الأثنين, 23 أكتوبر 2023 12:11 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

قال مصدر مطلع، اليوم الاثنين، إن ائتلاف ادارة الدولة سيعقد اجتماعاً “مهماً” في منزل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي مساء اليوم الإثنين.

وذكر المصدر، أن “المجتمعين سيناقشون التطورات السياسية والأمنية الاخيرة في العراق وبيان وزارة الخارجية الأميركية وتداعيات هذا البيان على الداخل العراقي”.

وأمس الاحد، وجهت الخارجية الامريكية بمغادرة عائلات دبلوماسييها والموظفين غير الضروريين من بغداد وأربيل. ومنعت الوزارة افرادها في العراق من استخدام مطار بغداد الدولي لأسباب امنية

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بغداد تحاول إقناع فصائل مسلحة عراقية قوية خاضت قتالا ضد القوات الأمريكية وأطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على إسرائيل بالتخلي عن سلاحها أو الانضمام إلى قوات الأمن الرسمية.

وقال حسين "لا نعتقد أن العراق هو الدولة التالية"، مضيفا أن الحكومة تجري محادثات للسيطرة على هذه الجماعات مع الاستمرار في الحفاظ على التوازن بين علاقاتها مع كل من واشنطن وطهران.

وتابع، "منذ عامين أو ثلاثة أعوام كان من المستحيل مناقشة هذا الموضوع في مجتمعنا".

وأردف، "بدأ كثيرون من الزعماء السياسيين وأحزاب سياسية كثيرة في إثارة النقاش، وآمل أن نتمكن من إقناع زعماء هذه الجماعات بالتخلي عن أسلحتهم، ثم أن يكونوا جزءا من القوات المسلحة تحت مسؤولية الحكومة".



وقال حسين "نأمل في مواصلة هذه العلاقة الجيدة مع واشنطن... من السابق لآوانه الحديث عن السياسة التي سيتبعها الرئيس ترامب تجاه العراق أو إيران".

وأشار الوزير العراقي إلى أن بغداد مستعدة للمساعدة في تهدئة التوترات بين واشنطن وطهران إذا طلب منها ذلك، مشيرا إلى الوساطة السابقة بين السعودية وإيران التي مهدت الطريق لتطبيع العلاقات بينهما في عام 2023.

واستدرك، أن العراق لن يطمئن بشأن سوريا إلا عندما يرى عملية سياسية شاملة، مضيفا أن بغداد ستزود دمشق بالحبوب والنفط بمجرد التأكد من أنها ستصل إلى جميع السوريين، مبينا أن بغداد تجري محادثات مع وزير الخارجية السوري بشأن القيام بزيارة للعراق.

وأضاف "نحن قلقون بشأن تنظيم الدولة الإسلامية، لذلك نحن على اتصال مع الجانب السوري للتحدث حول هذه الأمور، ولكن في النهاية فإن استقرار سوريا يعني وجود ممثلين عن جميع الأطياف في العملية السياسية".

وأضاف حسين "في المقام الأول، نفكر في أمن العراق واستقراره. وإذا كان هناك تهديد لبلدنا، فمن المؤكد أن الأمر سيكون مختلفا".

وتابع "لكن حتى هذه اللحظة لا نرى أي تهديد".



وتعهدت الإدارة الأمريكية المقبلة التي سيتزعمها الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعزيز الضغوط على طهران التي طالما دعمت عددا من الأحزاب السياسية ومجموعة من الفصائل المسلحة في العراق.

ويشعر بعض المسؤولين في بغداد بالقلق من احتمال أن يكون الدور على العراق في تغيير الوضع القائم، لكن حسين قلل من أهمية هذا في مقابلة مع رويترز أثناء زيارة رسمية إلى لندن.

وخلال فترة رئاسة ترامب السابقة، توترت العلاقات بعد أن أمر ترامب باغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، في بغداد عام 2020، مما أدى إلى هجوم صاروخي باليستي إيراني على قاعدة عراقية بها قوات أمريكية.

مقالات مشابهة

  • القيادة السنية الموحدة تنفي البيان المتداول حول المطالبات الجديدة
  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يرد على بيان ائتلاف إدارة الدولة
  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يرد بيان ائتلاف إدارة الدولة
  • ائتلاف إدارة الدولة للإطار السنّي:مطالبكم ” قيد التنفيذ”
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر
  • مصدر في الخارجية الإيرانية لـ بغداد اليوم: نرحب بأي وساطة عراقية مع واشنطن لخفض التوتر - عاجل
  • ائتلاف القيادة السنية يطالب بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي
  • وزير الخارجية العراقي: نحاول إقناع فصائل مسلحة بالتخلي عن السلاح
  • وزير الخارجية: العراق يسعى لإقناع الفصائل المسلحة بإلقاء السلاح
  • ائتلاف القيادة السنية الموحدة يطالب قوى إدارة الدولة بتنفيذ ورقة الاتفاق السياسي