أبوظبي (الاتحاد)

وقّعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركة مايكروسوفت، على هامش مشاركتهما في معرض جيتكس جلوبال 2023، مذكرة تفاهم تهدف إلى تمكين الابتكار في عدد من المجالات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي والحوسبة السحابية، وتوظيف قدرات وموارد الطرفين لتعزيز التجربة السياحية والثقافية في الإمارة.

 

ويتماشى هذا التعاون مع رسالة الدائرة الرامية إلى دفع التحول الرقمي في مختلف جوانب نشاطها، وإعادة صياغة المنظومة الثقافية والسياحية في الإمارة بما يُثري حياة مجتمع أبوظبي وزوارها على حد سواء وتشمل المذكرة العديد من المبادرات الساعية إلى تحفيز النمو والابتكار، وصقل مهارات وخبرات فريق عمل الدائرة.

 

وتغطي مجالات التعاون أيضاً تحسين وأتمتة وتحديث البنية التحتية لتقنية المعلومات والأمن الرقمي، وذلك بالاعتماد على منصة مايكروسوفت للحوسبة السحابية Azure، وأحدث تقنيات الأمان المتقدمة. 

وتساعد المكاملة بين منصة البيانات الذكية Microsoft Azure وخدمة الذكاء الاصطناعي Azure OpenAI على الارتقاء بالرؤى التشغيلية، فيما تضمن أدوات Microsoft 365 المدعومة بالذكاء الاصطناعي تسريع سير العمليات، وزيادة الإنتاجية، ورفع كفاءة خدمات الدائرة بصورة عامة. 

 

أخبار ذات صلة 713 ألف نزيل محلي بفنادق أبوظبي في 8 أشهر مهرجان الحرف والصناعات التقليدية يحتفي بالتراث

وقال عدنان العوضي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "يؤكد تعاوننا مع مايكروسوفت مجدداً التزامنا بتحقيق التميز من خلال التحول الرقمي الذي يمهد الطريق أمامنا للمشاركة في صياغة مستقبل أساليب وبيئات العمل. وتماشياً مع الاستراتيجية الرقمية لحكومة الإمارات 2025، ستسهم هذه الجهود في الارتقاء بالعروض السياحية والثقافية في أبوظبي، وتلبية تطلعات زوارها من جميع أنحاء العالم.

 ونمضي بخطوات ثابتة نحو إنشاء منظومة رقمية شاملة تربط شبكة أعمالنا ومبادراتنا، مع تبسيط وتسريع سير العمليات والخدمات".  

 

وقال نعيم يزبك - المدير العام لمايكروسوفت الإمارات: "إنها فرصة فريدة لتقديم تجارب جديدة وجذّابة للزوار الذين يرغبون بالتعرف أكثر على الثقافة والتراث الغنيين لإمارة أبوظبي. نتطلع إلى العمل معاً لجلب أحدث التقنيات والمهارات التي ترتقي أكثر بقطاع السياحة".

 

وتشكل تنمية المهارات والجاهزية التقنية إحدى الركائز الرئيسية للمذكرة، انطلاقاً من التزام دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي ومايكروسوفت المشترك بتوفير المزيد من فرص التعليم والتطوير، وتمكين الشركاء من اكتساب المهارات التقنية والمعرفة اللازمة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي. وتدعم المذكرة أيضاً الابتكار في الدائرة عبر استثمار خبرات مايكروسوفت في العديد من الجوانب، بدءاً من بلورة الأفكار وتطويرها وحتى تبنيها وتطبيقها.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دائرة الثقافة والسياحة مايكروسوفت الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟

شمسان بوست / متابعات:

الذكاء الاصطناعي حديث الساعة على صفحات الجرائد والمجلات، وبات يشكل حيزًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، ولديه القدرة على المساعدة في حل المشاكل المعقدة، ولكننا عرفنا أيضًا مخاوف جدية عنه، خصوصاً الطرق التي قد يغير بها حياة الأطفال والمراهقين.



فعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتقدم بشكل أسرع مما يتوقعه أي شخص، فإننا لم نفكر بعد في تأثيره على الرفاهية الاجتماعية والعاطفية للأطفال، الذين لديهم قابلية كبيرة للارتباط بالألعاب- وحتى قبل مرحلة الإنترنت والأجهزة المحمولة-!


من هنا يتبادر إلى الذهن سؤال واحد هو: كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي بين السلبيات والإيجابيات في حياة أطفالنا؟ اللقاء والدكتور محمود حسن أستاذ الحاسب الآلي والبرمجة الإلكترونية للشرح والتفسير.



*فوائد الذكاء الاصطناعي للأطفال

أشار خبراء صحة الأطفال في منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” إلى أن الأطفال في جميع أنحاء العالم أصبحوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل يومي تقريبًا، ويمكن للذكاء الاصطناعي والمراقبة الأبوية الجيدة أن تحسن حياة الأطفال بطرق إيجابية وعصرية ومنها:



*تحسين الخبرات التعليمية


مع تقدم الذكاء الصناعي، تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و12 سنة، ويولّد ردودًا مناسبة بحسب العمر فقط.

لقد أنشأ الذكاء الاصطناعي قوته وإمكاناته المثيرة، طريقة تعليمية وممتعة للأطفال؛ للوصول إلى المعلومات على الإنترنت، ولكن مع مراعاة الحماية والأمان المناسبين للعمر.

كما يمكنه مساعدة الأطفال في تحسين مهاراتهم اللغوية وحتى تعلم لغات جديدة، مع تقدم الذكاء الصناعي تسابقت الشركات المهتمة بالتعليم لإنشاء نماذج ذكاء اصطناعي تلبي احتياجات الأطفال.


* الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع:

نحن نعيش في عالم مرئي، لذا يحتاج الأطفال إلى طرق للتعبير عن أفكارهم من خلال الصور والتصوير والرسوم البيانية وغيرها،

لهذا يعد الذكاء الاصطناعي ذا قيمة للفنانين الناشئين، وأيضًا للأطفال الذين يرغبون في إنشاء عروض بيانية ومخططات، ورسوم متحركة.

وقد يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تحفيز الأطفال والتفاعل معهم بطرق جديدة؛ حيث يوفر طرقًا جديدة للاستمتاع واكتشاف عالمهم.

الذكاء الاصطناعي يساعد في حل المشكلات:

من خلال التفاعل مع الروبوتات الاجتماعية، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن الطريقة التي يعبر بها الأطفال عن أفكارهم وتحليلهم للمواقف، ويمكنه أيضاً تحسين قدرات فهمهم بشكل نقدي.

كما أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يتفاعلون مع هذه الروبوتات الاجتماعية عرضة لأن يعاملوها كشريك بشري، كما يساعد التفكير النقدي الأطفال في التعاون والتواصل مع الروبوتات بشكل إنتاجي.

الذكاء الاصطناعي يجهز الأطفال لفرص الوظائف في المستقبل:

الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُعِد الأطفال في سن مبكرة للفرص المستقبلية في سوق العمل المتطور بسرعة، كما يمكن أن يوفر للأطفال الكفاءات والمعرفة اللازمة للنجاح في عالم التكنولوجيا.

مثل برمجة الحاسوب وتحليل البيانات، وذلك من خلال فهم إمكانيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، كما يمكن للأطفال أن يحظوا ببداية جيدة في الاستكشاف والتحضير لحياة مهنية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


* مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال


على الآباء إدراك أن الذكاء الاصطناعي سلاح ذو حدين بالنسبة للأطفال، والعامل الحاسم هو الأبوان اللذان عليهما توجيه أطفالهما ومراقبتهم كي ينعموا بأكبر فائدة، وأقل ضرر من الذكاء الاصطناعي ؛ فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يلحق الضرر بالأطفال والأسر، خاصة أن عالم الإنترنت كبير ومفتوح، ومن طبيعة الطفل أنه فضولي ويحب الاكتشاف، وهذا ما يفتح الأبواب نحو المخاطر.


* قد ينشر الكراهية والتحيز والصور النمطية:

بما أن الذكاء الاصطناعي “يتعلم” من كل ما يجده على الإنترنت، فقد تعكس منصات الذكاء الاصطناعي نفس المتحيزات التي تهدد بتقسيمنا وعزلتنا، وبالتالي فإن المحتوى الذي يُنشأ بواسطة الذكاء الاصطناعي يعزز الصور النمطية والأكاذيب، وعلى البالغين أن يكونوا جاهزين للحديث مع الأطفال عما يرونه عبر الإنترنت.


* الشخصيات الوهمية وراء محتالي الإنترنت:

المخاطر المقلقة للغاية للأطفال عبر الإنترنت تتمثل في: تهديد المعتدين والمحتالين، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي على وجه التحديد أن يُمكّن المحتالين عبر الإنترنت الاختباء وراء شخصيات وهمية.

وهؤلاء المحتالون يمكنهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء روايات تحاكي قصص الأطفال، مما يزيد من خطر استمالة الأطفال واستغلالهم.

كما أن الألعاب والعوالم الافتراضية التي يُنشئها الذكاء الاصطناعي تقدم فرصًا كبيرة للتفاعل الاجتماعي، ولكنها يمكن أيضًا أن تعرّض الأطفال لسلوك عدواني.


* انتهاك خصوصية الأطفال وذويهم:

يجمع الذكاء الاصطناعي كمية هائلة من البيانات، فعلى سبيل المثال، عُثر على لعبة واحدة تسجل المحادثات بين الآباء والأطفال وأي شخص آخر قريب، مع إمكانية نقل البيانات من هذه المحادثات إلى أطراف ثالثة.

ومن الصعب متابعة التقارير المتعلقة بالألعاب والأجهزة التي قد تنتهك خصوصية عائلتك، ولكن قد يرغب الآباء في تجنب الألعاب التفاعلية التي يمكنها التحدث مع الأطفال.


* دعم العزلة الاجتماعية في المجتمع:

يواجه الأطفال والمراهقون حالياً وباء العزلة الاجتماعية، ويمكن أن تقلل الأنظمة المستندة إلى الذكاء الاصطناعي من الوقت الذي يقضونه في التفاعل مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يختار الملاعب الأكثر رعبا في العالم
  • “قضاء أبوظبي” تطلق “نبض” لإدارة أداء المنظومة القضائية
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • مواهب إماراتية تصنع تجارب سياحية فريدة في عجمان
  • مواهب إماراتية تصنع تجارب فريدة لإثراء المحتوى السياحي
  • أدوات الذكاء الاصطناعي الأكثر شعبية في العام 2024 (إنفوغراف)
  • بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
  • جوجل تدخل وضع الذكاء الاصطناعي الجديد إلى محرك البحث
  • بمشاركة 40 شابًا.. ندوة بكفر الشيخ تناقش الذكاء الاصطناعي ودور التحول الرقمي
  • إصدار أول تصريح لتداول المواد البترولية في أبوظبي