كيف يمكن للزراعة أن تنتج كميات أكبر من الغذاء وتخزن المزيد من الكربون؟
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
توصل باحثون من ألمانيا إلى أن الزراعة يمكن أن تضاعف إنتاجها من الغذاء وتخزن المزيد من الكربون، عن طريق إعادة تنظيم استخدام الأراضي.
إنتاج الغذاء الحاليةتشير الدراسة إلى أن أنظمة إنتاج الغذاء الحالية غير فعالة من حيث استخدام المساحة، واستهلاك المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون. على سبيل المثال، يتم إزالة الغابات للحصول على الأراضي الزراعية، ويتم ري المراعي والحقول القاحلة، مما يؤدي إلى إزالة الكربون من الغابات وتدهور الأراضي.
يمكن أن يؤدي إعادة تنظيم استخدام الأراضي إلى تحسين كفاءة الزراعة بشكل كبير. على سبيل المثال، يمكن زراعة المحاصيل في المناطق التي تتمتع بظروف مناخية مواتية، ويمكن إعادة تشجير الغابات الاستوائية والشمالية، والتي يمكن أن تخزن كميات كبيرة من الكربون.
وزير الزراعة ينعى الدكتور أحمد العطار رئيس الحجر الزراعى تخزين الكربونوجدت الدراسة أن إعادة تنظيم استخدام الأراضي يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 83٪، وزيادة توافر المياه بنسبة 8٪، وزيادة القدرة على تخزين الكربون بنسبة 3٪.
تشير الدراسة إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتحسين الزراعة من خلال إعادة تنظيم استخدام الأراضي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى إنتاج المزيد من الغذاء، وحماية البيئة، ومعالجة تغير المناخ.
مظاهرات قطاع الزراعة بالغربية تضامنًا مع الشعب الفلسطينيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشتري المزيد من صواريخ حيتس.. فشلت بصد صواريخ الحوثيين
أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية، الثلاثاء، عن توقيع صفقة جديدة بقيمة 2 مليار شيكل لشراء صواريخ اعتراض جديدة من طراز "حيتس"، من صناعة شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، لتعزيز منظومة الدفاعات الجوية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقًا للتقارير، تشمل الصفقة صواريخ "حيتس-2" القديمة نسبياً، التي تعترض الصواريخ على ارتفاع عشرات الكيلومترات، بالإضافة إلى صواريخ "حيتس-3"، التي تعترض التهديدات الجوية في الفضاء.
صواريخ فاشلة
على الرغم من فشل صواريخ "حيتس" في اعتراض صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون من اليمن في الأيام الماضية، تعبر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عن ثقتها في كفاءة المنظومة، التي استخدمت بشكل مكثف لاعتراض هجمات صاروخية إيرانية.
وأوضح المسؤولون في وزارة الأمن الإسرائيلية أن الهجومين الصاروخيين المكثفين اللذين شنتهما إيران على الاحتلال الإسرائيلي، واللذين شمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي المحتلة، فرضا الحاجة إلى شراء المزيد من صواريخ الاعتراض، بما يتجاوز ما كان مخططاً له.
تمويل أمريكي وإنتاج مكثف
يتم تمويل غالبية عمليات شراء صواريخ "حيتس" الإسرائيلية من خلال المساعدات العسكرية الأمريكية في إطار برنامج شراء متعدد السنوات. تُعد الولايات المتحدة شريكاً في تمويل وتطوير وإنتاج المنظومة الدفاعية.
تأتي هذه الصفقة في وقت يشهد فيه مصنع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية الواقع قرب ريشون ليتسيون، وسط البلاد، عملًا مكثفًا لإنتاج صواريخ "حيتس-3" لصالح ألمانيا التي اشترت النظام الدفاعي لمواجهة الصواريخ الروسية.
من المتوقع أن يبدأ توريد منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية إلى سلاح الجو الألماني في العام المقبل، مما سيستدعي زيادة في القوى العاملة في المصنع الذي يُعتبر من أكثر المصانع العسكرية حساسية في الداخل المحتل، والذي يُنتج أيضاً الصواريخ الباليستية الإسرائيلية من طراز "يريحو".
تطوير منظومة "حيتس"
تواصل الصناعات الجوية الإسرائيلية تطوير الأجيال الجديدة من منظومة الدفاع الصاروخي "حيتس"، وتشمل "حيتس-4" و"حيتس-5"، المتوقع أن تكون أكثر تقدماً في التصدي للصواريخ المتحركة والقادرة على المناورة، فضلاً عن الصواريخ الفرط صوتية.
وأشاد المدير العام لشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (AIA)، بوعاز ليفي، بالمنظومة، واصفاً إياها بأنها "تجسيد للقوة التكنولوجية لإسرائيل والتعاون الإستراتيجي مع الولايات المتحدة". وأضاف أن المنظومة "صُممت لاعتراض التهديدات الباليستية بعيدة المدى بدقة عالية، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الدفاع تطوراً في العالم".