الحفل التكريمي الخامس لنقابة مصممي الغرافيك في لبنان
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كرّمت نقابة مصممي الغرافيك في لبنان 11 عضوا من أعضائها في احتفالها التكريمي الخامس الذي أقامته بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيسها، والذي تحول الى مهرجان تضامني مع الصحافة اللبنانية، في فندق لانكستر - الروشة، برعاية وحضور وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال زياد المكاري. القى الوزير المكاري كلمة قال فيها: "كنت خارج لبنان عند عملية "طوفان الاقصى"، فقطعت سفرتي وعدت الى لبنان، وقررت التوجه بأسرع ما يمكن الى الجنوب واللقاء بالصحافيين والمراسلين الموجودين في الجنوب، وبالفعل عدت يوم الخميس ويوم الجمعة صباحا توجهت الى بلدة مارون الراس، حيث اجتمعت بحوالي 50 صحافيا كانوا موجودين هناك، حيث كان كلامي لهم بالانتباه الى سلامتهم، لأن دولة العدو لا تميز بين طفل وشيخ وصحافي وحتى اسراهم ليس لهم حسابات في حربهم، وحتى لو كان واضحا لباسهم كإعلاميين، وبعد ذلك أتاني الشهيد عصام عبدالله ليطلب مني حديث لوكالة "رويترز" وقد أخذ مني حديثا وبعد أربع ساعات استشهد.
وقال: "الغرافيك هو من الفنون الجميلة و الراقية، بالفن نحمل عدالة قضيتنا ونرفعها إلى الأمم، كي ننتصر بالكلمة والصورة والشعار. القى النقيب باتريك ناكوزي كلمة قال فيها: "نحتفل هذا العام بحفل التكريم هذا تحت عنوان «استمرارية وتجدد» لاننا مدركون وواعون لأهمية استمرار هذه النقابة وتجددها. فهذا العام تصادف الذكرى الـ 20 لتأسيس النقابة بحلتها الجديدة، ونحتفل معاً بوصولنا الى 700 منتسب، يمثلون جميع اطياف هذه المهنة، جُلّهم لا بل اكثرهم خريجو الجامعات في لبنان، وبذلك اصبحت مسؤوليتنا تجاههم مضاعفة، وما انجزناه حتى اليوم من مشاريع يصب في هذه الغاية، لا بل نصبو ونعمل لأجل الافضل والاحسن، ونعاهدهم بالسير في تطوير وتحسين إداء هذه النقابة على جميع المستويات ونعمل للحصول على ثقتهم ودعمهم." ودعا الى "ورشة اكاديمية شاملة نأمل من خلالها رفع مستوى التعليم الجامعي في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
أمن القليوبية يكشف حقيقة شائعة خطف الأطفال بالقناطر الخيرية
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية، حقيقة الادعاءات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خطف الأطفال في إحدى قرى مركز القناطر الخيرية، حيث تبين أنها شائعة مغلوطة نشرها أحد الأشخاص بدافع تصفية خلافات شخصية.
تفاصيل الواقعة
بدأت الأحداث عندما نشر أحد الأشخاص - يعمل عاملًا - شكوى عبر الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على فيسبوك، زاعمًا أن مجهولًا يقوم بتخدير الأطفال وخطفهم داخل قريته، مما أثار حالة من الخوف والقلق بين الأهالي.
على الفور، تحركت الأجهزة الأمنية للتحقق من صحة البلاغ، وتم فحص السجلات الرسمية، حيث لم يتم العثور على أي بلاغات رسمية أو محاضر تؤكد وقوع حوادث خطف. وبعد عمليات بحث وتحري دقيقة، تم تحديد هوية الشخص المشكو في حقه، وتبين أنه عاطل وله معلومات جنائية.
حقيقة الادعاء
تم ضبط المشتبه به وبمواجهته، أنكر تورطه في أي جرائم خطف أو تخدير للأطفال، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة. وبناءً على ذلك، تم استدعاء الشاكي للتحقيق، وبعد تضييق الخناق عليه، اعترف بأنه اختلق القصة بالكامل بسبب خلافات عائلية بين المشكو في حقه وأحد أقاربه (نجل عمه).
وأقر قريب المشكو في حقه بأن الشكوى كانت كيدية وتهدف إلى تشويه سمعة المشتكى ضده وإثارة الرأي العام ضده داخل القرية.
إجراءات قانونية ضد مروج الشائعة
بعد التأكد من عدم صحة المزاعم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الشاكي لمخالفته القوانين بنشر أخبار كاذبة وإثارة الذعر بين المواطنين.