أفادت "نيويورك بوست"، نقلا عن دراسة حديثة، أن أكثر من نصف أعضاء الخدمة الفعلية في الولايات المتحدة يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

وقال القادة العسكريون للكونغرس الأمريكي في شهر مايو، إن الجيش والبحرية والقوات الجوية لن تحقق أهدافها للتجنيد هذا العام، مشيرين إلى تقلص عدد المرشحين المؤهلين.

واعتمد مقال الصحيفة يوم الجمعة بشكل كبير على تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مشروع الأمن الأمريكي غير الربحي.

وتقدر الوثيقة التي تحمل عنوان: "مكافحة السمنة العسكرية: تأثير الوصمة المستمر على الجاهزية التشغيلية"، أن "68% من أفراد الخدمة الفعلية يعانون من زيادة الوزن أو السمنة".

كما حذرت من أن معدلات السمنة بين الأفراد العسكريين زادت بأكثر من الضعف خلال العقد الماضي. وتشير النتائج إلى أن الدهون الزائدة في الجسم هي العامل الرئيسي غير المؤهل للمرشحين الراغبين في التجنيد، فضلا عن "المساهم الرئيسي في الإصابات أثناء الخدمة والتسريح الطبي".

وزعم مشروع الأمن الأمريكي أن هذا الاتجاه يشكل "تهديدا خطيرا" للأمن القومي، ويقوض "قوة القوات المسلحة وقدرتها على العمل".

إقرأ المزيد انتشال 189 جثة متحللة من دار جنازات في الولايات المتحدة!

وجاء في الدراسة: "إن تحديد وتشخيص وعلاج السمنة لدى الجنود في الخطوط الأمامية لدفاعنا الوطني قد يحدد في نهاية المطاف بقاء القوة على المدى الطويل".

ولمعالجة هذه المشكلة، توصي المنظمة غير الربحية بإجراء فحوصات متكررة مع التركيز على مؤشر كتلة الجسم لأعضاء الخدمة، إلى جانب الاستشارة الاستباقية والمشورة الطبية.

ووفقا لبيانات البنتاغون التي حصلت عليها صحيفة Stars and Stripes، فإن أقل من ربع الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و24 عاما مؤهلون أكاديميا وجسديا للخدمة العسكرية.

وفي يونيو الماضي، أفاد موقع Military.com أن القوات الخاصة الأمريكية - Green Berets - فشلت في تلبية حصص التجنيد لمدة أربع من السنوات الخمس الماضية بسبب نقص المرشحين المؤهلين.

وقبل شهر من ذلك، أُبلغ الكونغرس أن التجنيد سيقل مرة أخرى هذا العام، بعد فشل العام الماضي في تجنيد 15 ألف جندي، أو 25% من الهدف المحدد. وذكرت قيادة التجنيد بالجيش الأمريكي أن من بين الأسباب سوق العمل الضيق، ولكن أيضا حقيقة أن أكثر من سبعة من كل عشرة شباب أمريكيين غير مؤهلين للخدمة العسكرية بسبب مشاكل مثل السمنة وتعاطي المخدرات والأمراض العقلية.

وفي إبريل، أفاد موقع Military.com أن القوات الجوية الأمريكية خففت من إرشاداتها بشأن السمنة، ما سمح للمجندين الذكور بالحصول على ما يصل إلى 26% من الدهون في الجسم، مع وصول الحد الأقصى إلى 36% للإناث.

وبلغت الحدود السابقة 20% للذكور و28% للإناث.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي السمنة بحوث

إقرأ أيضاً:

مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة

يجد كثيرون لذة كبيرة في تناول الطعام للدرجة التي لا يتوقفون معها عن الأكل حتى يُصابون بالتخمة، وعلى الرغم من اعتقادهم بأنّ الأمر لا يحتاج إلا لبعض الوقت لهضم ما جرى تناوله، فإن هذه العادة تسبب مشكلات نفسية وصحية كبيرة، تتجاوز فكرة زيادة الوزن والإصابة بالسمنة.

مخاطر الإفراط في تناول الطعام

وتتمثل أبرز مخاطر الإفراط في تناول الطعام، حسب ما أوضحه الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية، خلال حديثه لـ«الوطن» في:

1- السمنة وزيادة الوزن:

السمنة من أخطر مضاعفات الإفراط في تناول الطعام؛ ويؤدي تراكم الدهون الزائدة إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل أمراض القلب، السكري من النوع الثاني، ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل المفاصل.

2- أمراض القلب والأوعية الدموية:

يزيد الإفراط في تناول الطعام من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

3- السكري من النوع الثاني:

يؤدي تراكم الدهون حول الكبد والبنكرياس إلى مقاومة الأنسولين، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

4- مشكلات الجهاز الهضمي:

الإفراط في تناول الطعام يسبب مشكلات الجهاز الهضمي، مثل انتفاخ البطن، عسر الهضم، حرقة المعدة، والإمساك أو الإسهال.

5- مشكلات نفسية:

يرتبط الإفراط في تناول الطعام باضطرابات الأكل مثل الشره المرضي، الاكتئاب، القلق، وانخفاض تقدير الذات.

6- ضعف الجهاز المناعي:

يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى ضعف الجهاز المناعي، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى والأمراض.

7- مشكلات في المفاصل:

يزيد الوزن الزائد من الضغط على المفاصل، ما يسبب آلامًا وتيبسًا وصعوبة في الحركة.

تأثير الإفراط في تناول الطعام على الحياة اليومية

وبعيدًا عن المشكلات الجسدية والنفسية، فإن الإفراط في تناول الطعام يؤثر أيضًا على جودة الحياة اليومية من خلال:

انخفاض الطاقة والنشاط؛ إذ يشعر الأشخاص الذين يعانون من الإفراط في تناول الطعام بالتعب والإرهاق الدائم، مما يؤثر على أدائهم في العمل والدراسة والحياة الاجتماعية. يجد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن صعوبة في ممارسة الرياضة، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أكبر. يؤدي الإفراط في تناول الطعام إلى صعوبة في النوم، والشعور بعدم الراحة في أثناء النوم. يؤدي الوزن الزائد إلى الشعور بالحرج والخجل، مما يؤثر على العلاقات الاجتماعية.

التغلب على مشكلة الإفراط في تناول الطعام

وقدّم «الحوفي» بعض النصائح التي يمكن من خلالها تجنب مشكلة تناول الطعام بكثرة، وبالتالي ما يترتب عليها من مشكلات صحية وأمراض، وهي:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. ممارسة الرياضة بانتظام؛ إذ تساعد في حرق السعرات الحرارية الزائدة وبناء العضلات. شرب كمية كافية من الماء؛ لتعزيز الشعور بالشبع والحد من الرغبة في تناول الطعام. النوم الكافي؛ إذ يساعد في تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الشهية. الإكثار من الخضروات والفواكه الغنية بالألياف؛ لكونها تزيد من الإحساس بالشبع.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف سر عودة الوزن بعد فقدانه
  • هل تعاني من عودة زيادة الوزن سريعا بعد فقدانه؟.. «ذاكرة السمنة» السبب
  • “الإحصاء”: 45% من سكان المملكة العربية السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • دراسة تكشف سر عودة الوزن الزائد بعد علاج السمنة
  • نصف سكان السعودية يعانون «زيادة الوزن» والأخطار تهدد 260 مليون شخص في أمريكا
  • إحصاء: نحو نصف سكان السعودية يعانون من زيادة الوزن
  • مخاطر الإفراط في تناول الطعام.. لا تقتصر على السمنة
  • مأزق جديد أمام نتنياهو .. غضب مرتقب من الحريديم بسبب التجنيد
  • دراسة تتوقع معاناة 260 مليون شخص في الولايات المتحدة من السمنة
  • «الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها