الإمارات وغزة.. جهود لا تهدأ من أجل حماية المدنيين وإدخال المساعدات
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تبذل الإمارات جهوداً متواصلة لخفض التوتر في غزة، منذ تفجر الأزمة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وفي هذا الصدد، قال المحلل السياسي المصري أحمد رفعت، إن جهود الإمارات منذ اندلاع الصراع، كانت بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات الإقليمية والدولية لتشجيع العودة إلى الحوار، ولم يمر يوم تقريباً لم تتواصل فيه القيادة الإماراتية مع المجتمع الدولي لخفض التصعيد، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية مثل الغذاء والدواء والطاقة وغيرها، إلى قطاع غزة.
وقال رفعت: "لعبت الإمارات دوراً مهماً ضمن الجهود العربية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وخفض التصعيد ضد قطاع غزة، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته لتعزيز الجهود الإنسانية لتخفيف معاناة المدنيين في غزة".
بسواعد متطوعي #الهلال_الأحمر_الإماراتي.. جمع 38 ألف طرد منذ بدء حملة #تراحم_من_أجل_غزة في #الإمارات#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/PnJnhVilUD pic.twitter.com/AJz17bRBWb
وأضاف "لم يتوقف الدور الإماراتي عند ذلك، بل تجاوزه إلى الجهود الإنسانية والإغاثية، حيث بادرت بالتبرع لصالح قطاع غزة، وأطلقت حملة تراحم من أجل غزة، التي ساهمت في إرسال مساعدات إغاثية مهمة إلى القطاع" عبر العريش في مصر.
وتابع "تلعب الإمارات دوراً مهماً في الجهود الإقليمية والدولية لحماية المدنيين في غزة، ومنع تصاعد التوتر بما يهدد الاستقرار في المنطقة، حيث كانت الإمارات من أبرز المشاركين والمساهمين في قمة القاهرة للسلام، التي احتضنتها مصر ضمن المحاولات لوقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أنه لن يتم السماح بوقف إطلاق النار ما لم يتم الإفراج عن الإسرائيليين المحتجزين بقطاع غزة.
وذكر مكتب نتنياهو، حسبما أوردت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل): "بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق الرهائن، وفي ضوء رفض حماس مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف- الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو- تقرر اعتبارًا من صباح اليوم، وقف دخول كل السلع والإمدادات إلى قطاع غزة".
وكانت رئاسة الوزراء الإسرائيلية قد وافقت على مقترح ويتكوف بشأن تهدئة مؤقتة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.. فيما طالبت حركة "حماس" بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الذي انتهت مرحلته الأولى والتي امتدت لستة أسابيع.. ووصفت حماس مقترح المبعوث الأمريكي بخصوص الهدنة حتى منتصف أبريل المقبل بأنه "تنصل من الاتفاق الموقع مع إسرائيل"، إذ ينص الاتفاق على ثلاث مراحل.
ويهدف المقترح الأمريكي الذي قدمه ويتكوف إلى تهدئة الوضع في قطاع غزة بتمديد وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، لإجراء مفاوضات على وقف دائم لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين في اليوم الأول لتمديد وقف إطلاق النار.
على صعيد متصل.. ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قررت، اليوم، وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع "حتى إشعار آخر"، وذلك في سياق تنصل إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار.
يذكر أنه تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد(19 يناير 2025م).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق ؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.. وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.