نيويورك تايمز : محتمل إطلاق حماس سراح 50 أسيراً مزدوجي الجنسية

إسرائيل تواصل قصف غزة ونتنياهو يجتمع مع كبار القادة

الجيش الإسرائيلي: قوات برية نفذت مداهمات في قطاع غزة لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن


سلطت الصحف الاماراتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.


فقد ذكرت صحيفة البيان أن إسرائيل وضعت شرطين لإلغاء العملية البرية في قطاع غزة، وهما استسلام حماس الكامل وتسليم كافة الرهائن لدى حماس لإسرائيل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس بأنه سيتم إلغاء العملية البرية في قطاع غزة إذا أطلقت "حماس" سراح جميع المحتجزين واستسلمت دون قيد أو شرط.

وقال كونريكوس في حديث لإذاعة ABC الأسترالية: "إذا خرجت حماس من مخابئها التي يتسترون فيها بالمدنيين الإسرائيليين، وهو ما تفعله الآن، وأعادت جميع رهائننا الـ 212 واستسلموا دون قيد أو شرط، فستنتهي الحرب".

وأضاف: "إذا لم يفعلوا ذلك، فمن المحتمل أن نضطر إلى الدخول وإنجاز الأمر".

 

وذكرت الصحيفة أيضا أن بيونج يانج اتهمت اليوم الاثنين واشنطن بأنها تقف وراء الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، قائلة إن الولايات المتحدة مسؤولة "بالكامل" عن هذه المأساة.

وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن بيونغ يانغ وجهت ذلك الاتهام في أعقاب جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخيرة إلى إسرئيل، والتي أكد خلالها مجددا دعمه لإسرائيل وأدان الانفجار المميت الذي وقع في مستشفى في غزة من قبل ما وصفها بالجماعة الإرهابية.


وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن "الولايات المتحدة هي التي تقود الوضع في الشرق الأوسط، وأن معركة الذبح الضخمة في الشرق الأوسط تزداد حدة بسبب التحريض المتحيز والمتعمد من جانب الولايات المتحدة".

 

أفادت صحيفة البيان بأن صحيفة نيويورك تايمز نقلت عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 أسيرا مزدوج الجنسية.

وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على نتانياهو لتأجيل الهجوم البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مصدر دبلوماسي قوله، إن "الولايات المتحدة والعديد من الحكومات الأوروبية تضغط بهدوء على إسرائيل لتأجيل الغزو البري، خوفا من أن يؤدي إلى إحباط الجهود الرامية إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن في المستقبل المنظور".


وأوضح المصدر أن "الحكومات الغربية التي تضغط حاليا على إسرائيل لديها مواطنون بين المفقودين".

 

وذكرت صحيفة الخليج أن إسرائيل واصلت قصف قطاع غزة بضربات جوية صباح الاثنين، وشن الطيران الإسرائيلي هجمات على جنوب لبنان خلال الليل في الوقت الذي يعقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً مع كبار القادة العسكريين ومجلس وزراء الحرب، لتقييم الصراع المتصاعد.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الهجمات الإسرائيلية تركزت على وسط وشمال قطاع غزة، وقالت تقارير إعلامية إن غارة جوية على منزل بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الفلسطينيين وإصابة آخرين.

وفي الضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية الاثنين، إن فلسطينيين اثنين قتلا في مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله.

 

وأوضحت الصحيفة اعلان الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن قوات برية نفذت مداهمات محدودة بغزة لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن.

وقال الجيش الإسرائيلي: إن مسلحي غزة يحتشدون لنصب كمائن للتوغلات الإسرائيلية وإسرائيل تقصف نقاط التجمع.

وفيما يخص الأسرى لدى حماس ذكرت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول عسكري إسرائيلي أنه من المحتمل أن تطلق حماس سراح نحو 50 أسيرا مزدوج الجنسية.

 وكانت تقارير صحفية أفادت بوجود ضغوط غربية على نتانياهو لتأجيل الهجوم البري المتوقع على غزة، في أعقاب إطلاق حماس سراح رهينتين أميركيتين من القطاع.

 

وأفادت الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأحد، بحث تطورات الحرب بين حركة حماس وإسرائيل مع قادة أبرز الدول الغربية، وفق ما أفاد البيت الأبيض، في وقت تكثف إسرائيل ضرباتها على قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن تحدث إلى قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، بعد مباحثات أجراها في شكل منفصل مع البابا فرنسيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.


وأشار البيان إلى أن القادة تناولوا أيضاً مسألة مواطنيهم المحاصرين في هذه الحرب بين إسرائيل وحماس «وبخاصة أولئك الذين يرغبون في مغادرة غزة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الشرق الاوسط الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي العملية البرية الكيان الصهيونى بيونج يانج تطورات الحرب حركة حماس الفلسطينية حماس الفلسطينية حركة حماس شمال قطاع غزة صحف الإمارات قصف قطاع غزة قصف غزة مزدوج الجنسية الولایات المتحدة فی قطاع غزة حماس سراح

إقرأ أيضاً:

مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر

قال مسؤولون أميركيون، إن زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اتخذ مواقف "أكثر تشددا" في الأسابيع الأخيرة، وذلك مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من ولوج عامها الثاني، وفقا لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

وقال المسؤولون إن حماس "لم تظهر أية رغبة على الإطلاق" في المشاركة بالمحادثات خلال الأسابيع الأخيرة، في حين أشارت "نيويورك تايمز" إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، رفض مقترحات في المفاوضات، مما أدى إلى تعقيدها.

وتطارد إسرائيل قادة وعناصر حماس، وأعلنت قتل العديد منهم، وبين الأهداف التي حددتها، رئيس حركة حماس يحيى السنوار، الذي تتهمه بالتخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، مع قائد كتائب القسام محمد الضيف، الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتله في غارة على خان يونس جنوبي القطاع. لكن حماس نفت ذلك.

وسمي السنوار على رأس المكتب السياسي لحماس في أغسطس، خلفا لإسماعيل هنية، الذي قتل في طهران في 31 يوليو، في عملية نُسبت لإسرائيل. ولم يظهر السنوار علنا منذ اندلاع الحرب في القطاع.

من هو "النصف الآخر للسنوار" الذي أعلنت إسرائيل مقتله؟ أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه "قضى" على روحي مشتهى رئيس حكومة حركة حماس في قطاع غزة، إلى جانب مسؤولين أمنيين في الحركة وهما سامح السراج الذي تولى الملف الأمني في المكتب السياسي لحماس ورئيس آلية الأمن العام لحماس سامي عودة.

ورأت الصحيفة الأميركية أن السنوار "يعتقد أن حربا أوسع ستجبر إسرائيل على تقليص أنشطتها في غزة". 

وعلى الرغم من ذلك، فقد توسع القتال في المنطقة بطريقة لم تستفد منها حركة حماس، إذ لم يفتح حزب الله جبهة كبيرة ضد إسرائيل، بينما دمر الجيش الإسرائيلي حوالي نصف ترسانة الجماعة اللبنانية، وفق تقرير الصحيفة.

وخلال الأسابيع الأخيرة، لم تبد حماس أية رغبة على الإطلاق في الدخول في مفاوضات، وفقا للمسؤولين الأميركيين الذين لم تكشف الصحيفة عن هوياتهم.

وأشارت مصادر "نيويورك تايمز" إلى أن السنوار "أصبح معزولا ومتوار عن الأنظار، كما أنه جعل اتصالاته مع أعضاء حماس "محدودة". 

وتشكك مصادر إسرائيلية في أن السنوار لا يزال على قيد الحياة، لكن مصادر أميركية تقدر بأنه حي ومستمر في اتخاذ قرارات حاسمة بالنسبة لحماس، المصنفة إرهابية في أميركا ودول أخرى.

ووفق المصادر التي نقلت عنها الصحيفة، فإن قوات الجيش الإسرائيلي كانت قد "اقتربت من موقع السنوار في أغسطس الماضي"، وأبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن "علامات على وجوده" في الأنفاق تحت رفح، جنوبي القطاع.

وبعد عام على الحرب، تراجعت قوة حركة حماس التي تحكم قطاع غزة منذ عام 2007، مع تدمير مراكزها وقتل قادتها واضطرارها لتخوض حربا من داخل الأنفاق، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية والجوية لم تقض عليها، حسب تقرير لوكالة فرانس برس.

"لولاه لكان ميتا".. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟ كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، ما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وفي السابع من أكتوبر 2023، شنت حماس هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

وردت إسرائيل بحملة قصف مدمر وهجوم بري على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 41802 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تكشف: مُباحثات جرت قبل أيام بشأن "اليوم التالي" في غزة
  • مسؤولون أميركيون: السنوار يصر على الحرب الأكبر
  • صحيفة أميركية تزعم: عُثر على علامات عن مكان تواجد به "السنوار"
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: استهداف 2000 هدف لحزب الله منذ بدء العملية البرية في جنوب لبنان
  • عاجل - الجيش الإسرائيلي: 250 مقاتلًا من حزب الله قتلى في العملية البرية
  • حصيلة ضحايا الحرب في غزة تقترب من 42 ألف قتيل
  • الحرب البرية الشّاقة.. حزب الله يصعّب المهمة على إسرائيل
  • هل تخفف الاشتباكات بين إسرائيل وحزب الله من حدة الحرب في غزة؟
  • لأول مرة منذ بدء العملية البرية: الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء قرى شمال "الليطاني"
  • باحثة سياسية: العملية البرية لن تكون سهلة على إسرائيل وحزب الله أقوى ميدانيا