تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمي محاضرة بعنوان "نشأة الكتابة المسماريّة وانتشارها"، يلقيها  الدكتور فاروق إسماعيل أستاذ اللغات السامية القديمة وحضارات الشرق القديم بجامعة برلين الحرة سابقًا، وذلك يوم الخميس الموافق 26 أكتوبر 2023 من الساعة 1 إلى 3 مساء، بمكتبة الإسكندرية، المدخل الرئيسي، قاعة الأوديتوريوم.


تلقي المحاضرة الضوء على نشأة الكتابة المسمارية بدءًا من بلاد الرافدين في أواخر الألف الرابع قبل الميلاد ومرورها بمراحل عديدة دامت قرونًا من الزمن انتقلت خلالها من الحالة التصويرية إلى المجرّدة، ومن الشكل الرمزي إلى شكل معبّر عن مقطع صوتي ساعد على تدوين العديد من النصوص التي تتعلق بجميع جوانب الحياة الفكرية.

 كما تتناول كيف تجاوزت الكتابة المسمارية نطاق بلاد الرافدين، فانتشرت خلال الألف الثالث قبل الميلاد في غربي إيران شرقًا، وفي سوريا في الغرب، وفي بلاد الأناضول في الشمال الغربي، ووصلت شواهدها في القرن الرابع عشر قبل الميلاد إلى طيبة وأخت أتون في جنوبي مصر.  
والجدير بالذكر أن آلاف الوثائق قد كُتبت بالمسمارية وبلغاتٍ عديدة أقدمها السومرية، وتلتها اللغة الأكّدية؛ بلهجتيها البابلية والاشورية، وهي أقدم لغات المجموعة اللغوية المعروفة اصطلاحًا بتسمية "اللغات الساميّة، وكذلك اللغات الساميّة (الإبلوية، الأمورية، الأوجاريتية)، وغير الساميّة (العيلامية، الحورية، الحثية، الكاشية، الأورارتية، الأخمينية).

 وقد ضَعُف استخدام الكتابة المسمارية خلال النصف الأول من الألف الأول ق.م، حيث بدأت الكتابة الأبجدية (الفينيقية، الآرامية) تنافسها، وتنتشر على نطاقٍ جغرافي واسع، لتغدو الأهمّ في تاريخ الكتابة في الشرق القديم.
وتسلّط المحاضرة الضوء على ما سبق؛ مع عرض صور توضيحية، بالإضافة الى استخدام مراسلات العمارنة نموذجًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البحث الأكاديمي مكتبة الإسكندرية جامعة برلين 6 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم

#سواليف

ضمن مبادرات ومساهمات #القيصر_للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل #المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من #ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟
بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها. وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم.

وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :” مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل”

وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .

مقالات ذات صلة اتحاد الكُتّاب والأدباء الأردنيين يستضيف الشاعرة رانيا ابو عليان 2025/04/13

مقالات مشابهة

  • اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم
  • قصور الثقافة تنظم أكثر من 100 فعالية ثقافية وفنية احتفاء بنجيب محفوظ
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسي
  • «النمروش» يشهد محاضرة توعوية لتعزيز الروح المعنوية
  • شرطة دبي تنظم أول ملتقى دولي للكلاب البوليسية
  • شباب ورياضة الإسكندرية تنظم مسيرة ريحانة لدعم وتمكين الفتيات
  • مكتبة الإسكندرية تستضيف نهائيات مسابقة "فيرست ليجو ليج تشالنج 2025"
  • مخرج فيلم سيكو سيكو: التحضير استغرق عامين من الكتابة والتنفيذ
  • وزارة الشباب تنظم المعارض الختامية للنشء بشمال سيناء
  • مكتبة الإسكندرية تحتفل بيوم الفضاء العالمي