مؤسسة نور الإبداع للتنمية والأعمال الخيرية تدشن مشروع دعم وتأهيل صغار المزارعين بأبين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
بحضور مدير عام مديرية مودية الشيخ سمير محمد الحييد والشيخ ناصر احمد سمَّن مدير عام مديرية الوضيع دشنت مؤسسة نور الإبداع للتنمية والأعمال الخيرية بأبين ” مشروع دعم صغار المزارعين في أبين“ ، والممول من مؤسسة صلة للتنمية.
وخلال التدشين قدم منسق المشروع الأستاذ أكرم الشيبة شرحًا مفصلًا عن المشروع وآليات الاستهداف والدعم المقدم للمزارعين في البرنامج.
كما أكد مدير عام مودية الشيخ سمير محمد الحييد بأن المنطقة تشتهر بمحاصيلها الزراعية وتربتها الخصبة ، وأن دعم المزراعين سيسهم في التخفيف عن معاناة المزارعين ، مشددًا على أهمية القطاع الزراعي.. شاكرًا مؤسسة صلة للتنمية ومؤسسة نور الإبداع على تدخلهم المتضمن في هذا المشروع.
وأشار مدير عام الوضيع الشيخ ناصر احمد سمَّن إلى أن القطاع الزراعي يحتاج الى مزيداً من التدخل من المنظمات المانحة، متمنيًا النجاح للمزراعين المستهدفين من المشروع.
من جانبه تحدث أ.سالم بافطيم مختص البرامج الإنسانية بمؤسسة صلة للتنمية عن المشروع وحث المزارعين المستهدفين على بذل الجهود في المشروع لإنجاحه .. شاكرًا السلطة المحلية بالمحافظة ومدراء عموم المديريتين على التسهيلات التي قدمومها لإنجاح هذا المشروع.
وتطرق أ.محمد سميح رئيس مؤسسة نور الإبداع إلى كلمة عبر فيها عن شكره الجزيل لمؤسسة صلة للتنمية على دعمهم مثل هذه المشاريع متمنيًا منهم تقديم المزيد من التدخلات في العديد من الجوانب.. كما قدم شكره لمدير عام الزراعة بالمحافظة ومدراء عموم مديريات مودية والوضيع ومدراء الزراعة بالمديريات المستهدفة.
وتخلل التدشين دورة تدريبية للمزارعين لمدة يومين عبر المدرب حسن الكنزلي.. حيث سيتلقى فيها المزارعين العديد من الخبرات والمواد التعليمية في تقنية استخدام الشاش الزراعي وآليات الري بالتنقيط بالإضافة إلى العديد من البرامج الاخرى في الأسمدة وأساسيات الزراعة.
حضر التدشين مدير مكتب الزراعة في مديرية مودية أ.ناصر بوبك - ومدير مكتب الزراعة في مديرية الوضيع أ. محمد عيدروس والأستاذ أحمد الدئشة مسؤول لجنة الشؤون الاجتماعية بمديرية مودية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مؤسسة صلة للتنمیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
في “أحــور” بأبين : أراضٍ خصبة وبحر زاخر .. وغياب شبه كلي للجهات الداعمة ..!!
شمسان بوست / نظير كندح
تتصف مديرية “أحور” بمحافظة أبين المطلة على شاطئ بحر العرب، بخصوبة تربتها ووفرة إنتاجها من المحاصيل الزراعية المتعددة المنتشرة في معظم أسواق اليمن، إلا أنها وبسبب موقعها الجغرافي الممتد بـ(100) كم على ساحل بحر العرب وقربها من منحدرات السيول أصبحت أكثر عرضةً للتأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية .
وتبدو بحاجة ماسة للتدخلات العاجلة في مجال الحد من مخاطر الكوارث عبر مشاريع حقيقية لإسناد القطاعين الزراعي والسمكي .
حيث يعاني القطاع الزراعي من مشكلات عديدة أبرزها إنهيار البنية التحتية للري التقليدي المتمثل بسدي “حناذ و فؤاد” اللذان يعدان عصب الزراعة الرئيسي في دلتا أحور عقب خروجهما شبه الكلي عن الخدمة في السنوات الأخيرة، مما أدى إلى حرمان مئات الهكتارات من مياه السيول الموسمية التي أصبحت تتدفق على إمتداد كيلو متر تقريباً بإتجاه البحر جارفة في طريقها التربة والطريق الإسفلتي الهام الذي يربط البلاد بالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان .
فيما تبدو أثار التغيرات المناخية في المديرية واضحة للعيان من خلال معضلة التصحر التي تزحف وتتمدد مهددة الأراضي الزراعية الخصبة، منذرة بكارثة تستعصي الحل في حال إستفحالها وصمت الجهات الحكومية في وزارة الزراعة والري تجاهها ..!!
بالإضافة إلى ذلك يبدو القطاع السمكي في مديرية “أحور” بحاجة إلى مزيداً من الدعم الموجه للصيادين وتهيئة الأسواق عبر تأهيل مراكز إنزال سمكي تواكب حجم الإنتاج في المديرية .