شراكة بين البنك السعودي الأول وماستركارد لتعزيز تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
• البنك السعودي الأول وماستركارد يعززان شراكتهما طويلة الأمد من خلال إطلاق بطاقة الأول للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة
أعلن البنك السعودي الأول عن شراكته مع ماستركارد، الشركة الرائدة عالميًا في مجال حلول المدفوعات الرقمية، لإطلاق بطاقة الأول للأعمال للشركات الصغيرة والمتوسطة، وذلك في إطار جهود المؤسستين لدعم قطاع الأعمال المحلي والشركات الصغيرة والمتوسطة وشركات التكنولوجيا المالية في المملكة العربية السعودية.
وقد صممت بطاقة الأول للأعمال بطريقة فريدة، تهدف لتمكين المؤسسات والشركات المحلية من تطوير وإدارة أعمالها وفق أعلى مستويات الكفاءة والأمان الممكنة؛ إذ توفر البطاقة الجديدة وصولاً سريعًا وسلسًا إلى مجموعة متنوعة من المزايا والخدمات المصرفية عبر تسهيل الوصول إلى خدمات الائتمان والتمويل، إلى جانب توفير رؤية شاملة ومحسنة للمعاملات المالية، فضلاً عن تسريع عملية سداد مستحقات الموردين، وتحسين التدفقات النقدية.
ويأتي إطلاق بطاقة الائتمان الجديدة ليمثل أحدث أوجه التعاون بين “الأول” و”ماستركارد” بهدف تعزيز خدمات الإقراض للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني السعودي تماشيًا مع الأجندة الوطنية ومستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال ياسر البراك الرئيس التنفيذي لمصرفية الشركات والمصرفية المؤسسية لدى الأول: “نؤمن في (الأول) بالدور الحيوي للشركات الصغيرة والمتوسطة في الارتقاء بالاقتصاد المحلي، ونسعى جاهدين لتوفير حلول مالية مبتكرة، تلبي احتياجات هذه الشركات، وتساعدها على تحقيق نجاح مستدام. وفي هذا السياق نحن فخورون بما نقدمه من خدمات مالية مخصصة، تساعد هذه الشركات على النمو والازدهار. وتشهد الفترة الحالية تطورات متسارعة في مجال البطاقات المصرفية؛ إذ توفر لنا شراكتنا مع ماستركارد فرصة مثالية لتأكيد قدرتنا على توفير حلول مالية مبتكرة وآمنة لعملائنا. ونتطلع قدمًا لمزيد من التعاون المثمر مع ماستركارد بما يعزز نجاحنا المشترك.”
من جانبه، قال آدم جونز، المدير العام للمنطقة الوسطى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى ماستركارد: “ينبغي على شركات التكنولوجيا ومقدمي خدمات الدفع المساهمة بكفاءة في تطوير خدمات وعروض رائدة من شأنها تسريع وتيرة نمو الشركات والمؤسسات في المملكة، وذلك بما يتماشى مع الجهود والإجراءات التي تتخذها المملكة لدعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودفع عجلة نموه وازدهاره. وبالاستفادة من شراكتنا الطويلة مع (الأول)، نهدف إلى دعم مسيرة التحول الرقمي لقطاع الخدمات المالية في المملكة عبر إتاحة الوصول إلى أدوات وخدمات مالية فعالة، مثل بطاقة الأول الائتمانية للأعمال، وذلك في سبيل توفير المزيد من الدعم والفائدة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة”.
وتهدف الشراكة بين “الأول” و”ماستركارد” لمعالجة هذه المشكلة، ودعم القطاع من خلال تصميم منتج فريد، يلبي احتياجات الشركات المتوسطة والصغيرة، ويعزز قدرتها على الوصول إلى خدمات التمويل والقروض المالية.
اقرأ أيضاًالمجتمع“صحة الرياض” تواصل حملتها التوعوية بسرطان الثدي
* عن الأول:
البنك السعودي الأول هو أحد أكبر البنوك في المملكة، ويمتد تاريخه في المملكة العربية السعودية منذ أكثر من 90 عامًا، وخلال هذه الفترة كان شريكًا نشطًا في دعم النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمملكة.
ويُعد الأول أحد البنوك الدولية الرائدة للشركات والمؤسسات في المملكة، ويقدم مجموعة من أفضل عروض إدارة الثروات والخدمات المصرفية الشخصية. كما يعد الأول رائدًا في المملكة وعلى مستوى المنطقة في مجال التمويل التجاري والصرف الأجنبي والخدمات المصرفية بالجملة للديون، إلى جانب الابتكار في قطاع الخدمات الرقمية وحوكمة الممارسات البيئية والمجتمعية، مما يمهد مسيرتنا نحو تحقيق التحول والتميز في قطاع الخدمات البنكية.
ويقدم الأول خدمات مالية ومصرفية متكاملة، تشمل الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية الخاصة والخزينة.
ويبلغ رأس المال المدفوع لبنك الأول 20.5 مليار ريال سعودي بعد الاندماج القانوني مع البنك الأول في 14 مارس 2021م، عندما كان يعرف قانونيًا باسم البنك السعودي البريطاني (ساب).
ويعد الأول مؤسسة مالية مرخصة، تعمل تحت إشراف ورقابة البنك المركزي السعودي، وشريكًا في مجموعة HSBC.
* نبذة عن شركة ماستركارد
ماستركارد (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز MA)، هي شركة عالمية متخصصة في تكنولوجيا حلول الدفع. وتتمثل مهمتنا في ربط وتمكين اقتصاد رقمي شامل، يعود بالنفع على جميع الناس في أي مكان من خلال إتاحة إجراء معاملات آمنة وبسيطة وذكية بكل سهولة.
ومن خلال استخدام بيانات وشبكات آمنة، وتوطيد شراكات قائمة على الشغف، تساعد ابتكاراتنا وحلولنا الأفراد والمؤسسات المالية والحكومات والشركات على تحقيق أقصى إمكاناتهم.
وتستند ثقافتنا وجميع الأعمال التي نقوم بها داخل وخارج الشركة إلى حاصل اللباقة لدينا، أو (DQ).
ومن خلال شبكتنا التي تمتد في أكثر من 210 بلدان ومناطق، نحن نعمل على بناء عالم مستدام، يوفر إمكانات لا تقدر بثمن للجميع.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصغیرة والمتوسطة فی البنک السعودی الأول والخدمات المصرفیة الخدمات المصرفیة بطاقة الأول فی المملکة من خلال
إقرأ أيضاً:
للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الأهلي للسنة الثالثة على التَّوالي، مُبادرة "سوق البنك الأهلي الرمضاني" بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة)، إذ يأتي هذا الحدث كمنصة مُتكاملة تجمع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كما أنه يشكل فرصة استراتيجية لتعزيز قدرات رواد الأعمال العمانيين، مساهمًا بذلك في تسريع تطوير مشاريعهم وتحفيز فرص نموهم بشكل مُستدام.
وقد انعقدت النسخة الثالثة من السوق في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2025م، في المبنى الرئيسي للبنك الأهلي في الوطية، حيث شهدت الفعالية إقبالاً كبيراً ونجاحاً ملحوظاً.
ويُجسد السوق الرمضاني التزام البنك الثابت بمبادئ رؤية عمان 2040، التي تسعى إلى تنويع مصادر الاقتصاد وتعزيز نمو المؤسسات الناشئة، ومن خلال هذه الفعالية، يعمل البنك الأهلي بشكل فعال في دعم دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تكامل واستدامة اقتصادية حقيقية، كما يعمل السوق على تعزيز التكامل الاجتماعي من خلال دعم الشباب والمجتمع المحلي، ليصبح بذلك جزءاً مُهماً من استراتيجية البنك في تعزيز الريادة والمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وفي هذه النسخة، ضم السوق عددًا أكبر من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث استضاف 60 رائد ورائدة أعمال في مُحيط تجاري نشط، وقدمت هذه المؤسسات مجموعة متنوعة من المنتجات والبضائع المرتبطة بتجهيزات عيد الفطر المبارك، مثل الملابس والعطور والحرف اليدوية، كما تضمن السوق ركنًا مخصصًا للأطفال يحتوي على أنشطة تفاعلية مُمتعة، بالإضافة إلى قسم خاص بالأطعمة والمشروبات.
وبهذا، أصبح السوق ملتقى واعدًا لرواد الأعمال في السلطنة، مما أتاح لهم تبادل الخبرات والأفكار المبتكرة، فهو لا يقتصر على دعم ريادة الأعمال فحسب، بل يشكل أيضًا منصة لتبادل الخبرات وإلهام الأفكار الإبداعية، مما يُسهم في بناء أسس اقتصادية قوية ومستدامة.
وأعربت جمانة الهاشمية مساعد المدير العام ورئيس قسم التسويق والتواصل المؤسسي في البنك الأهلي: "بعد النجاح الباهر الذي حققه سوق البنك الأهلي الرمضاني في نسختيه للعامين الماضيين، نفخر في البنك الأهلي بإقامة السوق للسنة الثالثة على التوالي، إذ نسعى من خلال هذه المبادرة لتعزيز مسيرتنا الحثيثة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخلق خطوة فارقة في مسير رائد الأعمال العماني، وتمكين الأفراد والمبدعين، مجسدين بذلك سوق متكامل ومتنوع يجمع 60 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في مناخ تجاري واقتصادي داعم وذا قوة شرائية مرتفعة، كما يحرص البنك الأهلي على أن يكون شريك النجاح والتميز الأول والأفضل لمجتمع الأعمال في السلطنة، مساندين بذلك حكومتنا الرشيدة في تحقيق اقتصاد ذي أسس وأركان ثابتة ومستدامة، ومعًا سنواصل دعم رواد الأعمال نحو آفاق أوسع من النجاح والتميز."
وإيمانًا بأهمية المسؤولية الاجتماعية، يواصل البنك الأهلي دعمه لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تقديم حلول مبتكرة تعزز قدرتها على التوسع والازدهار، ومن أبرز هذه المبادرات "الأهلي إكسبو 2024"، المعرض الذي يجمع رواد الأعمال لعرض خدماتهم ومنتجاتهم، مما يوفر منصة مثالية للتفاعل مع العملاء والشركاء المحتملين.
كما يقدم البنك برنامج تمويل نقاط البيع، المصمم خصيصًا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تستخدم أجهزة نقاط البيع التابعة للبنك، مما يسهم في تسهيل عمليات الدفع وتعزيز الكفاءة، وبالإضافة إلى ذلك، يساهم البنك في دعم هذه المؤسسات من خلال مبادرة "تمكين"، التي تقدم حلول التمويل الجماعي عبر الإنترنت، مما يمكنها من تحقيق أهدافها وتنمية أعمالها.