جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد الأسرى.. ويؤكد: حماس تنصب الكمائن لنا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
كشف المتحدث باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن مقتل 308 عسكريين إسرائيليين منذ بداية عملية «طوفان الأقصى».
وقال في تصريحات له، اليوم الإثنين، إن أحد أهداف الحرب هي استعادة الأسرى الذين بلغ عددهم نحو 222 شخصا، ومن بينهم مواطنون أجانب، متابعا: "سنواصل العمل بكل الطرق الممكنة، لإعادتهم إلى وطنهم بسلام"، مؤكدًا أنهم توغلوا ليلًا في قطاع غزة للبحث عن الأسرى وتصفية المقاومة الفلسطينية.
وأضاف: "أعضاء حركة حماس، التي بدأت الهجمات الصاروخية على المستوطنات الإسرائيلية، صباح السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، يتجمعون لنصب كمائن لتوغلاتنا ونحن نقصف نقاط تجمعهم".
وتابع متحدث حكومة الاحتلال: "وافقنا على إدخال نحو 14 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة بعدما تأكدنا من أنها لا تحمل أشياء خطيرة ضددنا"، لافتًا إلى أنهم قضوا على 20 مكانا تابع لـ«حزب الله» اللبناني وسيوصلون العمل في الشمال.
واستكمل المتحدث حديثه، أن قوات الاحتلال قضت على 8 خلايا للمقاومة كانت تحاول إطلاق الصواريخ.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء الفلسطيني: إسرائيل تنفذ جريمة إبادة جماعية بحق شعبنا والألوية لوقف الحرب
إلغاء احتفالية العيد الـ69 للإنتاج الحربي تضامنا مع فلسطين
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 102 فلسطيني من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيل إسرائيل تضرب مصر إسرائيل والمقاومة إسرائيل وفلسطين إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل اليوم اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى اسرائيل فلسطين الحرب بين حماس وإسرائيل المقاومة في غزة انفاق غزة تاريخ فلسطين تحرير فلسطين تهجير اهل غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة طولكرم في فلسطين غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين عربية فلسطين مباشر في غزة في فلسطين قصف إسرائيلي قصف اسرائيلي قصف غزة قضية فلسطين قطاع غزة محيط غزة مستوطنات غلاف غزة مندوب فلسطين نهاية إسرائيل هجوم حماس على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
هآرتس تكشف الهدف من غارات الاحتلال الأخيرة على غزة
أعلن جيش الاحتلال عن تغيير استراتيجيته في عدوانه المستمر على قطاع غزة، حيث كثف استهدافه القيادات المدنية لحركة "حماس" بهدف القضاء على قدرتها على الحكم في القطاع.
ووفقًا لتصريحات جيش الاحتلال، فإن الهدف من هذه العمليات هو إضعاف البنية الإدارية والقيادية للحركة، وليس فقط التركيز على استعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الثلاثاء، أن الهدف الحقيقي من العدوان الجاري ليس استعادة الأسرى لدى حركة "حماس"، بل القضاء على قدرة الحركة على الحكم من خلال استهداف قياداتها المدنية.
ووفقًا لمصادر إسرائيلية نقلت عنها الصحيفة، فإن الجيش يعتزم تكثيف هجماته ضد المسؤولين المدنيين في "حماس"، سعيًا إلى إضعاف إدارتها لقطاع غزة، وهو ما يعكس تحولًا عن الأهداف المعلنة سابقًا والتي ركزت على استعادة الأسرى وتدمير القدرات العسكرية للحركة.
ويعتقد الاحتلال أن ضرب مؤسسات الحكم في غزة يمكن أن يؤدي إلى انهيار إدارة "حماس"، ويمهد الطريق أمام العشائر المحلية للسيطرة على القطاع.
ويأتي هذا التوجه بعد توجيهات مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يرى أن العدوان على غزة يجب أن يأخذ منحى جديدًا يشمل تصفية القيادات المدنية، إلى جانب استمرار العمليات العسكرية.
وتؤكد مصادر الصحيفة أن هذه الاستراتيجية تعتمد على تنفيذ عمليات استهداف دقيقة ضد الشخصيات البارزة في "حماس"، بالإضافة إلى تكثيف القصف على المنشآت الإدارية والخدماتية التي تديرها الحركة.
واستأنف الاحتلال غاراته الجوية العنيفة التي استهدفت القطاع منذ فجر اليوم، بعد شهرين من اتفاق وقف إطلاق النار وأسفر القصف عن استشهاد أكثر من 429 فلسطينيًا، بينهم أطفال ونساء، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
وتزامن ذلك مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والطبية، وانهيار شبه كامل للقطاع الصحي بسبب استمرار العدوان.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تبرر هجماتها بالسعي لإضعاف "حماس"، يرى محللون أن استهداف البنية الإدارية للحركة سيؤدي إلى تصعيد أكبر، وقد يدفع الأوضاع إلى مزيد من التعقيد، خصوصًا مع استمرار المقاومة في الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد في غزة.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بخلاف الإصابات والمفقودين تحت الأنقاض.