قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ هناك جهود مكثفة تبذلها مصر للعمل على احتواء الأزمة في غزة، مشيرًا الى أن الدولة تجري اتصالات سواء على مستوى القمة أو مستوى وزارة الخارجية.

إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح

وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ هناك محور هام تعمل عليه الدولة المصرية والمتعلق بالمساعدات الإنسانية وإدخال الأغذية والمساعدات الطبية والأدوية الى قطاع غزة، مشيرًا الى أنه تم إدخال 20 شاحنة كدفعة أولى، وتسلمها الهلال الأحمر الفلسطيني، كما أن هناك دفعة أخرى دخلت بالأمس من معبر رفح.

وتابع أنه على المستوى السياسي والدبلوماسي، توجد اتصالات مكثفة تقوم بها مصر وخاصة على مستوى دبلوماسية القمة، والتي كان من بينها الدعوة الى انعقاد مؤتمر القاهرة للسلام، والذي شاركت به حوالى أكثر من 30 دولة، بحضور منظمات إقليمية ودولية، والأمين العام للأمم المتحدة».

وأكمل «يمكننا القول بطريقة موضوعية أنه لا توجد دولة بذلت من الجهد فى القضية الفلسطينية ودعمها للأخوة الفلسطينيين مثلما بذلت مصر، وذلك منذ بداية الأزمة عام 48 وحتى الآن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القاهرة للسلام السيسي فلسطين غزة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي

قال الدكتور محمد عاشور مهدي أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بكلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، إنّ خريطة القرن الإفريقي تتضمن نقاط لنزاعات كامنة بين الدول الإفريقية وبعضها البعض أو داخلها.

وأكد أنّ شكل توتر العلاقات في القرن الإفريقي يتمثل بين إثيوبيا والصومال حول إقليم أوجادين، وبين السودان وإثيوبيا حول إقليم الفشقة، ومنطقة الدوميرة مسار للتوتر بين جيبوتي وإريتريا، ومنطقة بادمي بين إريتريا وإثيوبيا، بجانب الصراع بين جنوب السودان وإثيوبيا وكينيا في المثلث الحدودي بينهم.

وأشار إلى أنّ هناك صراعات إثنية نتيجة الخريطة الحدودية للقرن الإفريقي، مؤكدا أنّ الحكومات الهشّة لا تستطيع التعامل مع الحدود التعسفية التي تم رسمها، فبعض الحدود لم يتم تعيينها أو تحديدها بشكل واضح.

وأشار إلى أن سوء العلاقات السياسية بين الدول تؤدي لخروج الصراعات الحدودية من أجل الضغط على الدول وبعضها البعض من أهم أسباب الصراع، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والصراعات البحرية من أجل الاستفادة من ثروات المياه الإقليمية الممثلة في مصائد الأسماك أو المياه أو مصادر البترول.

وتابع أنّه يمكن التعامل مع هذه الصراعات عبر التكامل الإقليمي لتخفيف الادعاءات الإقليمية ودعم المصالح المشتركة، لافتا إلى أنّ التنمية عبر التعاون المشترك والدعم الخارجي، من خلال بلورة مفهوم أنّ الدعم ينبع من مسؤولية والتزام ومصلحة من خلال تحمل الدول الأوروبية مسؤوليتها باعتبارها مسؤولة تاريخيًا عن الحدود الهشة، إلى جانب التأكيد على الالتزام بالمعاهدات الدولية، والمصلحة للحد من أزمة اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية يستبعد اعتزال نتنياهو للسياسة رغم استطلاع الـ66%
  • كاتب صحفي: الدولة تبذل جهودا كبيرة لدعم ذوي الهمم منذ 2014 حتى الآن
  • أستاذ علوم سياسية: مناظرة بايدن وترامب ستحمل مفاجآت كثيرة
  • أستاذ اقتصاد: كانت هناك فجوة تنموية بالصعيد وجرى القضاء على فكرة الهجرة
  • الزرقاء: غالبية الليبيين مقتنعين بأن نتائج الانتخابات البلدية لن تسفر عن حل الأزمة السياسية للبلاد
  • أستاذ علوم سياسية: الصراع الإثيوبي الصومالي نموذج لتوتر العلاقات في القرن الإفريقي
  • أستاذ في العلوم السياسية: الصراعات الإثنية في القرن الأفريقي شديدة التعقيد
  • تعرف على الفرق بين المعاهد الأزهرية النموذجية والعادية 2024
  • جهود مكثفة لحصر المواجهات جنوبا واردوغان على خط دعم لبنان ورسالتان لافتتان لبارولين
  • "الأعلى للثقافة" يُناقش التعليم الفني والتكنولوجي وتطور سوق العمل.. صور