إنقاذ معتمر "سبعيني" من جلطة في الدماغ
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تمكن فريق طبي في مستشفى أجياد للطوارئ عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، من إنقاذ حياة معتمر يبلغ من العمر 70عامًا مصري الجنسية.
وأوضح الفريق الطبي أن المعتمر وصل إلى طوارئ مستشفى أجياد، حيث كانت تعاني من ضعف في الجانب الأيمن من الجسم واتضح بعد التشخيص وعمل الفحوصات الطبية والاشعة بوجود جلطة في الشق الأيسر من الدماغ تحتاج إلى تدخل بشكل عاجل لإنقاذ حياة المعتمر.
وتعامل الفريق الطبي مع الحالة بشكل عاجل وسريع، وجرى نقله إلى مستشفى الملك فيصل لتلقي الخدمة والرعاية الطبية التخصصية المطلوبة.
#خبر |بـ #تجمع_مكة_المكرمة_الصحي
فريق طبي تكامُلي بمستشفى أجياد الطوارئ
يُنقذ مُعتمراً في العقد السابع من جلطة في الدماغ #لتبقى_مكة_بصحة pic.twitter.com/rvVtyEr9oZ— تجمع مكة المكرمة الصحي (@makkah_hc) October 23, 2023
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
هل حقاً "من يخون مرة يظل خائناً إلى الأبد"؟.. علم الجينات يجيب
اتضح أن المقولة القديمة "من يخون مرة، يخون دائماً" قد تكون صحيحة بالفعل.
وتشير هذه المقولة إلى أنه الأشخاص الذين يخونون شركاءهم مرة، فمن المؤكد أنهم قابلون لإعادتها مراراً وتكراراً، حيث يبحث الخائنون المتسلسلون باستمرار عن شركاء جدد في نمط مزمن من الخيانة، وأخيراً يعتقد الباحثون أن هناك بيانات علمية تدعم هذا الاعتقاد.
ووفق "دايلي ميل"، أفاد حوالي 40 % من الأزواج غير المتزوجين و25 % من الأزواج المتزوجين بالخيانة الزوجية في علاقاتهم.
ووجدت دراسة أجريت عام 2018 أن الأشخاص الذين خانوا في الماضي كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للقيام بذلك مرة أخرى.
وبينما لم يتم الاعتراف رسمياً بالخيانة الزوجية في علم النفس، حدد الباحثون بعض السمات الوراثية المشتركة بين الخائنين، مما يشير إلى أن الخيانة المتكررة يمكن كتابتها في الحمض النووي لشخص ما.
"البحث عن الإثارة"
ويعتقد العلماء أن الأشخاص الذين يحملون جين "البحث عن الإثارة" - المسمى DRD4 VNTR - لديهم متغير محدد مرتبط بانخفاض حساسية الدوبامين، مما قد يعني أنهم بحاجة إلى المزيد من المحفزات للشعور بالرضا.
قد يكون هذا الاختلاف الجيني هو المسؤول عن إدمان الكحول والمقامرة وإقامة علاقات والميل إلى الغش.
وفي إحدى الدراسات، طُلب من الغشاشين المعتادين ما إذا كانوا يستطيعون اكتشاف 3 اختلافات في صورتين متشابهتين، على الرغم من وجود صورة واحدة أو اثنتين فقط، غير أن الغشاشين ادعوا عثروا على اختلافات.
وأظهرت عمليات مسح الدماغ التي أجريت أثناء التمرين أنه عندما يكون الغشاشون غير صادقين، فإن مناطق الدماغ المرتبطة بسلوك البحث عن المكافأة تضاء.
وجدت الدراسة أنه عندما يفكر المشاركون فيما إذا كانوا صادقين أم غير صادقين، تصبح مناطق معينة من الدماغ مرتبطة بالتأمل الذاتي أكثر نشاطاً، وخاصة في الغشاشين الذين يواجهون معضلات أخلاقية ويزنون عواقب أفعالهم.
وفي حين أن هذا ليس اختباراً مؤكداً لتحديد ما إذا كان الشخص سيخون، فإن النتائج تظهر أن الغشاشين قد يكونون أقل ميلاً للتفكير في كيفية تأثير أفعالهم على الآخرين وكيف لا تعمل مناطق أدمغتهم المسؤولة عن التأمل الذاتي بنفس الطريقة التي تعمل بها المناطق الموجودة في الأشخاص الصادقين، لكن الباحثين يؤكدون أن وجود ميل وراثي معين نحو ممارسة لا يضمن ظهور هذا السلوك.
ويظل العديد من الأشخاص الذين لديهم تباين جين DRD4 VNTR مخلصين في علاقاتهم، والعديد من الأشخاص الذين لا يمتلكونه لا يفعلون ذلك.
"الشعور بالرضا"
ويتم توريث جين DRD4 VNTR من الوالدين ويؤثر على كيفية معالجة الدماغ للدوبامين، المعروف باسم هرمون "الشعور بالرضا"، والذي يشارك في سلوك المتعة، والدافع، والمكافأة، والمجازفة.
والأشخاص الذين لديهم هذا المتغير أقل حساسية للدوبامين من أولئك الذين لا يمتلكونه، مما يعني أنهم لا يختبرون نفس القدر من المتعة من نشاط نموذجي لإنتاج الدوبامين، مما يدفعهم إلى البحث عن تجارب أكثر تحفيزًا أو خطورة.
وفي كثير من الأحيان، يقامر أولئك الذين لديهم هذه الطفرة الجينية بشكل مفرط، ويتصرفون بسرعة وفقاً لرغباتهم دون التفكير في العواقب وينخرطون في علاقات محفوف بالمخاطر.
وبحثت دراسة أجريت عام 2010 من قبل باحثين في جامعة بينغهامبتون في نيويورك، وجامعة براون في رود آيلاند، وجامعة جورجيا، الأشخاص الذين لديهم هذه الطفرة الجينية، بالإضافة إلى تفضيلاتهم وسلوكياتهم.
ووجدوا أن الأشخاص الذين لديهم جين DRD4 VNTR كانوا أكثر عرضة بشكل كبير للخيانة.
وقالت الدراسة إن الخيانة الزوجية قد تكون نتيجة لعدم التوافق بين التوقعات التي تحددها المعايير المجتمعية أو معايير العلاقات وبين سمات شخصية الفرد أو تفضيلاته أو ميوله الطبيعية.
وأشارت الدراسة إلى أن: "هذه ليست الحال بالنسبة لكل من يخون في العلاقات، ولكن بالنسبة لبعضهم على الأقل، ينتهي بهم الأمر إلى أنهم ليسوا مناسبين تماماً لشراكة أحادية الزواج، وإذا تمكنوا من التصالح مع ذلك، فيمكنهم العيش بأمانة وصدق وانفتاح أكبر بطريقة تجعلهم أكثر سعادة وتجعل شركائهم أكثر سعادة".