«حياة كريمة» تطلق مشروع «دار وسلامة» للفئات الأولى بالرعاية في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
التقى أحمد سامي القاضي، نائب محافظ سوهاج، وفدا من وزارة التخطيط وجامعة عين شمس ومؤسسة ساويرس للتنمية ومؤسسة صناع الحياة مصر، لإطلاق مشروع «دار وسلامة» بقرية أولاد يحيى بمركز دار السلام.
جاء ذلك بحضور أحمد الشيمي، نائب رئيس وحدة البرامج والأداء بوزارة التخطيط، وأحمد القصاص، منسق مشروع حياة كريمة بوزارة التخطيط، والدكتورة جيهان عبد المنعم رجب، مستشار نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هالة سمير عيد وكيل كلية الطب جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وناهد يسري مدير قطاع التمكين الاجتماعي بمؤسسة ساويرس، ومحمد جمال مسئول قطاع الصعيد بمؤسسة صناع الحياة، وشريف أبو سحلي منسق وحدة حياة كريمة بديوان عام محافظة سوهاج.
وشمل البرنامج اجتماع نائب محافظ سوهاج وقيادات وحدة حياة كريمة، أعقبه التوجه لزيارة ميدانية ولقاء القيادات المجتمعية وأهالي قرية أولاد يحيى لمناقشة التحديات التي تواجه المواطنين في القرية، وتقديم التدخلات العاجلة لهم.
ويستهدف المشروع إحداث شراكة حقيقية لها مخرجات واقعية في قرية أولاد يحيي بين مؤسسة صناع الحياة مصر ومؤسسة ساويرس للتنمية، في ظل دعم وشراكة قوية مع وزارة التخطيط وجامعة عين شمس، والعمل تحت مظلة مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
مبادرة دار وسلامة بسوهاجوتعمل المبادرة على تقديم مجموعة من الأنشطة التنموية والخدمية التي من شأنها أن تضمن حياة كريمة لتلك الفئات، وتحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري بقيمة مالية تقدر بـ53 مليون جنيه، وتنفرد مبادرة حياة كريمة بالتحرك على نطاق واسع وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني لأول مرة بهدف التصدي للفقر متعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة.
تقديم خدمات للأسر الأولى بالرعايةيعتمد المشروع بشكل أساسي على الارتكاز إلى إحداث تطور نوعي ملحوظ في طبيعة البيئة السكنية التي يعيشها السكان ودعم مجموعة من الخدمات الصحية العاجلة، من خلال مجموعة من الجهود المنسقة والبرامج الموجه نحو الخدمات الأساسية المياه، السكن، الخدمات الصحية، لتحسين حالة المجتمع المحلي والفرد، وذلك في إطار أهداف التنمية المستدامة لمصر 2023، في إطار العدالة الاجتماعية التي تركز على البعدين البشري بتحقيق حياة كريمة وصيانة حقوق الإنسان وتحقيق التكافؤ في الفرص، وسيحقق المشروع ذلك من خلال الوصول إلى مجموعة من النتائج المتوقعة.
محاور تطوير المبادرةويشمل برنامج رفع كفاءة منازل القرية على عدة مستويات:
- إعادة تأهيل المنزل كليا
- فرش وتأثيث المنازل
- تعريش أسقف المنازل
- رفع كفاءة الصرف الصحي بالمنازل
- تطوير شبكات مياه الشرب الداخلية بالمنزل
- تطوير الخدمات الصحية العاجلة، وذلك من خلال:
- تنظيم العديد من القوافل الطبية العامة والمتخصصة لتقديم الدعم الصحي العاجل لسكان القرى.
- إجراء العمليات الجراحية للفئات الأكثر استحقاقا في القرية.
- تسليم اجهزة تعويضية ونظارات لذوي الاحتياجات الخاصة
- تنظيم حملات للتوعية الصحية حول أبرز العادات الغير صحية الضارة المنتشرة بين سكان القرى المستهدفة.
تعزيز مشاركة المجتمع المحلي في عملية التنمية، وذلك من خلال:
- تكوين لجنة مجتمعية من القادة المجتمعيين لعكس فهم أفضل لاحتياجات المجتمع، ومشاركتها في عملية التخطيط للأنشطة.
- ربط اللجان المجتمعية بالجهات الحكومية على المستوى المحلي لضمان التنسيق الدائم بين الجهات الحكومية والمجتمعات المستهدفة.
- إشراك الجمعيات الأهلية القائمة في المجتمعات المستهدفة في أنشطة المشروع كشريك أهلي في دعم أنشطة المشروع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة سوهاج محافظة سوهاج دار السلام الأولى بالرعاية حیاة کریمة مجموعة من عین شمس من خلال
إقرأ أيضاً:
تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية وتعزيز دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوى الذى نظم بالتعاون بين المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة ووزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لتعزيز وعى الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة بمحافظتى القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسئولى المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية فى تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفى بأهمية اللقاءات التى تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت «الألفى» أن الأشخاص ذوى الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التى تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعى المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية، مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة فى مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التى قد تسهم فى زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفى أن وزارة الصحة تعمل، فى إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوى الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحى رقمى متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوى الإعاقة، كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوى الإعاقة فى المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت «كريم» أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوى الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم فى بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفى ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوى الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعى ويحقق العدالة الصحية للجميع.