هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال ينكل بالأسيرات في معتقل الدامون
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت ممارساتها القمعية بحق الأسيرات في معتقل “الدامون”، منذ بدء عدوانها على قطاع غزة في السابع من الشهر الجاري.
وقالت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن سلطات الاحتلال تستغل التعتيم الكبير الذي فرضته على أوضاع الأسرى في المعتقلات، وتمنع الزيارة عنهم، منذ بدء عدوانها المتواصل على القطاع لليوم السابع عشر للاستفراد بتعذيب 50 أسيرة في معتقل الدامون والتنكيل بهن، من خلال التعذيب والتهديد بالقتل والاقتحامات المتكررة لقوات الاحتلال المدججة بالسلاح لغرف الأسيرات في المعتقل، إضافة إلى وضع عدد منهن في العزل الانفرادي.
وتؤكد هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال صعدت حملات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بدء عدوانها على القطاع، حيث اعتقلت أكثر من 1200 فلسطيني، من بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، مبينة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج في عمليات الاعتقال سياسة التهديد والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى تخريب منازلهم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يحذر: استمرار العملية العسكرية في غزة يهدد حياة الأسرى
#سواليف
حذر كبار #ضباط #جيش_الاحتلال الإسرائيلي المستوى السياسي خلال اجتماعات مغلقة من أن استمرار العمليات العسكرية في قطاع #غزة قد يعرض حياة #الأسرى_الإسرائيليين في قطاع غزة للخطر.
يأتي ذلك بحسب ما أوردت القناة 12 الإسرائيلية مساء الثلاثاء، فيما يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو رفض عقد اتفاق #تبادل_أسرى مقابل إنهاء #الحرب على غزة، الأمر الذي تشترطه حركة “حماس” لإبرام صفقة.
ووفق مصادر في الجيش، فإن العمليات العسكرية على منطقة جباليا قد استنفدت نفسهاـ وعلى الرغم من “قدرة الجيش على التقدم نحو أهداف أخرى”، إلا أن أي توغل عسكري جديد في مناطق أخرى “قد يعرض حياة الأسرى للخطر”.
مقالات ذات صلة الأغذية العالمي: أسواق غزة مزرية والأسعار بلغت مستويات قياسية 2024/11/14وتركز المناقشات الداخلية في الجيش الإسرائيلي على ضرورة تحديد أهداف واضحة لاستمرار القتال، وسط تساؤلات بين القيادات العسكرية حول مدى استمرار العمليات وما الجدوى المرجوة منها، وما زالت “تساؤلات عديدة بشأن استمرار القتال مطروحة”، وفقا للقناة 12.
كما ناقشت اجتماعات قادة الجيش احتمالية إشراك شركات أمريكية خاصة في توزيع المساعدات الإنسانية داخل غزة، لكن هذه الفكرة قوبلت بشكوك حول قابليتها للتنفيذ، فضلا عن مخاوف قانونية دولية تتعلق بالمسؤولية عن المناطق التي يسيطر عليها الجيش.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التسريبات، مكتفيا بالقول إنه “لن يرد على ما تم تداوله في الاجتماعات المغلقة”. ومع ذلك، “يجد الجيش نفسه في مفترق طرق، منتظرا توجيهات واضحة من القيادة السياسية، إذ يحمل كل قرار أبعادا سياسية وخسائر بشرية محتملة”.
وفي سياق متصل، تحدثت الأسيرة الإسرائيلية التي شملتها صفقة التبادل في يناير 2023، وهي والدة أسير كذلك، مساء اليوم خلال تظاهرة في تل أبيب بعد نشر مقطعين مصورين لابنها، وطالبت بإبرام صفقة تبادل فورية مقابل أي ثمن.
فيما أعربت عائلات الأسرى الإسرائيليين عن مخاوفها من عدم قدرة أبنائهم على تحمل ظروف الأسر خلال فصل الشتاء.