تراجع أسعار النفط لأكثر من دولار مع تكاثف الجهود لاحتواء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
انخفضت، أسعار النفط أكثر من دولار، اليوم الإثنين، مع انحسار المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب تكثيف الجهود الدبلوماسية في محاولة لاحتواء الأحداث في غزة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 67 سنتا إلى 91.49 دولارا للبرميل في وقت قريب اليوم، بعد أن خسرت 1.08 دولار إلى 91.08 دولارا للبرميل في وقت سابق اليوم الإثنين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 82 سنتا إلى 87.26 دولارا للبرميل، بعد أن تراجعت 1.72 دولار إلى 87.03 دولارا للبرميل في وقت سابق من الجلسة، بحسب رويترز.
وارتفعت العقود أكثر من واحد بالمئة الأسبوع الماضي في ثاني قفزة أسبوعية على التوالي بفعل مخاوف من تعطل محتمل للإمدادات إذا تطورت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى مواجهة أوسع نطاقا في الشرق الأوسط أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم.
وبدأت قوافل المساعدات تصل إلى قطاع غزة قادمة من مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، في الوقت الذي اجتمع فيه الزعماء العرب ووزراء الخارجية في القاهرة لحضور قمة لم تتمكن من الخروج ببيان مشترك.
ولتخفيف الضغط على إمدادات النفط – المشدد بالفعل بسبب تخفيضات الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والشركات التابعة لها بما في ذلك روسيا – علقت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا العضو في أوبك بعد اتفاق الحكومة الفنزويلية مع المعارضة.
الوسومأسعار النفط
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أسعار النفط دولارا للبرمیل
إقرأ أيضاً:
للمرة العاشرة.. مستوى تاريخي جديد للذهب في البورصة العالمية عند 2952 دولارًا للأونصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد في ظل تحول المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي من شأنها أن تزيد من التضخم وتؤدي إلى حرب تجارية عالمية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2952 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع الذهب منذ بداية العام بنسبة 12.6% حتى الآن وسجل قمة تاريخية جديدة للمرة العاشرة وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية، حيث تجتمع العوامل السياسة والاقتصادية الحالية لصالح دفع الذهب لمزيد من المكاسب ليقترب من مستهدفه عند 3000 دولار للأونصة.
ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في العشرين من يناير الماضي فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوما جمركية أخرى بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم. وقال يوم الأربعاء إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة ( بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية ) خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
تسببت سياساته في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن وذلك على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع له هذا العام، وأظهر في محضر اجتماعه الذهب صدور يوم أمس أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي خلال الأيام الأخيرة أكدت على نفس الفكرة، وبالتالي لن يجد الذهب دعم من انخفاض أسعار الفائدة الأمريكي على المدى القريب، إلا أن هذا لن يوقف صعود الذهب بسبب الدعم الكبير الذي يجده من كونه ملاذ آمن.
قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولارا للأونصة، وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية، وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.