قالت هيام الفقي متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة عند معبر رفح، إن مصر تلعب دورا كبيرا في تقديم المساعدات والمواد الإغاثية لفلسطين، حيث تستقبل بعضها وتستقبل من الخارج بعضها الآخر.

وأضافت "الفقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "كل الشباب الموجود عند معبر رفح عاش ظرفا صعبا، حيث نعيش في خيام، والنوم على الأرض مع بعض المفروشات البسيطة والأرض غير ممهدة تماما".

وتابعت متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة عند معبر رفح: "تحمل الشباب هذه الأجواء والظروف والأحداث تحت شعار مرابطون حتى الإغاثة وبالفعل تم إدخال دفعتين من المساعدات ولدينا نحو 2000 متطوع تحت راية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهناك شباب جامعي متطوع يقيمون معنا دون مقومات معيشة". 

وواصلت: "نتمنى توصيل المياه والأكفان والأدوية وغيرها من المساعدات، ولدينا شباب يبكون بسبب ما يحدث في غزة وهناك مَن لم يستطع تخطي هذا الأمر حتى الآن".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معبر رفح مصر قوافل الإغاثة فلسطين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عند معبر رفح

إقرأ أيضاً:

«عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان

دبي: «الخليج»
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي جهودها لتعزيز الترابط المجتمعي وترسيخ القيم الإسلامية بمبادرة «عيال الفريج»، التي شهدت خلال الأسبوع الأول من الشهر المبارك مشاركة 2000 طفل وطفلة في 195 مسجداً في دبي، استجابة لمتطلبات المجتمع في زيادة المساجد المعتمدة، وتوزيع 1200 قسيمة تحفيزية للمشاركين.
وأوضح محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري والمنسق العام للمبادرة، أنها تجسد القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي، حيث تهدف إلى ترسيخ ارتباط الأطفال بالمساجد عبر أساليب مبتكرة تلائم احتياجات المجتمع. وأضاف «الإقبال والتفاعل الكبير من أطفال الفرجان خلال الأسبوع الأول يؤكد أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز علاقتهم بالمساجد، وترسيخ الانتظام في الصلاة سلوكاً يومياً خلال الشهر الفضيل وما بعده».
كما أطلقت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي مبادرة «قرّاء دبي» لهذا العام بتركيز خاص على تفعيل مبادراتها الرائدة، مثل توطين المنبر وإمام الفريج ومؤذن الفريج، التي تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع الدينية عبر كوادر وطنية مؤهلة.
وانسجاماً مع هذا التوجه، تم هذا العام ربط المبادرة بمساجد متنوعة في الأحياء السكنية تحت مسمى «مساجد الفرجان»، لضمان وصول كل مصلٍّ إلى المسجد الأقرب إليه والاستمتاع بأندى الأصوات وأجمل التلاوات، ما يعزز الأجواء الإيمانية في ليالي الشهر الفضيل.
ووفقاً للإحصاءات الرسمية، سجلت المبادرة حضور أكثر من 210 آلاف مصلٍ خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع القراء في 41 منطقة مستهدفة. وسجلت المبادرة حضور 29 قارئاً من المواطنين، و21 طالباً من إدارة مراكز مكتوم وإدارة المؤسسات الإسلامية و5 قراء من داخل الدائرة وقارئين من خارجها، في مشهد يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة.
وأكد محمد مصبح ضاحي، أن «قرّاء دبي» تأتي ضمن إطار رمضان في دبي، المبادرة السنوية التي ينتظرها الجميع، وقال: «هذه الأرقام هي انعكاس لنجاح المبادرة في الوصول إلى المجتمع عبر المساجد القريبة من الأحياء السكنية، ما يضمن لكل مصلٍّ تجربة إيمانية مميزة بتلاوات خاشعة وأجواء عامرة بالطمأنينة».

مقالات مشابهة

  • ميدو: بنتايج يمتلك شخصية الزمالك .. ولدينا كنز في قطاع الناشئين
  • بريطانيا تدعو إسرائيل إلى إنهاء منع وصول المساعدات والكهرباء لغزة
  • أزمة معيشية خانقة.. رمضان يتحول إلى كابوس للمواطنين في المناطق اليمنية المحررة
  • يوهم المواطنين بالتعيين.. الإطاحة بمنتحل صفة متطوع بـفرقة العباس القتالية
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام
  • اختيار فتاة 17 عاما متطوعة بصندوق الإدمان للمشاركة في قرع الأجراس من أجل السلام بـ فيينا
  • «عيال الفريج» تجذب 2000 طفل إلى المساجد في رمضان
  • مصطفى بكري: الاستقرار في مصر أهم مقومات الدولة وسط حزام النار بالمنطقة
  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • 135 متطوعًا وعاملًا يشاركون في تنظيم مهرجان ”أيام سوق الحب 5“