اقتصادي أمريكي: السياسة الخارجية للولايات المتحدة تدمر البلاد ببطء
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكد الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس أن السياسة الخارجية العسكرية للولايات المتحدة تدمر البلاد ببطء ولم تعد تلقى صدى لدى المجتمع الدولي.
إقرأ المزيدوقال ساكس في بث قناة "Judging Freedom" على "يوتيوب": "ننجرف نحو الكارثة... لقد سيطر المجمع الصناعي العسكري على السياسة الخارجية الأمريكية، وخاصة منذ التسعينيات (من القرن الماضي)".
وأضاف أن الحروب التي لا نهاية لها وعمليات تغيير الأنظمة في البلدان الأجنبية أدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار العالمي وخلقت فجوة ضخمة في الخزانة الأمريكية. ومع ذلك طلب الرئيس جو بايدن مؤخرا أكثر من 100 مليار دولار إضافية للجيش.
وذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصف الولايات المتحدة بأنها منارة للعالم كله، دون أن يدرك أن المجتمع الدولي يعارض مسار السياسة الخارجية الأمريكية بشكل قاطع.
وخلص ساكس للقول إن الولايات المتحدة كانت الدولة الوحيدة من بين الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن الدولي التي استخدمت حق الفيتو ضد مشروع قرار البرازيل بشأن حل الصراع في الشرق الأوسط.
وأفادت وكالة "نوفوستي"، سابقا، نقلا عن مصدر في مجلس الأمن الدولي بأن الولايات المتحدة وزعت على المجلس مشروع قرار بشأن الوضع حول إسرائيل وفلسطين، يدين حماس ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، لكنه لا يدعو إلى وقف إطلاق النار. وكما ورد في مشروع القرار، فإن مجلس الأمن الدولي "يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي شنته حماس وغيرها من الجماعات الإرهابية، والذي وقع في إسرائيل ابتداء من 7 أكتوبر الجاري".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية طوفان الأقصى مجلس الأمن الدولي السیاسة الخارجیة الولایات المتحدة الأمن الدولی
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومى الأمريكى: زيلينسكى سيوقع اتفاق المعادن مع الولايات المتحدة
أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيوقع قريبًا اتفاقًا مع الولايات المتحدة بشأن المعادن النادرة في أوكرانيا ويأتي هذا الإعلان بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، حيث أرسلت إدارة الرئيس دونالد ترامب نسخة معدلة من الاتفاق مساء الخميس لإزالة الخلافات مع أوكرانيا.
في وقت سابق، رفض زيلينسكي توقيع الاتفاق في صيغته السابقة، مشيرًا إلى عدم وجود ضمانات أمنية كافية لحماية بلاده.
وأكد في مؤتمر ميونيخ للأمن أن الاتفاق المقترح ليس في دائرة اهتمامنا في الوقت الراهن"، مضيفًا أنه لن يسمح للوزراء بتوقيع اتفاق "غير جاهز".
وشدد والتز على أهمية إشراك جميع الدول الأوروبية في الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تحملت العبء الأكبر من الدعم على مر السنين.
وأشار إلى أن إنهاء الحرب بشكل دائم يتطلب حلاً دبلوماسيًا وليس عسكريًا، مشبهًا الصراع الحالي بـ"مفرمة اللحم للبشر" على غرار الحرب العالمية الأولى.
تأتي هذه التطورات في ظل مساعي الإدارة الأمريكية لتحقيق الاستقرار في المنطقة وتعويض التكاليف التي تكبدتها جراء الحرب، وذلك من خلال شراكة مع أوكرانيا تشمل الاستفادة من مواردها الطبيعية مثل النفط والغاز، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.