ألمانيا ـ حزمة تشريعات لتسريع ترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر
تعتزم وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر اتخاذ إجراءات من شأنهاتعزيز فعّالية عمليات ترحيل اللاجئين المرفوضين إلى موطنهم.
وقالت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الاثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، "سأقدم لمجلس الوزراء
بعد غد الأربعاء حزمتنا التشريعية الشاملةمن أجل إسراع وزيادة عمليات الإعادة"، مضيفة أنه يجب على أيّ شخص لا يحق له البقاء مغادرة ألمانيا.
وقالت فيزر إنّ "هذا ضروري حتى نتمكن من الاستمرار في تقديم رعاية جيدة للأشخاص الذين وجدوا الحماية من الحرب والإرهاب لدينا"، مشيرة إلى أنّ ألمانيا توفر الحماية لمليون ومائة ألف لاجئ جراء حرب أوكرانيا وحدها.
المانيا بين تنامي مشاعر العداء للمهاجرين. والحاجة للايدي العاملةوأكدت فيزر أن عدد عمليات الترحيل هذا العام ارتفعت بنسبة 27% عمّا كانت عليه في نفس الفترة من العام الماضي، وقالت: "ومع ذلك، يجب علينا سنِّ قواعد تمكننا من تطبيق قانوننا بشكل أكثر حزما وسرعة". وأضافت الوزيرة أن "حزمة الإعادة إلى الوطن الخاصة بنا تتضمن مجموعة من الإجراءات التقييدية"، من بينها طرد وترحيل المجرمين والأفراد المصنّفين على أنهم خطيرين أمنيا بشكل أكثر حزما وسرعة.
وذكرت فيزر أنها طرحت هذه الخطط بالفعل الأسبوع قبل الماضي، وقالت: "بالتأكيد أننا في الوقت نفسه سنواصل التفاوض بصورة مكثفة للغاية على اتفاقيات مع بلدان المنشأ حتى تستعيد مواطنيها فعليّاً".
و.ب/ح.ز (د ب أ، ك ن أ)
تاريخ 23.10.2023 مواضيع دويتشه فيله , مأساة اللجوء إلى أوروبا, مهاجر نيوز كلمات مفتاحية طلبات اللجوء, وزارة الدفاع الألمانية, وزارة الداخلية الألمانية, عربية دي في, دويتشه فيله, المهاجرين, الهجرة إلى أوروبا تعليقك على الموضوع: إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4XtSe مواضيع ذات صلة رئيس حزب المستشار شولتس: لا يوجد حلّ سحري للهجرة غير النظامية 24.09.2023
في ظل المناقشات الجارية في ألمانيا حول الهجرة غير النظامية وأزمة اللاجئين، انتقد رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي، حزب المستشار شولتس ما وصفها بـ "العناوين الشعبوية" التي لن تؤدي إلى "تراجع عدد الوافدين بمقدار شخص واحد".
ملف اللاجئين يعود إلى الواجهة في ألمانيا 05.02.2023قبل أيام قليلة من عقد قمة أوروبية تعنى بقضايا الهجرة واللجوء، المعارضة الألمانية تطالب بلقاء المستشار شولتس من أجل التباحث حول سبل مواجهة الهجرة. والأخير يتمسك بإعادة المهاجرين غير المعترف بهم كلاجئين.
طلبات اللجوء في ألمانيا تعاود الارتفاع مع تراجع المخاوف من كورونا 25.12.2021أفاد تقرير أوروبي بأن طلبات اللجوء في ألمانيا ارتفعت بحوالي الثلث في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، حيث استؤنفت الهجرة إلى أوروبا بعد تراجع عمليات الإغلاق بسبب جائحة كورونا. ألمانيا تتصدر الدول الأوروبية.
تاريخ 23.10.2023 مواضيع دويتشه فيله , مأساة اللجوء إلى أوروبا, مهاجر نيوز كلمات مفتاحية طلبات اللجوء, وزارة الدفاع الألمانية, وزارة الداخلية الألمانية, عربية دي في, دويتشه فيله, المهاجرين, الهجرة إلى أوروبا إلى المحرر طباعة طباعة هذه الصفحة الرابط https://p.dw.com/p/4XtSe الرئيسية أخبار سياسة واقتصاد علوم وتكنولوجيا صحة بيئة ومناخ رياضة تعرف على ألمانيا ثقافة ومجتمع منوعات المواضيع من الألف إلى الياء صوت وصورة بث مباشر جميع المحتويات أحدث البرامج تعلُّم الألمانية دروس الألمانية الألمانية للمتقدمين Community D علّم الألمانية تلفزيون جدول البرامج برامج التلفزيون اكتشف DW رسائل إخبارية خدمات التنزيل DW موبايل استقبال البث شروط الاستخدام© 2023 Deutsche Welle | حماية البيانات | توضيح إمكانية الوصول | من نحن | اتصل بنا | نسسخة المحمول
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: طلبات اللجوء وزارة الدفاع الألمانية وزارة الداخلية الألمانية دويتشه فيله المهاجرين الهجرة إلى أوروبا طلبات اللجوء وزارة الدفاع الألمانية وزارة الداخلية الألمانية دويتشه فيله المهاجرين الهجرة إلى أوروبا الداخلیة الألمانیة طلبات اللجوء دویتشه فیله إلى أوروبا فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا الأمريكية توقف قرار ترحيل المهاجرين وسط انقسام قضائي
قررت المحكمة العليا الأمريكية تعليق عمليات ترحيل مهاجرين فنزويليين، ووصف قاضٍ بارز في المحكمة بأن القرار "متسرع" ومشكوك في قانونيته"، ما أثار جدلا قانونيا واسعا.
وجاء قرار المحكمة، بعد تحركات عاجلة من منظمات حقوقية حذرت من ترحيل وشيك لعدد من المهاجرين المشتبه بانتمائهم إلى جماعة إجرامية، دون منحهم الحد الأدنى من حقوق التقاضي.
واستهدف القرار القضائي تعليق إجراء استثنائي كانت الإدارة الأمريكية قد لجأت إليه في الأسابيع الماضية، مستندة إلى قانون يعرف باسم "قانون الأعداء الأجانب"، يعود إلى عام 1798، والذي يتيح للسلطات اعتقال أو ترحيل رعايا دول معادية للولايات المتحدة خلال أوقات الحرب.
ويعد استخدام هذا القانون نادرا للغاية، ولم يفعل سابقا إلا في سياقات استثنائية، مثل الحربين العالميتين الأولى والثانية، حين طُبق بحق مواطنين يابانيين وألمان على الأراضي الأميركية.
واستخدمت إدارة ترامب القانون ضد مهاجرين فنزويليين اتهمتهم بالانتماء إلى منظمة تعرف باسم "ترين دي أراغوا"، وهي جماعة توصف بأنها إجرامية وتمتد أنشطتها عبر عدة دول في أميركا اللاتينية.
وتم نقل بعض هؤلاء المهاجرين إلى منشآت أمنية في السلفادور، دون عرضهم على أي جهة قضائية، ما أثار ردود فعل واسعة داخل الأوساط الحقوقية والقانونية.
وانتقد القاضي المحافظ سامويل أليتو، أحد أعضاء المحكمة العليا، قرار الهيئة بوقف الترحيل، معتبرا أنه صدر دون وجود معطيات كافية أو حتى رد حكومي على الطعن القانوني.
وقال في بيان أعقب القرار بعدة ساعات: "أصدرت المحكمة، في منتصف الليل تحديدا، قرارا غير مسبوق ومثيرا للجدل من الناحية القانونية، دون الاستماع إلى الطرف الآخر، وفي غضون ثماني ساعات فقط من استلام الطلب".
واعتبر أليتو، الذي انضم إليه القاضي كلارنس توماس في الاعتراض، أن المحكمة لم تكن تملك مبررا قويا لاتخاذ قرار مستعجل من هذا النوع، خصوصًا أن المعلومات المتوفرة لم تكن تؤكد وجود خطر فوري بترحيل المهاجرين خلال تلك الليلة.
وأضاف: "لم يكن لدينا سبب وجيه للاعتقاد بأن إصدار أمر طارئ في منتصف الليل كان ضروريًا أو مناسبًا".
من جانبها، عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من توسيع استخدام قوانين قديمة تعود إلى قرون، خارج السياقات الحربية المعروفة، لتبرير إجراءات قد تنتهك حقوق المهاجرين.
وقالت إحدى هذه المنظمات، في بيان، إن "اللجوء إلى قانون يعود لعام 1798 لتوقيف مهاجرين دون توجيه تهم أو منحهم حق الدفاع، هو سابقة خطيرة تُقوض مبدأ المحاكمة العادلة".