عدن الغد:
2024-12-27@08:20:14 GMT

المخا: اطلاق نار على شيخ قبلي واصابته بجراح

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

المخا: اطلاق نار على شيخ قبلي واصابته بجراح

المخا((عدن الغد )) خاص

قالت مصادر محلية في المخا ان  قوة عسكرية معززة  بعدد من الاطقم العسكرية  قامت امس بمطاردة الشيخ حمود سعيد زايد والذي كان برفقة نسائه واطفالة بمدينة المخا الساحلية وقامت بإطلاق النار عليه.

وقالت المصادر إن اطقم عسكرية طاردت الشيخ حمود سعيد والضرب عليه بالرصاص الحي إلى أن وصل إلى أمام بيته في حارة القاهرة وسط مدينة المخا.

واكدت المصادر وأثناء نزول الشيخ حمود سعيد مع اطفالة ونسائة  من سيارته  تم إصابته من قبل جنود وأفراد الاطقم العسكرية بعدة طلقات نارية سكنت في البطن والحوض  فسقط الشيخ أرضا وتم سحبه إلى داخل منزله من قبل زوجته 
ونوهت المصادر أن تعزيزات عسكرية أخرى قدمت وحاصرت المنزل قبل اقتحامه واعتقال الشيخ القبلي.

واشارات المصادر ياتي ذلك إثر خلافات بين قيادات امنية والشيخ حمود. 
واطلقت أسرة الشيخ حمود سعيد زايد نداء عاجل الى مشايخ واحرار ورجال ووجهاء أبناء مديرية المخا الوقوف مع الشيخ ونصرته والضغط على السلطات الأمنية بسرعة الكشف عن مصيره والتى ترفض هذة السلطات الأمنية حتى الآن لأفراد أسرته بزيارته والاطمئنان على صحته بعد تعرضه للإصابة بإطلاق النار عليه .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

وقف اطلاق النار يهتز في وادي الحجير.. وميقاتي يطلب من لجنة المراقبة وقف خروقات العدو

بعد شهر من التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار بالجنوب، والتزام الجانب اللبناني بالكامل بمندرجاته، تمادى الجيش الاسرائيلي بخرقه للاتفاق، سواءٌ على مستوى التوغلات اليومية، وخطف المواطنين، وهدم المنازل وتجريف الاراضي والطرقات، بل تخطاه في الساعات الماضية الى التوغل بالدبابات والآليات إلى وادي الحجير، وضرب وادي حزين بالمسيَّرات (في البقاع)، فضلاً الى العودة الى تحليق طائرات الاستطلاع والمسيَّرات فوق بيروت والضاحية الجنوبية.

وليلا صدر عن قيادة الجيش البيان الاتي:
إلحاقًا بالبيان السابق المتعلق بتوغُّل قوات تابعة للعدو الإسرائيلي في القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وبعد سلسلة اتصالات أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)، انسحبت هذه القوات من مناطق في البقعة المذكورة، فيما عمل الجيش على إزالة سواتر ترابية كانت قد أقامتها لإغلاق إحدى الطرق في وادي الحجير، وأعاد فتح الطريق.
‏تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار

وإزاء التمادي الاسرائيلي ، ارتفعت غيوم المخاوف من العودة الى الحرب، بعد مضي الشهر الثاني من هدنة الستين يوماً، او قبل ذلك.

ويأتي التمادي الاسرائيلي العدواني، بعد ساعات قليلة من اجتماع الرئيس نجيب ميقاتي مع لجنة مراقبة وقف النار، والطلب اليها حمل العدو على وقف خروقاته، ليطرح جملة اسئلة ومخاوف من اهداف اسرائيل، من وراء هجماتها وخروقاتها.

وكتبت" الديار": امام مشهد دخول الدبابات والجرافات الاسرائيلية وجنود مشاة الى وادي الحجير بالامس، وصفت مصادر حكومية الخروقات الاسرائيلية بانه "صلافة" وتحد يعرض التفاهم للخطر الجدي. ووفقا لتلك الاوساط حصل لبنان على تاكيدات اميركية بان اسرائيل لن تبقي جيشها في الاراضي اللبنانية بعد ال60 يوما، لكنها اشارت الى ان اسرائيل تحاول استفزاز المقاومة لدفعها الى الرد لخلق ذرائع للتملص من الاتفاق، لكن ثمة مؤشرات جدية بان حزب الله الذي يراقب ميدانيا ما يحصل يتصرف بقدر عال من المسؤولية ولن يستدرج الى اي رد فعل قبل انتهاء المهلة.

مصادر معنية بالتطورات اكدت "للديار" ان اتفاق وقف النار تعرض بالامس الى اخطر اختباراته، وهو اهتز بقوة، وان كان لم يقع، لكن تكراره يهدد بجدية بخروج الامور عن السيطرة، والامر يحتاج الى تغيير في مقاربة الجهات الرسمية للملف والقيام بخطوات اكثر جرأة تجاه الدول الضامنة، لان حكمة حزب الله لن تستمر طويلا، امام لامبالاة وتواطؤ لجنة مراقبة وقف النار، والدول الراعية للاتفاق، فالمقاومة لن تتخلى عن واجباتها، وتملك الجهوزية الكاملة للمبادرة في الوقت المناسب الى فعل ميداني يعيد التوازن الى معادلة الردع، مهما كانت التداعيات، لانها تبقى اقل كلفة من السماح للعدو بالعربدة في القرى الحدودية، وما لم ياخذه بالحرب لن يسمح له بان يحققه خلال وقف النار، فالمقاومة لم ولن تتخلى عن حماية لبنان وهي مسؤولية حملتها عن كل مدعي السيادة وعليهم اثبات جدارتهم اليوم قبل فوات الاوان، حيث يشعر كل لبناني شريف اليوم بان المقاومة وحدها هي القوة القادرة على وضع حد لهذه الانتهاكات، وهي لن تخذلهم كما هي العادة.

نقلت صحيفة "هآرتس"، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه "يستعد لإمكانية مواصلة الانتشار في الجنوب اللبناني بعد انتهاء مهلة الـ 60 يوماً في حال عدم التزام الجيش اللبناني بالاتفاق وعدم بسط سيطرته الكاملة على جنوب لبنان". وقالت ان الجيش يعمل على بناء عائق جنوبي الخط الحدودي، وذكرت "هآرتس" أن بعض النقاط العسكرية "ستكون داخل الأراضي اللبنانية".

وكتبت" الاخبار": في هذه الاثناء، وللمرة الأولى منذ عدوان تموز 2006، وصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قلب وادي الحجير. وتقدّمت دبابات الميركافا والجرافات والآليات العسكرية من مشروع الطيبة نزولاً باتجاه الوادي مروراً ببلدتي عدشيت القصير والقنطرة. وانتشر الجنود شمالاً باتجاه الحجير وجنوباً باتجاه وادي السلوقي. وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الاحتلال عدشيت والقنطرة التي عاد أهلها إليها منذ وقف إطلاق النار، ما دفعهم إلى النزوح إلى القصير ودير سريان، قبل أن ينزح أهل البلدتين الأخيرتين أيضاً خوفاً من تقدّم الاحتلال. وشرعت الجرافات المعادية بجرف الحقول وجوانب الطرقات وعدد من الغرف الزراعية والأكشاك المنتشرة على طول الطريق بين القنطرة وقبريخا.
 

مقالات مشابهة

  • وقف اطلاق النار يهتز في وادي الحجير.. وميقاتي يطلب من لجنة المراقبة وقف خروقات العدو
  • الفنان محمد عزمي ضيف برنامج «يوم سعيد» على قناة المحور
  • لم يكن بالإمكان الوصول إليه! عُثر عليه ميتًا في منزله ورأسه مهشّم
  • إصابة جندي صهيوني بجراح خطيرة بعملية دهس قرب الخليل
  • حماس: شروط جديدة للاحتلال أجلت اتفاق وقف اطلاق النار
  • حريق مهول يندلع بمحل في المحاميد القديم: جهود مكثفة من أجل السيطرة عليه
  • اطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن
  • هجوم مسلح على مدرسة محافظة كركوك العراقية
  • تشريح النسيان .. قراءة في رواية «البيرق - هبوب الريح» لشريفة التوبي
  • مناقشة مخطط ''استراتيجي" لمدينة المخا