مهاجم الجوية العراقي لـ«عاجل»: الاتحاد مليء بالنجوم.. لكننا سنقاتل للخروج بنتيجة إيجابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعرب علي جاسم نجم هجوم فريق القوة الجوية العراقي، عن سعادته بمواجهة الاتحاد، في المباراة المرتقبة بين الفريقين مساء الإثنين، ضمن منافسات دوري أبطال آسيا.
ويستضيف العميد نظيره القوة الجوية على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية يالجوهرة المشعة، ضمن منافسات الجولة الثالثة للمجموعة الثالثة بدوري الأبطال.
وقال جاسم في تصريحات خاصة لصحيفة «عاجل» الإثنين: «ندرك صعوبة المباراة أمام الاتحاد، لكننا عازمون على تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل مواصلة المنافسة على التأهل إلى دور ثمن النهائي».
أضاف: «نحن نلعب خارج أرضنا، لكننا سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق الفوز، ونعرف أن جماهيرنا تنتظرنا لتحقيق نتيجة إيجابية، أتوقع مباراة صعبة، لكننا سنقاتل من أجل تحقيق الفوز».
وعن نقاط قوة الاتحاد أوضح اللاعب السابق لأنطاليا سبور التركي قائلاً: «فريق الاتحاد السعودي فريق متكامل مليء بالنجوم، لكننا لدينا لاعبينا المميزين، وسنلعب بذكاء من أجل تحقيق نتيجة إيجابية».
ويحتل القوة الجوية صدارة المجموعة برصيد أربعة نقاط، بينما يحل الاتحاد في المركز الثالث برصيد ثلاثة نقاط، وذلك بعد إلغاء المباراة الماضية أمام سباهان اصفهان في إيران وعدم إعلان الاتحاد الآسيوي قراره بشأنها حتى الآن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
القوة الأفريقية في الصومال.. دور أساسي لدحر الإرهاب
أحمد شعبان (القاهرة، مقديشو)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من أن جماعات العنف والتطرف ما زالت قوية في الداخل الصومالي، رغم النجاحات والمكاسب المهمة التي حققتها قوات الأمن والجيش، والتي ألحقت هزائم بهذه التنظيمات، وعلى رأسها حركة «الشباب» الإرهابية.
وكان الاتحاد الأفريقي قد وافق على تشكيل قوة عسكرية جديدة لمكافحة الإرهابيين في الصومال، تحل محل قوته الحالية المقرر أن تغادر البلاد بحلول نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي حركة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، إلى أن القوة الجديدة ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال «أتميس»، والمتوقع انسحابها في 31 ديسمبر المقبل، لكن الحكومة الصومالية طلبت إرجاء الانسحاب، نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والتخوف من زيادة العمليات الإرهابية لحركة «الشاب».
ووصف مساعد وزير الخارجية، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذه القوة العسكرية بأنها خطوة إيجابية لمواجهة التطورات في المنطقة وزيادة خطورة حركة «الشباب» بعد انسحاب «أتميس»، مشيراً إلى أن هناك دعماً أميركياً من خلال القاعدة الجوية الموجودة على مقربة من الصومال، وبالتوافق مع القوة الجديدة.
ولفت «حليمة» إلى أن نجاح الصومال في أن تكون إحدى الدول غير الدائمة في مجلس الأمن، خطوة إيجابية وبناءة، تجسد نجاحَها في مكافحة الإرهاب، وفي الحد من الأنشطة المتطرفة، خاصة منذ تولي حسن شيخ محمود مقاليد السلطة، والذي جعل الحرب على الإرهاب من أولوياته.
وشدد على أن الصومال بوجودها في مجلس الأمن، سيكون لها دور إيجابي وفعال، خاصة وأنها تقع على مدخل البحر الأحمر الذي يشهد توترات متصاعدة، وبحكم خبرتها في مكافحة الإرهاب، والتوصل إلى علاقات متوازنة مع دول الجوار الإقليمي في البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، أن إرسال قوات جديدة لمكافحة الإرهاب إلى الصومال خطوة جيدة تؤكد على الدور المحوري والفاعل للاتحاد الأفريقي في حفظ الأمن وعودة الاستقرار لمنطقة القرن الأفريقي، ودعم الحكومة والقوات الصومالية في حربها على التنظيمات الإرهابية.
وشدد أديب، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أهمية أن يكون وجود هذه القوات قوياً وفاعلاً ومستمراً ويترجم في نتائج تؤدي إلى ضعف حركة «الشباب»، وأن تكون هناك خطوات أخرى من المجتمع الدولي لمواجهة الجماعات المتطرفة، وتحديداً في منطقة الساحل والصحراء وبعض الدول مثل الصومال.
وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي هجمات في الصومال، ورغم طرد الحركة من العاصمة مقديشو عام 2011، ومن مناطق كثيرة أخرى كانت تسيطر عليها، بفضل هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، ما زالت فلول الحركة تقوم بعمليات إرهابية من وقت لآخر.
البافاري يعلن عن صفقة جديدة