تكبدت شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات "ينساب"، خسائر قدرها 503.6 مليون ريال (134.3 مليون دولار) بنهاية التسعة أشهر الأولى 2023، مقارنة بأرباح 510.6 مليون ريال (136.1 مليون دولار) تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

كما تراجعت إيرادات الشركة المملوكة بنسبة 51 بالمئة من قبل شركة سابك، خلال ذات الفترة بنسبة 45.

2 بالمئة إلى 3.08 مليار ريال، مقابل 5.64 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

وأعادت شركة ينساب سبب صافي الخسارة خلال التسعة أشهر الأولى 2023، إلى انخفاض الكميات المنتجة و المباعة نتيجة لتوقف جميع مصانع الشركة لأعمال الصيانة الوقائية كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 20 نوفمبر 2022، والتوقف المؤقت لمصانع الشركة بسبب عطل فني كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 21 أغسطس 2023، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لجميع المنتجات عن مستواها في الفترة المماثلة من العام السابق بالرغم من انخفاض تكلفة بعض مدخلات الإنتاج.

وفيما يتعلق بالربع الثالث من العام الحالي، تكبدت الشركة خسائر قدرها 44 مليون ريال، مقارنة بأرباح قدرها 69.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

كما تراجعت إيرادات الشركة خلال ذات الفترة بنسبة 17.01 بالمئة إلى 1.1 مليار ريال، مقابل 1.59 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2022.

وأعادت الشركة سبب ارتفاع صافي الخسارة إلى انخفاض الكميات المنتجة و المباعة نتيجة للتوقف المؤقت لمصانع الشركة بسبب عطل فني كما هو معلن عنه في موقع تداول بتاريخ 21 أغسطس 2023، بالإضافة إلى انخفاض متوسط أسعار البيع لبعض المنتجات بالرغم من انخفاض تكلفة بعض مدخلات الإنتاج .

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سابك ينساب الإنتاج خسائر إيرادات الخسارة نتائج الشركات السوق السعودي السوق السعودية سابك ينساب الإنتاج خسائر إيرادات الخسارة أخبار السعودية ملیون ریال إلى انخفاض ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟

 

قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي أكبر أحمديان، الجمعة، في معرض رده على سؤال بشأن عدم تصدي القوات الإيرانية لهجمات المعارضة السورية التي أدت إلى إسقاط نظام الأسد، إنه "لم يكن من المقرر أبداً أن تقاتل إيران مكان الجيش السوري في مواجهة تيار لا يشكل تهديداً حازماً ضد الجمهورية الإسلامية" الإيرانية.

وأضاف أنه "لو كانت هناك قوة قتالية جاهزة أو فرصة وإمكانية لنقل القوات والمعدات ولم يحصل الانهيار بسرعة، لكنا سنقاوم حتماً، شريطة مقاومة الشعب والجيش السوريين. كما أن الحكومة السورية حتى أيامها الأخيرة لم تطلب منها ذلك".

وتابع أكبر أحمديان، في مقابلة مع موقع "خامنئي دوت آي أر" التابع للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، أن بلاده بعد "إنهاء حكومة داعش قامت بإجلاء قواتها برغبة من الحكومة السورية، ولم يكن لها حضور عملياتي هناك لكي نقرر أن نسند أم لا"، مشيراً إلى أنه "لم تكن هناك أيضاً إمكانية لإسناد سريع إلا إذا كان الجيش السوري قد قاوم"، رافضاً القول إن إيران قد تركت الساحة، ومؤكداً: "نحن لم نكن هناك أبداً لكي نتركها".

وفي معرض رده على سؤال بشأن ما يقال إن الحضور الإيراني في سورية كان بلا جدوى، قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: "لسنا نادمين" من كلفة بشرية ومالية تحملتها طهران في سورية، مؤكداً أن "حضورنا وكلفتنا كانا لأجل أمننا، وقد تحققت مكاسب مرجوة، فلو لم يكن داعش قد انتهى في سورية والعراق لكان ذلك يكلفنا اليوم عشرات الأضعاف لقتاله في داخل البلاد".

وأردف قائلاً إن خروج المستشارين الإيرانيين من سورية جاء بعدما "تمكنا من تعزيز قدرات حزب الله وفلسطين"، قائلاً إنهم "لم يعودوا يتكئون علينا، واليوم حزب الله أصبح فصيلاً مستقلّاً بالكامل معتمداً على نفسه". غير أن أحمديان قال في الوقت ذاته في مقابلته إن دعم المقاومة "أصبح اليوم أكثر صعوبة"، مدافعاً عن الحضور العسكري الإيراني في سورية خلال السنوات الماضية، وقائلاً إنه كان مرتبطاً بثلاثة شروط هي "أن تقدم الحكومة الرسمية طلباً رسمياً"، و"عدم المواجهة مع الشعب"، بحسب قوله، والشرط الثالث هو "وجود مصالح أو قضية قطعية".

من جهته، رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقايي، الجمعة، على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، بشأن سقوط نظام بشار الأسد والدور الإيراني في أيامه الأخيرة، بوصفها بأنها "معلومات غير دقيقة"، قائلاً إنه "من غير الطبيعي أن تقدم الأطراف الضالعة في التطورات السورية رواياتها الخاصة بشأن أسبابها ودور مختلف اللاعبين فيها"، مضيفاً أن "بعض ما طرح بشأن الدور الاستشاري (العسكري) الإيراني في سورية في الأيام الأخيرة المنتهية إلى سقوط دمشق لا تعتمد على معلومات دقيقة".

ودافع بقايي في مقابلة مع وكالة إرنا الإيرانية الرسمية عن سياسات بلاده خلال السنوات الماضية في سورية، قائلاً إن اتخاذ القرار بشأن إخراج القوات العسكرية الاستشارية من سورية قبل سقوط الأسد كان "تصرفاً مسؤولاً" في ظل الظروف والملاحظات الموجودة في سورية أمنياً وعسكرياً وسياسياً، وواقع المنطقة.

وبشأن تصريحات بوتين حول إخراج 4 آلاف مقاتل إيراني من سورية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن "هؤلاء كانوا أسر الدبلوماسيين والعاملين في الممثليات الدبلوماسية والقنصلية والثقافية الإيرانية في سورية والزوار الإيرانيين، وعدد من الزوار غير الإيرانيين الذين حضروا إلى سورية لتقديم العون للنازحين اللبنانيين"، مضيفاً أن "هؤلاء جميعاً قد انتقلوا إلى إيران عبر طائرات إيرانية عن طريق مطار حميميم بالتعاون مع روسيا". وتابع بقايي أن "إيران وروسيا تجمعهما علاقات مهمة في مختلف المجالات، والحوارات بينهما مستمرة على مختلف المستويات".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال أمس الخميس خلال فعالية "الخط المباشر" مع المواطنين ومؤتمره الصحافي السنوي الكبير، إن 350 عنصراً من مقاتلي المعارضة دخلوا حلب في وقت انسحب فيه 30 ألف جندي من قوات الحكومة والقوات الموالية لإيران من دون قتال، ومؤكداً أن القوات البرية المقاتلة على الأرض "كانت مكونة من الجيش السوري والمجموعات الموالية لإيران". وأضاف أن روسيا نظمت عملية إجلاء أربعة آلاف مقاتل إيراني من سورية بناء على طلبهم

 

مقالات مشابهة

  • فورين أفيرز: لهذه الأسباب لا تخاف بكين من ترامب
  • أرباح مصر لصناعة الكيماويات تتخطى ربع مليار جنيه خلال 5 أشهر
  • تصاعد أرباح الإسكندرية للأدوية خلال 5 أشهر لتسجل 181 مليون جنيه
  • الرقابة المالية: 20 مليار جنيه استثمارات صناديق التأمين الخاصة خلال 9 أشهر
  • شركات التأمين تحصل 69.9 مليار جنيه أقساطًا خلال 9 أشهر
  • الرقابة المالية: شركات التأمين تسدد 31.5 مليار جنيه تعويضات خلال 9 أشهر
  • بتداولات بلغت 4.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 43.07 نقطة
  • «شعبة السيارات»: ارتفاع الأسعار وارد لهذه الأسباب
  • عمائم إيران ترد على بوتين: لهذه الأسباب لم نقاتل مع بشار الأسد ؟
  • أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة