذ نحو 7 سنوات، أطلقت جادا كتاب مذكراتها الجديد، الذي يحمل عنوان «Worthy» (جدير)، يوم أمس.
ومع أن ويل سميث التزم الصمت، ولم يعلق على اعترافات جادا في ما يتعلق بانفصالهما، خلال أحد اللقاءات الصحافية، ولم يبدِ أي ردة فعلٍ نحو الأمر، إلا أنه لم يستطع عدم قول رأيه في ما يتعلق بكتاب مذكرات زوجته، إذ تحدث الممثل علنًا عن شعوره أثناء قراءة الكتاب، الذي تعرض فيها جادا قدراً كبيراً من التفاصيل حول علاقتها مع ويل، وحياتها ككل.
ورغم كل ما صدر في الأيام الأخيرة، فلايزال لدى ويل سميث موقف إيجابي تجاه زوجته والكتاب.
وفي هذا الشأن، قرر النجم العالمي كتابة رسالةٍ، يعبر فيها عن رأيه في الكتاب، إلى المذيع البريطاني غاي شيتي، الذي قرأها بعد ذلك في حلقة جديدة من البودكاست الخاص به بعنوان «عن قصد»، أثناء وجود جادا في البودكاست.
وكتب سميث: «لقد قلبتُ للتو الصفحة الأخيرة من كتاب (Worthy)، إنه لأمر مدهش أن ندرك أنه رغم أنني عشت معظم حياتي بجانبك، إلا أنني مازلت أجد نفسي مصدوماً ومذهولاً ومتفاجئاً، أضحك، ثم أشعر بالإلهام، ثم محطم القلب»، مضيفاً أن سماع الحكايات في حفل شواءٍ عائلي أمرٌ مميز، إلا أن ما قرأه في الكتاب كان مكثفاً، ومن المذهل أن يسمعه بهذه الطريقة.
وتابع النجم الأميركي أنه لم يكن من السهل التنقيب في الأعماق بهذه الطريقة، لذا يرسل تحياته إلى جادا، على ما كتبته، مشيراً إلى أنه لو كان قرأ هذا الكتاب قبل 30 عامًا، كان سيعانقها بالتأكيد، كما رحّب بها في نادي المؤلفين.
وبيّن ويل أنه يحب جادا إلى ما لا نهاية، مطالباً إياها بأخذ قسطٍ من الراحة بعد هذا الإنجاز الكبير، فقال: «اذهبي الآن، واحصلي على بعض مشروب (ميرلوت)، وخذي قسطًا من الراحة».
وبعد أن انتهى شيتي من قراءة كلمات سميث، أطلقت بينكيت سميث ضحكة صاخبة، ثم تابعت باكية: «سماعه يقول إنه كان سيعانقني أكثر، كأنه يقول إنه كان سيستغرق وقتًا أطول قليلاً للاستماع والفهم».
تبدأ المذكرات بامرأة تفكر في الانتحار أثناء قيادتها على أحد الطرق، بينما تتساءل: ماذا سيحدث في حال نجحت؟ وتخشى كيف سيكون رد فعل أطفالها إذا لم تنجح، معتقدة أن إصابتها بالشلل أو التشوه ستكون أسوأ بالنسبة لهم من موتها، لتنتهي التساؤلات بتوجهها إلى منتجع تقيم فيه لمدة ثلاثة أيام مع «امرأة»، ترشدها إلى ما يجب عليها فعله، ثم تعود بالزمن إلى طفولتها، التي عاشتها في بالتيمور.
وتقضي جادا الكثير من الوقت وهي ترسم صورة مؤثرة، عن الوقت الذي قضته مع أجدادها من جهة الأم، لاسيما جدتها، وتشرح التقدير الذي لاتزال تتمتع به؛ لما تعلمته في منزل جدتها، وهي تسرد تحديات إدمان والدتها للهيرويين، ومعاناة والدها أيضاً الإدمان.
وكذلك تتناول جادا جانباً من حياتها في المدرسة الثانوية، وكيف وصلت إلى هوليوود، وتلقي نظرةً على ما وراء الكواليس، وعن زواجها من ويل، ودعمه لها.
main 2023-10-23 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: ویل سمیث
إقرأ أيضاً:
بعد أن فجعتني ابنتي.. ها هي بالعذاب تتوعدني كنّتي
مناي سيدتي أن تجدك رسالتي هاته في أحسن الأحوال، كما لا يفوتني أن أحيي قراء هذا المنبر الجميل وأتمنى لهذا الصرح الدوام. وعن أحوالي أنا فأنا أمّ تبكي الأمرين، بسبب ما آل إليه مستقبل إبنتي الوحيدة التي منيت بالطلاق وهي في زهرة عمرها، وحول ما ستؤول إليه حياة إبني الذي تهدده زوجته اليوم بالذهاب لبيت أهلها لا لشيء فقط لأنها لم تقبل بعودة إبنتي إلى البيت الكبير.
صحيح أن إبني هو المسؤول عني وعن أبيه الذي لا يملك أي منحة أو مدخول، لكن هذا لا يعني أن تقوم زوجته بمساومته مساومة دنيئة بهذا القدر، فإبنتي المسكينة لمن تعد أدراجها وهي تجرّ أذيال الخيبة إلا بعد أن إستحالت الحياة بينها وبين زوجها، كما أنها-إبنتي- ليس لها أولاد وهي خريجة الجامعة وبإمكانها بعد إنقضاء فترة العدة أن تطرق أبواب العمل والحصول على مرتب يسمح لها أن تحيا معززة مكرمة.
فجعت بتجهّم كنّتي التي أخبرتني بكل وقاحة من أنها ترفض وجود إبنتي بيننا، وكأنّي بها إقترفت جرما يجعلها تحيا مطأطأة الرأس مسلوبة السعادة. وهي تهدد في أي لحظة أن تترك بيتنا وتذهب لبيت أهلها متهمة إيانا بتشتيت شمل أسرتها. كل هذا يحدث على مسمع من إبنتي المسكينة التي لم تجد سوى الدموع رفيقا.
ما العمل سيدتي، فأنا أمّ طيبة لا يهمها في الحياة سوى سعادة أبنائها، إلا أنه وللأسف لن أتمكن من أن أحيا هذا الإحساس.
أختكم أم جنى من الشرق الجزائري.
الرد:
أختاه أتأسف لما آلت إليه حياتك بعد هذا الظرف الطارئ الذي ألمّ بحياتك وجعلها قاب قوسين أو أدنى من الراحة والهناء، واسأل الله أن يزرع الرحمة في قلب كنتك التي تنصّلت من كل عقلانية لما ألمّ بأخت زوجها التي زادت من حدّة ألمها وحزنها بعد رفضها لعيشها وسطكم.
أعيب على إبنك في هذا الموضوع أنه لم يحرّك ساكنا حيال ما تريده زوجته، حيث أنني أرى أنه خانع خاضع لها ولا سلطة له عليها، وإلا فكيف لها أن تساومه في بقائها إلى جانبه وأخته تحيا الهوان بعد طلاقها وهي في زهرة شبابها. كان عليه أن يكون هو السيد ويمنع هذا التسيب والإنفلات، لأن الرجل هو عادة من يهدّد بالطلاق وليس العكس.
من جهة أخرى، عليكم أن تراعو نفسية إبنتكم التي أحسّ من أنها في الحضيض جرّاء تصرف زوجة أخيها، وجراء خنوع أخيها ، ونتيجة قلة حيلة والدها المسكين الذي لو كان الأمر بيده لما كان قد نالها هذا المآل. ما اجمل أن نحسّ ببعضنا البعض، وما أروع أن نكون سببا في جبر الخواطر ورأب الشروخ التي تحدثها الأزمات، وما أنبل أن نتكاتف ونتآزر فنبدّد كل عسير، هذا ما لم تدركه كنتك للأسف سيدتي والتي تريد أن تضع نفسها في معادلة مع أخت زوجها المطلقة التي لا حول لها وقوة، والدليل أن نفسها سوّلت لها أن تمارس نوعا من التعنت الذي لن يجديها نفعا، فقد تتحوّل الأمور إلى عكس ما تتوقعه وتصبح هي أيضا في مصاف المطلقات وقد لا تكفيها كلّ كلمات المواساة واللين. تحدثي إلى كنتك وترجيها أن تصبر على إبنتك حتى تمرّ فترة العدة ، فتستعيد أنفاسها وتخرج بحثا عن العمل إن كان ما يزعجها هو إنفاق إبنك عليها وزيادة المصاريف التي تثقل كاهله، وأطلبي من إبنك أن لا يقع في فخّ هذه المساومة التي ستجبره أن يختار، فيؤثر على نفسه بقاء أخته وتسريح زوجته، فتحيين بالذنب طيلة حياتك على شيء لم تقترفيه.
قليل من التعقل هو ما سيحلّ الأمور، فلا تستعجلي أختاه ولا تكبّري الموضوع لأن أكثر ما أنت مطالبة به الوقوف إلى جانب إبنتك في محنتها ومواساتها حق المواساة حتى تسترجع عافيتها النفسية.
ردت: س.بوزيدي.