السفير الروسي لدى لبنان يحذر من مخاطر محتملة على الروس
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
صرح السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف من أن التدهور المحتمل للوضع في لبنان في ضوء القصف الإسرائيلي لمواقع حزب الله في البلاد سيخلق مخاطر لأكثر من 3.2 ألف روسي متواجد هناك.
الجيش الإسرائيلي: حزب الله "يجر لبنان إلى حرب" إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا لـ"حزب الله" في جنوب لبنانوقال روداكوف في بث قناة "روسيا 24": "هناك 3247 روسيا مسجلا لدى القسم القنصلي بالسفارة الروسية.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الروس المقيمين في لبنان والقلقين من أمنهم يمكنهم "مغادرة لبنان بحرية من خلال رحلة تجارية".
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة وجرت اشتباكات حرب شوارع بين المقاتلين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، التي ردت بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة. كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم تعليق إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 4475 قتيلا وأكثر من 14000 جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حزب الله طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
فرنسا: هناك فرصة للهدنة في لبنان ويجب اغتنامها
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى اغتنام "فرصة" سانحة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان.
وقال بارو، لقناة "فرانس 3" التلفزيونية الفرنسية "هناك فرصة سانحة وأدعو جميع الأطراف إلى اغتنامها".
وأكد "أعتقد أننا بصدد التوصل إلى حل قد يكون مقبولا من جميع الأطراف الذين ينبغي عليهم اغتنامه للتوصل إلى وقف النيران ووقف الكارثة الإنسانية أيضا".
وتتماشى تصريحاته مع تلك التي أدلى بها المبعوث الأميركي أموس هوكستين وتحدث فيها عن "مزيد من التقدم" نحو التوصل إلى هدنة خلال جولة قام بها في المنطقة هذا الأسبوع.
كان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حث، من بيروت، في وقت سابق اليوم الأحد، على "وقف فوري" لإطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار الدولي رقم 1701.