المضاد الحيوي أبرزها .. تحذيرات من ممارسات خطرة بالتزامن مع اقتراب الشتاء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بالتزامن مع اقتراب فصل الشتاء.. يقوم العديد من المواطنين بإرتكاب العديد من الممارسات الضارة والخاطئة التي من شأنها تعريض حياتهم للخطر وخاصة للوقاية من نزلات البرد المحتملة والتي تكثر بشدة خلال هذا الفصل.
لذا وجهت وزارة الصحة والسكان العديد من الرسائل للمواطنين سواء للتعامل مع نزلات البرد أو للوقاية منها تجنبًا لتعريض الجهاز التنفسي للعديد من المخاطر المحتملة جراء تلك الممارسات.
في هذا السياق وجهت وزارة الصحة والسكان العديد من الرسائل للمواطنين، بشأن تناول الأدوية، أبرزها أن لا يتوقف المريض عن تناول الدواء بمجرد الشعور بالتحسن، وعلى المواطنين ضرورة استكمال الجرعات حسب وصف الطبيب للوقاية من الإصابة بمقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
كما تأتي أبرز تلك الممارسات الشائعة الخاطئة الخاطئة في تناول المضادات الحيوية بكثرة للتعامل مع نزلات البرد، فتحذر الصحة، بأنه يكثر أعداد مصابي الفيروسات التنفسية نظرا للتقلبات الجوية التى تحدث بين فصلي الصيف والشتاء، مشيرا الى أن نزلات البرد والمضادات الحيوية لا تعالج بالمضادات الحيوية وإنما تحتاج إلى الراحة الكاملة وشرب السوائل ومجموعة من الأدوية يصفها الطبيب فقط.
كما طمأنت وزارة الصحة والسكان المواطنين بتوافر كل الأدوية والمستلزمات استعدادا لفصل الشتاء، مشيرا إلى أن في حال شعور أي مواطن بأي أعراض يجب الذهاب إلى المستشفيات والحصول على الرعاية الطبية اللازمة على أكمل وجه.
وعن صحة الجهاز المناعي نبهت "الصحة على ضرورة " تلقي اللقاحات للتحصين ضد العدوى و تجنب التدخين لأنه يتسبب في ضعف الخلايا المناعية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فصل الشتاء الممارسات الضارة نزلات البرد وزارة الصحة والسكان الجهاز التنفسى نزلات البرد العدید من
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع خطة ترامب..المؤيدون للاستقلال يفوزون بالانتخابات في غرينلاند
أحر الحزب الديمقراطي في غرينلاند، المؤيد للاستقلال عن الدنمارك أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أجريت الثلاثاء.
وجاءت النتائج المفاجئة بعد أن دفق حشود كبيرة إلى مركز الاقتراع في العاصمة نوك طوال اليوم، مستفيدة من الطقس المشمس الدافئ.وأغلق المسؤولون عن التصويت، مراكز الاقتراع بعد الموعد المحدد في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي الثلاثاء، لضمان حصول جميع الناخبين المنتظرين في الطابور على فرصة للإدلاء بأصواتهم.
ويريد الحزب الديمقراطي وحزب ناليراك، "نقطة التوجيه"، الذي حصل على المركز الثاني، الاستقلال عن الدنمارك، لكنهما يختلفان على وتيرة التغيير. ويشير فوز الحزب الديمقراطي على أحزاب حكمت الإقليم لسنوات إلى أن الكثيرين في غرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية، والتعليم، والتراث الثقافي، وسياسات اجتماعية أخرى.
ويفضل الحزب الفائز في الانتخابات مساراً تدريجياً لانفصال غرينلاند عن الدنمارك، في وقت تزامنت فيه الانتخابات مع خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.
وعارض الحزب الديمقراطي، أسلوب خطاب ترامب، مشيراً إلى أن القرار حول مستقبل المنطقة، ذات الأهمية الاستراتيجية، في أيدي مواطني غرينلاند.
وقال الباحث بمعهد الدنمارك للدراسات الدولية في كوبنهاغن، أولريك برام جاد، إن "احتضان ترامب رُفض".
وذكر جاد أن الأمر يعني الآن إعادة توجيه اهتمامه إلى التعاون الاقتصادي، وهو المجال الذي قد يضطلع الاتحاد الأوروبي بدور كبير فيه.
واتفق معه راسموس ليندر نيلسن، المحاضر بجامعة غرينلاند، فقال: "لولا تكرار ترامب لتصريحاته على مدار الوقت، لكان التركيز سينصب أكثر على التعاون مع الولايات المتحدة"، وأضاف "ربما يكون هذا اهتماماً مبالغاً فيه من إدارة ترامب".
يذكر أن معظم الأحزاب في غرينلاند توافق على استقلال الجزيرة في نهاية المطاف، لكنها تختلف على الوقت المناسب.
وقال زعيم الحزب الديمقراطي، ينس- فريدريك نيلسن: "اعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لغرينلاند".
وبدا نيلسن متفاجئا من مكاسب حزبه، حيث أظهرته الصور يبتسم ابتسامة عريضة ويصفق في حفل الانتخاب.
ونقلت هيئة الإذاعة الوطنية الدنماركية عن نيلسن أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي لمستقبل غرينلاند.