محافظ المنوفية: المجتمع المدني له دور كبير في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بمكتبه، الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية، عضو التحالف الوطني والوفد المرافق له، وذلك على هامش حضور فعاليات مؤتمر دور مؤسسات العمل الأهلي في خدمة المجتمع، تحت عنوان «انزل شارك.. مصر أهم.. قوتنا في وحدتنا»، والمنعقد بقصر ثقافة شبين الكوم.
وأكد محافظ المنوفية دور منظمات المجتمع المدنى في دعم جهود الدولة في خدمة المجتمع، كونها شريكا فاعلا في النهوض بالإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال توعية المواطنين بأهمية المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الانتخابية القادمة، كحق وواجب وطنى باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز الديمقراطية ورسالة حضارية ترسخ قيم المواطنة والانتماء والسلم المجتمعي.
وأضاف المحافظ، أن المنوفية من المحافظات الرائدة على مستوى الجمهورية فى المشاركة في العملية الإنتخابية بما يعكس الروح الوطنية التى يتمتع بها أبناء وشعب المحافظة وحرصهم على المشاركة السياسية.
ومن جانبه، قدم رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية الشكر إلى محافظ المنوفية لجهوده الملموسة، ودعمه المتواصل لمنظمات العمل الأهلى والتنموى في خدمة المجتمع والمواطنين.
مؤتمر «انزل وشارك»ويشهد محمد موسي نائب المحافظ فعاليات مؤتمر «انزل شارك.. مصر أهم.. قوتنا في وحدتنا»، بقصر ثقافة شبين الكوم، نائبا عن محافظ المنوفية، وذلك بحضور رئيس الاتحاد الاقليمى للجمعيات والمؤسسات الأهلية بالمنوفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
شردي من داخل إحدى دور التربية: الدولة تتعاون مع المجتمع المدني
في إطار الجهود المستمرة لرعاية الأطفال بلا مأوى، سلط برنامج الحياة اليوم ، المذاع عبر قناة الحياة ، مساء اليوم الأربعاء ،الضوء على إحدى أكبر دور التربية في الجيزة، والتي تعد نموذجًا لدور الدولة في توفير بيئة آمنة وإعادة تأهيل الفئات الأكثر احتياجًا.
وخلال جولة داخل المجمع، أوضح الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن دور التربية بالجيزة تمتد على مساحة واسعة، حيث تضم 11 مبنى أنشأتها الدولة المصرية بهدف إيواء الأطفال والشباب من مختلف الأعمار.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل جنبًا إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني لضمان توفير حياة كريمة لهذه الفئات، حيث تساهم هذه المنظمات بفاعلية في إعادة تأهيلهم ودمجهم داخل المجتمع.
ومن بين الحالات التي استضافها البرنامج، كانت هناك فتاة تدعى إيمان، تبلغ من العمر عشرين عامًا، والتي روت قصتها المؤثرة قائلة: "كنت أعيش في الشارع، وتعرضت لسوء معاملة من قبل شقيقي التوأم، الذي أرغمني على اتخاذ طرق خاطئة، لكنني لجأت إلى هذا المكان، حيث تم استقبالي بحفاوة ومنحي فرصة جديدة للحياة. اليوم، أعمل كأم بديلة للأطفال في الدار، وأسمع منهم كلمة "ماما"، وهي أجمل كلمة سمعتها في حياتي."
تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق حياة أفضل لمن يواجهون ظروفًا صعبة، وذلك من خلال برامج متكاملة تستهدف إعادة بناء حياتهم وتأهيلهم للمستقبل.