اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية في غزة مع تكثيف الغارات الجوية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حماس، القوات الإسرائيلية، القوات الإسرائيلية في غزة، فلسطين، غزة، الغارات الجوية، الغارات الجوية علي غزة، الغارات الجوية الإسرائيلية، حماس والقوات الإسرائيلية، اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية، فلسطين الآن، فلسطين تحت الحصار، فلسطين تحت القذف، اشتبك مقاتلو حماس والقوات الإسرائيلية في اشتباكات محدودة داخل غزة مساء امس الأحد، في الوقت الذي كثف فيه الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية على القطاع الفلسطيني قبل ما وصفه المتحدث باسمه بـ “المرحلة التالية” من حربه على الحركة المسلحة.
عاجل - أخبار فلسطين.. رئيس الاحتلال: حماس تحضر أسلحة كيماوية الخارجية الأمريكية: حماس "حركة إرهابية" وتتحمل مسئولية ما يحدث عاجل - فلسطين مباشر الآن.. "القسام" تعلن سقوط قوة الاحتلال الإسرائيلي في قبضة "حماس" شرق خانيونس
وترصد بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية أبزر التفاصيل والمعلومات حول اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية في غزة مع تكثيف الغارات الجوية، وذلك ضمن خدماتها اليومية للقراء والمتابعين.
اقرأ أيضًا.. بعد إطلاق سراح أسيرتين.. "بلينكين" يرفض شرط حماس للإفراج عن الأسرى
اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية في غزة
قالت حماس أن مقاتليها دمروا جرافتين عسكريتين إسرائيليتين ودبابة في كمين بالقرب من مدينة خان يونس بغزة، مما أجبر القوات الإسرائيلية على التراجع دون مركباتها. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته كانت تعمل داخل غزة خلال الحادث، وقال إن دبابة تابعة للجيش الإسرائيلي أصابت مسلحين أطلقوا النار على قواتها.
مناوشات جيش الأحتلال الإسرائيلي
وتعد هذه الحادثة هي واحدة من المناوشات الأولى بين الجانبين على الأرض داخل القطاع منذ اندلاع الحرب بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل "عملية طوفان الأقصي"، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص، وجاءت الاشتباكات في الوقت الذي يستعد فيه الجيش الإسرائيلي لعملية برية محتملة في غزة، حيث حشد أعدادا كبيرة من القوات على الحدود وقصف القطاع المكتظ بالسكان بغارات جوية شبه مستمرة في الأسبوعين الماضيين.
"يوم دموي"
وقال مسؤولون في عدة مستشفيات في غزة إنهم اكتظوا بالضحايا يوم الأحد، ووصف أحدهم بأنه "يوم دموي" وقام مستشفى آخر بتقليص علاجات غسيل الكلى وسط نقص الكهرباء والوقود. وقالت وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 4600 شخص قتلوا في غزة منذ بدء الرد الإسرائيلي على هجوم حماس قبل أكثر من أسبوعين.
اشتباكات بين حماس والقوات الإسرائيلية في غزة مع تكثيف الغارات الجوية
ويقوم بعض الآباء في غزة الآن بكتابة أسماء أطفالهم على أرجلهم للمساعدة في التعرف عليهم، في حالة مقتلهم هم أو أطفالهم. ونشرت شبكة "سي إن إن"، من داخل مستشفى شهداء الأقصى صور طفل صغير وثلاثة أطفال قتلوا، وأسمائهم مكتوبة باللغة العربية على ساقيهم. وشوهد الأربعة وهم مستلقون على نقالات موضوعة على الأرض في غرفة مكتظة. ولم يتضح ما إذا كان والداهم قد قُتلا أيضًا.
وأظهرت مقاطع الفيديو التي حصلت عليها شبكة CNN أيضًا أن المستشفى يستقبل أكثر من اثنتي عشرة جثة ملفوفة في الأكفان، بينما يحاول أفراد الأسرة المكلومون التعرف عليهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس القوات الإسرائيلية القوات الإسرائيلية في غزة فلسطين غزة الغارات الجوية الغارات الجوية الإسرائيلية حماس والقوات الإسرائيلية فلسطين الان القوات الإسرائیلیة فی غزة الغارات الجویة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر ينهي عملية تسلم الجثث الإسرائيلية الـ 4
تسلمت فرق الصليب الأحمر من عناصر حركة المقاومة الفلسطينية جثث أربع رهائن حماس ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق تسليم جثث أربع رهائن، بينهم أرييل وكفير بيباس ووالدتهما شيري.
وستسلّم حماس هذه الجثث الأربع مقابل فلسطينيين مسجونين في إسرائيل ستطلق سراحهم الدولة العبرية السبت، وذلك تنفيذاً لاتفاق التهدئة الساري بين الطرفين في قطاع غزة.
ومساء الأربعاء، أعلن منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين أنّه تبلّغ بموت أربع رهائن أثناء احتجازهم في غزة، مشيراً إلى أنّ هؤلاء الرهائن وهم الطفلان بيباس ووالدتهما وعوديد ليفشيتز ستسلّم حماس جثثهم الخميس.
ولا يزال هناك 70 رهينة محتجزين في غزة، بينهم 35 على الأقلّ لقوا مصرعهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بوساطة ثلاث دول هي قطر ومصر والولايات المتحدة، تم إطلاق سراح 19 رهينة إسرائيلياً من غزة مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني خرجوا من سجون إسرائيل، وذلك بمعدل عملية تبادل واحدة كلّ أسبوع.
وتعد عملية التسليم التي تمت منذ قليل الأولى التي تشمل جثث رهائن، حيث تولت تنفيذها، على غرار ما حصل مع الرهائن الأحياء، اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وينصّ اتفاق التهدئة في مرحلته الأولى التي تنتهي في الأول من مارس على أن تطلق حماس سراح 33 رهينة، بينهم ثمانية قتلى، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 1900 معتقل فلسطيني محتجزين في سجونها.