المطران عطاالله حنا: ما يحدث في غزة يبعدنا عن السلام وصلوا من أجل شعبنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وجه المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، مجددا نداء استغاثة ومناشدة عاجلة الى كافة المرجعيات الدينية والروحية في عالمنا وخاصة الكنائس المسيحية في الغرب بضرورة ان تكون عندها مواقف ضاغطة على الحكومات لكي يكونوا أكثر عدلا وانصافا بحق شعبنا ولكي يعملوا كل من موقعه من اجل وقف هذا العدوان .
وطالب رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، اليوم الإثنين، المرجعيات الدينية المسيحية في العالم، باعلان واضح المعالم رافضا لهذه الحرب ولهذا الاستهداف الهمجي للشعب الفلسطيني في غزة.
وتابع المطران “حنا” : قولوا كلمتكم الصادقة النابعة من قيم أيمانكم وانسانيتكم واخلاقكم، ولا تخافوا لومة لائم فصوت الكنيسة يجب ان يكون مجلجلا وقويا وواضحا مدافعا عن الحرية والكرامة الانسانية وحق كل انسان في ان يعيش بسلام .
وأشار “حنا” إلي ان ما يحدث حاليا في غزة يبعدنا عن السلام اكثر من اي وقت مضى وهي كارثة انسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني .
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، صلوا من اجل شعبنا وارفعوا الصوت عاليا من اجل ان يتوقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا نداء استغاثة مناشدة الكنائس المسيحية الغرب
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس الموقف الأمريكي الداعم لقرار الاحتلال الصهيوني والقاضي بحظر عمل وكالة (الأونروا).
وقالت الحركة في بيان لها : نعد هذا الموقف امتدادًا لتاريخ من الانحياز الأمريكي السافر للاحتلال، ولإجراءاته المتصادمة مع القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.
وأضافت الحركة : إن المداخلة الأمريكية أمام محكمة العدل الدولية، جاءت متماهية مع الموقف الصهيوني الساعي لتقويض دور الأونروا وإحكام حلقات الإبادة حول شعبنا الفلسطيني، في ظل جريمة التجويع الوحشية القائمة ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وتابعت : إن الاتهامات التي يسوقها الاحتلال للأونروا هي أكاذيب مفضوحة، تخفي وراءها مساعي إجرامية لشطب الوكالة وإنهاء دورها الإغاثي تجاه شعبنا لا سيما قضية اللاجئين الفلسطينيين.
ودعت حماس المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، إلى الوقوف بحزم أمام هذه السياسات الخطيرة، والعمل على ضمان استمرار عمل وكالة الأونروا، ودعمها ماليًا وسياسيًا لتتمكن من أداء مهامها وفق التفويض الأممي.