مطالبات برلمانية بإعادة النظر في تسعير الغاز الموجه من الحكومة لمصانع الأسمدة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
طالب محمد فريد عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الاأحزاب والسياسيين، بضرورة إعادة النظر في تسعير الغاز الموجه من الحكومة لمصانع السماد، لافتًا إلى أن سعر الغاز يؤثر على تكلفة الإنتاج التي يتأثر بها الفلاح والمستهلك النهائي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، التي تناقش تقرير اللجنة المشتركة من لجنتي الزراعة والري، والطاقة والبيئة بشأن اقتصاديات صناعة الأسمدة الكيماوية في مصر.
واقترح أحمد القناوي ، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تسعير الغاز الطبيعي اقل من السوق العالمي من أجل تحقيق التنافسية، وفي الوقت نفسه أعلى من السعر الحالي، مقترحًا توجيه الفرق لتقديم دعم مباشر للفلاح من الجمعيات الزراعية، وقال: "مع تعديل الدعم ليكون مادي وإعادة النظر في توجيه الدعم ليصل للفلاحين".
وطالبت رندا مصطفى عضو مجلس الشيوخ، إلى التوسع في الأسمدة الحيوية، وقالت "محتاجين تحويل المخلفات الزراعية والحيوية إلى سماد يحتوي على الكثير من العناصر وينفع في الحيازات الأقل من 25 فدان، ولو ركزنا عليها نقدر نوفر الأسمدة للحيازات الكبيرة".
وشددت على ضرورة دخول البحث العلمي مع الإرشاد الزراعي في هذا المجال، لافتة إلى أن مع عام 2026 يبدأ تراجع الإنتاج للحد من الانبعاثات الكربونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة محمد فريد تكلفة الإنتاج الفلاح
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الفرنسي يصوت لصالح مشروع قرار ضد الحوثي
أقر مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قرار يدين هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، ودعا إلى تحرك دولي لحماية الملاحة البحرية والبيئة في هذه المنطقة الحيوية.
وصوّت أعضاء مجلس الشيوخ في جلسة خاصة، بحضور سفير اليمن لدى فرنسا، الدكتور رياض ياسين، على مشروع القرار، حيث صوّت 322 عضوا لصالح القرار.
وأكد أعضاء من مجلس الشيوخ الفرنسي على أن جماعة الحوثي تستغل الأحداث الجارية في غزة باستهداف أمن البحر الاحمر.
ولفتوا إلى أن المليشيا ترتكب الأعمال الإرهابية منذ انقلابها على السلطة في 2014.
وشددوا على ضرورة التصدي لهذه التهديدات المتزايدة في الممر المائي الإستراتيجي.
بدوره، قال السفير رياض ياسين إن اليمن تعاني من مخاطر كبيرة ناتجة عن الأعمال التخريبية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية، وناقلات النفط في البحر الأحمر.
وأوضح أن هذه الهجمات لا تمثل تهديدا أمنيا للملاحة الدولية فحسب، بل تؤدي إلى تلوث البيئة بشكل واسع؛ نتيجة تسرب النفط، مما يضر بالنظام البيئي البحري، ويهدد الحياة البحرية في المنطقة.
ولفت ياسين إلى أن هذه الأعمال لها تأثير مباشر على الاقتصاد اليمني، وأن الهجمات عطّلت إمدادات السلع، ممّا أسفر عن ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية والدوائية، وفق وكالة سبأ.
وأكد أن مشروع القرار الفرنسي يمثل خطوة مهمة في توجيه المجتمع الدولي نحو التصدّي لهذه التهديدات.