كوريا الشمالية تتهم أمريكا بالوقوف وراء الحرب على فلسطين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
اتّهمت كوريا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية بالوقوف وراء الحرب الحالية بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، محمّلة إيّاها المسؤولية الكاملة عن الحرب التي وصفتها بالمأساة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 إن الولايات المتحدة هي التي تقود الوضع في الشرق الأوسط، وإن عمليات القتل الكثيرة في المنطقة تزداد حدة بسبب التحريض المتحيّز والمتعمَّد من قبل الجانب الأمريكي.
من جانب آخر، دعت الخارجية الأمريكية موظفيها غير الأساسيين في سفارة بغداد وقنصلية أربيل بالعراق إلى المغادرة.
وشهد قطاع غزة أعنف ليلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر الجاري، إثر عمليات قصف عنيفة غير مسبوقة ليلة البارحة استهدفت منازلا ومرافق عامة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 400 فلسطيني في يوم واحد.
وشنّت مقاتلات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت منازلا مأهولة دون سابق إنذار في مختلف مناطق قطاع غزة، ودمرت الغارات المنازل على رؤوس ساكنيها ما أسفر عن سقوط شهداء أغلبهم من الأطفال والنساء.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم قراصنة ومسؤولين حكوميين صينيين بحملة تجسس إلكتروني واسعة النطاق
الولايات المتحدة – اتهمت وزارة العدل الأمريكية ثمانية من قراصنة الإنترنت إلى جانب اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين بتنفيذ حملة تجسس سيبرانية عالمية استهدفت مؤسسات إخبارية ووكالات حكومية أمريكية.
وجاء في منشور الوكالة: “وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهامات لثمانية أفراد، بينهم قادة وأعضاء في شركة قرصنة إلكترونية صينية، بالإضافة إلى اثنين من ضباط إنفاذ القانون الصينيين، بسبب تورطهم في حملة تجسس إلكتروني عالمية استهدفت معارضين وصحفيين ووكالات حكومية أمريكية”.
وبحسب الوكالة، فقد “تقاضت شركة قرصنة خاصة تُعرف باسم آي-سون، مبالغ تتراوح بين 10 آلاف و75 ألف دولار مقابل كل حساب بريد إلكتروني تم اختراقه بنجاح”.
وذكرت “أسوشيتد برس”، أن عمليات القرصنة المزعومة “نُفذت في بعض الحالات من جانب عاملين في آي-سون بتوجيه، من وزارة الأمن العام الصينية التي تلقت المعلومات المسروقة وحددت الأهداف للاختراقات”، وذلك ضمن ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه “عملية واسعة لجمع معلومات استخباراتية”.
وأوضحت لائحة الاتهام أن “القراصنة قاموا في حالات أخرى بالمبادرة بأنفسهم ثم حاولوا بيع المعلومات المسروقة للحكومة الصينية”.
ومن بين الأهداف التي استهدفتها عمليات القرصنة المزعومة كان وزارة الخزانة الأمريكية، والتي كشفت أواخر العام الماضي عن اختراق نفذه قراصنة صينيون ووصفته بأنه “حادث أمني سيبراني كبير”.
وبحسب تحقيق أجرته “أسوشيتد برس” العام الماضي تعد “آي سون، إحدى شركات القرصنة الخاصة التي تسرق البيانات من دول أخرى لبيعها للسلطات الصينية كجزء من صناعة واسعة النطاق في الصين”.
المصدر: أ ب