بدي أشتري سرير| طفل فلسطيني يبحث عن أغراضه وسط الأنقاض.. شاهد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي طفل فلسطيني لا يزيد عمره عن 8 أعوام وهو حاملًا لحصالته التي عثر عليها وسط الأنقاض قائلًا: "بدي أشتري سرير".
وقال الطفل إن حصالته كانت معه في المنزل وأنه يجمع بها الأموال ليشتري سريرًا ثم سرد بعضًا من التفاصيل الأخيرة قبل قصف منزله قائلًا "اجمعنا قبل الصاروخ،، الصاروخ صوته عالي والزنانة (الطائرة) صوتها عالي والدار هياها راحت".
وأضاف الطفل باكيًا أنه وجد ألعابه وسط الأنقاض وما تبقى شيء سوى ألعاب البحر قائلًا "امبارح الصبح كان بدنا نروح ع الصيف، وبالليل بعديها اجا تاع الدار هذول قالنا ان البيت انهدت."
View this post on InstagramA post shared by Dima Mousseli???? ديما موصللي (@dimamousseli)
وقد تعرض مئات الأطفال في قطاع غزة خلال الأسبوعين الماضيين إلى الصدمات النفسية والإنسانية القوية حيث فقد الكثير منهم ذويهم، ومنازلهم، بينما نزح بعضهم إلى جنوب قطاع غزة ليسكنوا الخيام جراء القصف المستمر من قبل الجيش الإسرائيلي على منازل ومستشفيات ومخابز وبنايات غزة المختلفة.
إلى جانب ذلك، تعرض الكثير من الأطفال إلى الاستشهاد إما بقذف منازلهم أو المستشفيات أو الكنائس التي كانوا يلجئون إليها في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طفل فلسطينى الصيف
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، والتي تضم أحياء مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وبني سهيلة، ومنطقة القرارة، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن نصف محافظة خان يونس تأثر بشدة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والدمار في هذه المناطق.
وأضاف بشير جبر، خلال رسالته على الهواء، أن دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل يومين شجع الفلسطينيين على العودة إلى المناطق الشرقية لتفقد منازلهم المدمرة، مؤكدًا إصرارهم على العيش فوق أنقاضها وإعادة بناء حياتهم، رغم حجم الدمار الهائل الذي لحق بهم.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أشار إلى استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية من معبر رفح عبر الطريق الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وإمدادات ضرورية للفلسطينيين، قبل أن تعود فارغة من قطاع غزة إلى معبر رفح، لتحميل شحنات جديدة، مما يعكس حركة دؤوبة تهدف لدعم أهالي غزة عبر الشريان الحيوي الممتد من مصر.