نفّذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة المدينة المنورة، خلال شهر ربيع الأول الماضي، 741 منشطاً دعوياً وتوعوياً نسائياً تنوعت ما بين محاضرات وكلمات إرشادية، ودروس وملتقيات وندوات علمية، وورش عمل، أقيمت في الجوامع والمساجد والجهات الحكومية والمراكز التجارية ودور التحفيظ بالمنطقة.

وشملت المناشط إقامة 251 محاضرة، منها 168 في الجوامع والمساجد، و16 في المراكز التجارية، و24 في دور تحفيظ القرآن الكريم النسائية، و36 في المحافظات، و7 محاضرات لمنسوبات الفرع، و5 في الجهات الحكومية، كما أُلقيت 102 كلمة إرشادية، وعقد ورشة عمل وندوة، بالإضافة إلى ملتقى علمي واحد، و72 درساً علمياً، وتم نشر 308 إعلانات توعوية.

أخبار متعلقة مبينة أهمية التوحيد.. "الشؤون الإسلامية" تواصل برنامجها في بنجلاديشتبوك.. إطلاق مبادرة "وحدة الصف واجتماع الكلمة"15 ألف إندونيسي في ندوة "الشؤون الإسلامية" بجاكرتا

وتأتي هذه البرامج والأنشطة التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، في إطار رسالتها الدعوية لتوعية الناس وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم، وبيان منهج الوسطية والاعتدال، والتحذير من الغلو والتطرف.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المدينة المنورة تحفيظ القرآن الكريم الشؤون الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

صناديق الثروة الخليجية تتسيد الاستثمارات الحكومية بالعالم

قالت وكالة بلومبيرغ إن صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج تشهد زيادة في نشاطها الاستثماري، مما يسهل عليها جذب الكفاءات مع ترسيخ مكانتها كصانعة لصفقات مؤثرة.

ولفتت الوكالة إلى أن صناديق الثروة السيادية الخليجية، التي تدير أصولا بقيمة ضخمة تصل إلى 4.9 تريليونات دولار، استثمرت مبلغ 55 مليار دولار في 126 صفقة خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 وحده.

وفقًا لتقرير شركة الاستشارات ومزود البيانات "غلوبال إس دبليو إف" (Global SWF)، فإن مبلغ الـ55 مليار دولار الذي استثمرته الكيانات الخليجية يمثل نحو 40% من جميع الصفقات التي نفذها المستثمرون المدعومون من حكوماتهم على مستوى العالم خلال هذه الفترة حسبما نقلت عنها بلومبيرغ.

وذهب جزء كبير من هذه الاستثمارات إلى الوجهات التقليدية مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما برزت الصين كوجهة مفضلة جديدة باستثمارات بلغت 9.5 مليارات دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية.

الصين برزت كوجهة مفضلة جديدة باستثمارات بلغت 9.5 مليارات دولار خلال الأشهر الـ12 الماضية (رويترز) نمو الأصول واتجاهات التوظيف

ومن المتوقع -وفق الوكالة- أن يتسع تأثير صناديق الثروة السيادية الخليجية، حيث يتوقع أن تصل أصولها المشتركة إلى 7.3 تريليونات دولار بحلول عام 2030، مما يمثل زيادة بنسبة 49% عن عام 2024.

ورغم أن هذا الرقم أقل قليلا من التوقعات السابقة البالغة 7.6 تريليونات دولار التي صدرت في تقرير "غلوبال إس دبليو إف" في ديسمبر/تشرين الأول، إلا أن هذا النمو يعزز القوة المالية المتزايدة للصناديق الخليجية.

وتوظف هذه الصناديق حاليًا حوالي 9 آلاف شخص، حيث يدير كل موظف ما متوسطه 550 مليون دولار من الأصول. كما أن المكاتب الخاصة المرتبطة بأفراد العائلات الملكية تدير حوالي 500 مليار دولار إضافية وتوظف أكثر من 1,000 محترف حسب ما قالته بلومبيرغ.

وعند احتساب كيانات سيادية أخرى مثل البنوك المركزية وصناديق المعاشات، يرتفع العدد الإجمالي للعاملين في هذا القطاع إلى حوالي 20 ألفا.

وتاريخيًا، واجهت المؤسسات الخليجية صعوبات في جذب المواهب من الخارج بسبب عوامل مثل المناخ القاسي والاعتبارات الضريبية، خاصة بالنسبة للمحترفين الأميركيين والأوروبيين.

ولكن هذا الاتجاه بدأ يتغير، مع جذب المزيد من الموظفين الدوليين للصفقات الكبيرة المتاحة الآن في المنطقة. وأوضح التقرير: "هناك احتمال أن يحصل الموظفون الدوليون على فرص المشاركة في صفقات مثيرة وكبيرة قد لا يرونها في بلادهم".

ووفقا لبلومبيرغ فإن زيادة تأثير صناديق الثروة السيادية الخليجية يجبر المدراء والمصرفيين والمستشارين على إنشاء مكاتب إقليمية، وغالبًا ما تكون مزودة بمختصين دوليين قد ينتهي بهم المطاف بالعمل في تلك الصناديق نفسها.

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يُعد الأداة الرئيسية لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية في المملكة (الصحافة السعودية) توسع صناديق الثروة الخليجية

وتشير بلومبيرغ إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي كمثال بارز على هذا الاتجاه. حيث يُعد الصندوق الأداة الرئيسية لتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الطموحة في المملكة، وقد نما بسرعة حتى أصبح يوظف حوالي 2,000 شخص في الرياض، مع خطط للتوسع في الولايات المتحدة ولندن وآسيا.

وبالمثل، يظهر جهاز قطر للاستثمار كقوة رئيسية في المشهد المالي العالمي. على مدى السنوات الأخيرة، زاد جهاز قطر للاستثمار من نشاطه الاستثماري بشكل ملحوظ، حيث يستثمر في قطاعات متنوعة حول العالم. وكنتيجة لهذا التوسع، قام الجهاز بزيادة عدد موظفيه بشكل ملحوظ، مع تركيز كبير على تعزيز التواجد في المراكز المالية الكبرى مثل لندن ونيويورك وآسيا. ويستمر الجهاز في البحث عن فرص استثمارية إستراتيجية لدعم أهداف التنمية الاقتصادية في قطر وتعزيز مركزها كقوة استثمارية عالمية.

وبالطريقة ذاتها توسع جهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، الذي يدير ما يقرب من تريليون دولار، على مدى السنوات الـ 15 الماضية، حيث أصبح يقوم بإدارة المزيد من الاستثمارات داخليا بدلا من الاعتماد على مدراء خارجيين. وعلى الرغم من تقليص عدد الموظفين مؤخرا في الوظائف المكتبية الخلفية، فإن الجهاز ينشط في عمليات التوظيف، حيث يركز على توظيف الخبراء الكميين وخبراء الحاسوب لإنشاء "مختبر علمي" داخلي.

مقالات مشابهة

  • الشؤون الإسلامية تشارك في منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة
  • إشادة واسعة بالدورة العلمية الثانية لـ "الشؤون الإسلامية" في الفلبين
  • “الشؤون الإسلامية” تواصل تنفيذ دورتها العلمية الثانية لتأهيل الدعاة والخطباء في الفلبين
  • «زراعة القطيف» تبحث تحديات النحالين مع "وفد المدينة المنورة"
  • أمير الشرقية يطّلع على مستجدات أعمال فرع وزارة الشؤون الإسلامية
  • أمير الشرقية يطلع على مستجدات أعمال "الشؤون الإسلامية" بالمنطقة
  • صناديق الثروة الخليجية تتسيد الاستثمارات الحكومية بالعالم
  • "الشؤون الإسلامية" تنظّم الدورة الشرعية الخامسة المكثفة للدعاة والأئمة في إندونيسيا
  • رابط نتيجة معادلة الدبلومات التجارية جامعة القاهرة.. تظهر خلال أيام
  • اتفاقية تعاون بين جامعة طيبة وجمعية التنمية الرياضية بالمدينة المنورة