بالفيديو.. متطوعة بقوافل الإغاثة لغزة: "2000 متطوع عند معبر رفح دون مقومات معيشية"
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قالت هيام الفقي متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة عند معبر رفح، إن مصر تلعب دورا كبيرا في تقديم المساعدات والمواد الإغاثية لفلسطين، حيث تستقبل بعضها وتستقبل من الخارج بعضها الآخر.
وأضافت "الفقي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: "كل الشباب الموجود عند معبر رفح عاش ظرفا صعبا، حيث نعيش في خيام، والنوم على الأرض مع بعض المفروشات البسيطة والأرض غير ممهدة تماما".
وتابعت متطوعة ضمن قوافل الإغاثة لغزة عند معبر رفح: "تحمل الشباب هذه الأجواء والظروف والأحداث تحت شعار مرابطون حتى الإغاثة وبالفعل تم إدخال دفعتين من المساعدات ولدينا نحو 2000 متطوع تحت راية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وهناك شباب جامعي متطوع يقيمون معنا دون مقومات معيشة".
وواصلت: "نتمنى توصيل المياه والأكفان والأدوية وغيرها من المساعدات، ولدينا شباب يبكون بسبب ما يحدث في غزة وهناك مَن لم يستطع تخطي هذا الأمر حتى الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح مصر قوافل الإغاثة فلسطين التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي عند معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وسط نقص خدمات الإغاثة.. نازحو مأرب يواجهون شتاءً قاسياً
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
وجهت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب (حكومية)، الخميس، نداءً عاجلًا لشركائها لمناشدتهم بسرعة التدخل لإنقاذ حياة الآلاف من الأسر النازحة التي تواجه خطر الموت في مخيمات النازحين في المحافظة بسبب موجات البرد القارس والصقيع.
وقالت الوحدة التنفيذية في ندائها “إن نحو 68 ألف أسرة نازحة تعيش في 203 مخيمات، بالإضافة إلى مئات الأسر التي تعيش في أسطح المنازل والأزقة، وجميعهم يعيشون هذه الأيام في ظروف إنسانية قاسية في مساكن مؤقتة لا تقيهم برد الشتاء القارس”.
وأضافت “أن موجات البرد المتزايدة هذه الأيام لا تزال تهدّد حياة آلاف الأطفال وكبار السن من النازحين الذين يعيشون في تلك المساكن المؤقتة في ظل غياب المأوى الآمن، وانعدام شبه تام لمواد التدفئة والمستلزمات الشتوية والخدمات الأساسية”.
وأشارت إلى أن مخيمات محافظة مأرب شهدت خلال الأعوام السابقة حالات وفاة بسبب البرد الشديد، لافتة إلى أن هذا الخطر لا يزال ماثلًا هذا العام إذا لم يتم تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية التي تضمن بقاءهم على قيد الحياة خلال هذا الشتاء القاسي.
ودعت الأمم المتحدة، وكافة المنظمات الإقليمية والدولية إلى سرعة التحرك لإنقاذ حياة الآلاف من النساء والأطفال وكبار السن الذين يعيشون في مخيمات النازحين بمحافظة مارب التي تأوي أكثر من 60 % من إجمالي النازحين في اليمن.
وطالبت الوحدة التنفيذية في ندائها، من شركائها بتوفير مستلزمات الشتاء الأساسية من الأغطية والملابس الشتوية، ووسائل التدفئة، بالإضافة إلى صيانة وتحسين المساكن المؤقتة المتضررة لضمان حماية النازحين من موجات البرد، فضلاً عن تقديم مساعدات غذائية وتعزيز الخدمات الصحية لمواجهة أمراض الشتاء، مع التركيز على الفئات الأكثر ضعفًا.
يأتي ذلك، وسط استمرار تحذيرات مراكز الأرصاد وخبراء الطقس، من تعرض معظم محافظات اليمن لموجة برد قارس خلال الأسابيع القادمة أشدها الأسبوع القادم.