رئيس وزراء العراق يصدر توجيها بعد هجمات على قواعد تضم قوات أمريكية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الاثنين، الأجهزة الأمنية بتتبع العناصر التي نفذت هجمات على قواعد عسكرية عراقية تضم قوات أمريكية وقوات للتحالف الدولي ضد "داعش"، حسبما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع).
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عبدالله، في بيان: "في الوقت الذي عبرت فيه الحكومة العراقية في العديد من المناسبات، عن إدانتها العدوان (الصهيوني) على سكان غزة، فإننا نؤكد رفضنا الهجمات التي تستهدف القواعد العراقية والتي تضم مقرات مستشاري التحالف الدولي المتواجدين في العراق"، بحسب (واع).
وأوضح يحيى رسول أن تلك القوات متواجدة في العراق "بدعوة رسمية من قبل الحكومة، لدعم عمل قواتنا الأمنية من حيث التدريب والتأهيل والاستشارة، وفق آلية واضحة تم وضعها من قبل القنوات الرسمية والدبلوماسية العراقية"، طبقا لما أفاد البيان.
وأضاف رسول أنه "لا يمكن التهاون في أمن وسلامة تلك المقرات".
وأكد يحيى رسول أن "القائد العام للقوات المسلحة وجه كافة الأجهزة الأمنية، بتعقب وتتبع العناصر المنفذة لتلك الهجمات، وعدم السماح بأي حال بالإضرار بالأمن والاستقرار في العراق"، طبقا للوكالة العراقية.
وكانت طائرات بدون طيار هجومية استهدفت، الأربعاء، موقعين أمريكيين مختلفين في العراق، وفقا للقيادة المركزية الأمريكية. وأسفرت إحدى الهجمات عن إصابات طفيفة.
وفي وقت مبكر من صباح الجمعة، استهدف صاروخان مركز بغداد للدعم الدبلوماسي بالقرب من مطار بغداد، الذي يضم عسكريين ودبلوماسيين ومدنيين أمريكيين، بحسب مسؤول عسكري أمريكي آخر، دون وقوع إصابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحكومة العراقية بغداد فی العراق
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يصدر مؤشره الشهري للعمليات الإرهابية في باكستان يونيو الماضي
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الوضع الأمني في باكستان ضمن قراءاته الشهرية لأنشطة الجماعات المتطرفة في البلاد. وبناء على مؤشر الهجمات الإرهابية لشهر يونيو 2024، نفذ 42 هجومًا إرهابيًا أسفر عن مقتل 38 فردًا من قوات الأمن؛ فيما أُصيب 45 آخرون بجروح بالغة، وذلك مقابل 23هجومًا إرهابيًا في مايو الماضي أسفر عن 34 قتيلًا، وإصابة 15 آخرين.
وبحسب بيان للمرصد، الخميس، قتل نحو 30 مدنيًا، وأٌصيب 29 آخرين في هجمات يونيو، ما يشير إلى ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية بنسبة قدرها 46.3% مقارنة بشهر مايو، كما سجل عدد الضحايا زيادة قدرت بـ 10.6 %، و67.7 % في عدد المصابين.
ويقف وراء معظم هجمات يونيو كل من: جيش تحرير بلوشستان، وحركة طالبان باكستان، وتنظيم داعش الإرهابي. وتخلل تلك الهجمات استهداف الكمائن ونقاط تفتيش تابعة للشرطة والجيش بالقنابل اليدوية والأسلحة الثقيلة.
وبالنظر إلى مناطق تمركز العمليات الإرهابية، نجد أن أغلبها نفذ في المناطق الحدودية المتاخمة لأفغانستان، مثل: إقليم البلوشستان، ووزيرستان، وخيبربختونخواه، والبنجاب. وكان إقليم "خيبر بختونخواه" هو الأكثر تضررًا من حيث عدد الهجمات والإصابات مقارنة بالمناطق الأخرى من البلاد.
ووفقًا لمؤشر مرصد الأزهر فإن أجهزة الشرطة وقوات الأمن والجيش كثفت عملياتها ضد الجماعات الإرهابية وأماكن تمركزها في جميع أنحاء باكستان، خاصة المناطق الحدودية التي تمثل التحدي الأكبر أمام إقرار الأمن الشامل في باكستان.
ونفذت جهات إنفاذ القانون عددًا من العمليات العسكرية الشاملة في يونيو، والتي أدت إلى تحييد 43 إرهابيًا، واعتقال 225 آخرين، في حصيلة أعلى من المعلن في مايو الماضي الذي سقط خلاله 92 قتيلًا من الجماعات الإرهابية واعتقل 89 آخرين.