وظفت مديرية المرور والدوريات بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوعية المرورية، باستخدام روبوتها الآلي الذكي في العديد من الفعاليات خلال العام الجاري.

وقال العميد محمود يوسف البلوشي مدير مديرية المرور والدوريات إن الروبوت الذكي يعزز الجاهزية للمستقبل لإنجاز المهام الأمنية والشرطية، وتسريع تبني هذه التطبيقات التكنولوجية المتقدمة في مختلف القطاعات إلى جانب مشاركته في التوعية والتثقيف المروري الرقمي.

 

من جهته أوضح الرائد أحمد عبد الله المهيري مدير فرع العلاقات العامة بمديرية المرور والدوريات مدير مشروع التوعية المرورية الرقمية إن الروبوت الآلي والذكي،  يقدم النصائح المرورية ويعرض الأفلام التوعوية الرقمية للجمهور، ويمكن استخدامه في تقديم الورش التوعوية المرورية بجانب دوره البارز في تعزيز الثقافة المرورية باستخدام الذكاء الاصطناعي.  

أخبار ذات صلة طلاب يرفعون شعار: «خيارات الأمس لا تواكب الغد» مكتب الذكاء الاصطناعي يوقع اتفاقية شراكة مع "كود دوت أورغ"

وأشار إلى أن المديرية شاركت بالروبوت الذكي في العديد من الفعاليات من أبرزها  معرض أسبوع المرور الخليجي في القرية العالمية في دبي، وبطولة الجوجيتسو في أرينا أبوظبي، ومهرجان ليوا للرطب، ومعرض صيف بأمان في مركز دلما التجاري، وفعالية يوم مروري في جامعة العين بمقرها في أبوظبي.

وأضاف أن الجمهور تفاعل مع الروبوت وتعامل مع تقنياته الحديثة وسهولة توصيل التوعية وقدم الردود حول تساؤلاتهم في العديد من موضوعات التوعية حول مخاطر الانشغال عن الطريق ونصائح مرورية، كما قدم إجابات واضحة ودقيقة حول قيمة المخالفات المرورية وأهمية القيادة المرورية الآمنة وحثهم على الالتزام بقوانين وأنظمة المرور تجنبا لوقوع المخالفات.

 

 

 

 

 
 
 
 
 

 

المصدر: رويترز

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السلامة المرورية شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة

شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة. 

وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.

وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا. 

 

من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.

 

أخبار ذات صلة قرقاش: تقرير مجلس الأمن النهائي يدحض مزاعم الجيش السوداني الباطلة ضد الإمارات الإمارات: التزام راسخ بتخفيف معاناة الشعب السوداني

وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي. 

 

 وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي. 

 

كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة. 

 

 وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ملتقى بصحار يناقش توظيف الذكاء الاصطناعي في السلامة المهنية
  • قمة أبوظبي «الثقافية» تستكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الإبداع
  • القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
  • اللواء بامشموس: تم إعداد برامج مميزة لأحياء الأسبوع العربي للتوعية المرورية كمحطة لتقييم الأداء وتعزيز السلامة الطرقية
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الحماية الاجتماعية: تطبيق معايير الصحة المهنية باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • مختصون لـ"اليوم": الذكاء الاصطناعي عزز وسائل السلامة في العمل
  • شرطة أبوظبي تنفذ «صحة اليوم عافية الغد»
  • “صحة دبي”توظف الذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمان الرقمي عبر نظام ” نابض”
  • مرصد الختم في أبوظبي يرصد هلال آخر شهر شوال بتقنيات الذكاء الاصطناعي