توقيع مذكرتَي تفاهم بين “التحلية” وشركتَي DL E&C وتايكيونج الكوريتين
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس مذكرتَي تفاهم مع شركتَي DL E&C، وتايكيونج الكوريتين، لتعزيز آفاق التعاون الاستراتيجي في المجالات العلمية والمعرفية والاستشارية، وتبادل الخبرات والدراسات والابتكارات وتطبيقاتها، بما يمكن من استكشاف وتطوير فرص النمو والازدهار، وتبنّي خيارات وحلول مرنة، تساعد على تسريع وتيرة النمو في حلول الطاقة المتجددة، التي من شأنها تحقيق الأهداف والتطلعات المستقبلية المشتركة، وذلك على هامش فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الكوري 2023، الذي تنظمه وزارة الاستثمار في فندق فيرمونت بالرياض، بحضور عدد من الخبراء الدوليين المعنيين ببحث وتطوير العلاقات الاستثمارية بين البلدين.
وقع الاتفاقية وكيل المحافظ لشؤون الأبحاث والمشاريع الابتكارية المهندس طارق الغفاري، والرئيس التنفيذي لمجموعة تاكيونغ الكورية كيم هايرون، ونائب رئيس الاستراتيجية والتخطيط والطاقة النووية لشركة DL E&C سانخون ريو.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد بحث هاتفياً مع غوتيريس التصعيد العسكري في غزة
وبموجب مذكرة التفاهم الأولى ستعمل “التحلية” وشركة DL E&C الكورية على تعزيز الاستفادة من حلول الطاقة الشمسية كمصدر جديد للطاقة منعدمة الكربون، إضافة لإجراء الدراسات والأبحاث المشتركة حول نموذج إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا، وتعزيز اقتصاد الهيدروجين المستدام والصديق للبيئة للاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة في توليد قيمة إضافية بمنظومات الإنتاج؛ إذ يتيح استحداث طرق تحلية مياه أكثر استدامة وجودة وموثوقية، ويعزز دور الهيدروجين المحوري في الانتقال بصناعة التحلية وقطاعاتها نحو عالم منخفض الكربون، ورفع إسهامها في الحد من آثار التغير المناخي.
فيما سيتركز التعاون بين “التحلية” وشركة تايكيونج على تطوير أبحاث تقنيات استخدام مياه البحر، والمياه المالحة لإنتاج واستخلاص المواد القيمة، واستخدام الكربون وتخزينه، إضافة لتبنّي استراتيجيات تسريع وابتكار الحلول الخاصة بتقنيات كربونات الكالسيوم المترسبة وأملاح المغنسيوم بأشكالها المتعددة، كما تتضمن الشراكة التزامًا بالتسويق التجاري للتقنيات المتطورة وتبادل الملكية الفكرية؛ إذ من المتوقع أن يعزز هذا التبادل قدرات الجانبين على الابتكار وتسريع وتيرة تطوير الحلول المتقدمة، لمعالجة التحديات العالمية الملحة المرتبطة بمستقبل صناعة تحلية المياه.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“أمريكية الشارقة” تنال اعتماد مشروع الأثر المستدام من “مجرى”
حصل كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة بالجامعة الأمريكية في الشارقة على ختم “مشروع الأثر المستدام المعتمد” من الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية “مجرى”، في إنجاز يُرسّخ ريادة الجامعة في مجالات البحث والابتكار في الطاقة المتجددة، ويؤكد التزامها بالأجندة الوطنية للاستدامة وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.
ويُعد هذا التكريم الوطني تتويجًا لمساهمات الكرسي البحثي في تعزيز الاستدامة البيئية، ودعم النمو الاقتصادي، وترسيخ التقدم المجتمعي، من خلال مشاريع علمية نوعية تسهم في التحول نحو الطاقة النظيفة، بما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات وإستراتيجيتها الوطنية للطاقة 2050.
وقالت الدكتورة أماني العثمان، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الكيميائية والأستاذ الكرسي في كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك إن هذا الإنجاز يعكس ثمار التعاون البنّاء بين القطاعين الأكاديمي والصناعي، حيث مكّننا دعم شركة بتروفاك من تطوير أبحاث نوعية تُعالج تحديات قطاع الطاقة العالمي، وتُعدّ طلبتنا لتقديم حلول مبتكرة تدعم مستقبل الطاقة النظيفة في دولة الإمارات والعالم.
وكان كرسي أستاذية أبحاث بتروفاك في الطاقة المتجددة قد تأسس في نوفمبر 2009، بدعم مالي من شركة بتروفاك بلغ 15 مليون درهم، ليكون منصة بحثية متعددة التخصصات تضم نخبة من الخبراء في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والهندسة وتركز أبحاث الكرسي على كفاءة الطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة المستدام، وإنتاج الهيدروجين الأخضر، وتقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الطاقة.
من جانبه، قال علي عبدالله العلي، ممثل مجموعة شركات بتروفاك في الدولة إن هذا الكرسي ثمرة تعاون حقيقي بين قطاعي التعليم والصناعة، ويمثل حصولنا على ختم مجرى اعترافًا رسميًا بجهودنا في تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لدولة الإمارات.
ويعكس حصول الكرسي على هذا الاعتماد أثره الواسع في ثلاثة محاور رئيسية فعلى الصعيد البيئي، أسهمت أبحاث الكرسي في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وعلى المستوى المجتمعي، ساهم الكرسي في إعداد جيل من القادة والمهنيين المتخصصين في الطاقة النظيفة، ودعم جهود التوعية المجتمعية حول قضايا الاستدامة أما على المستوى الاقتصادي، فساهم الكرسي في دعم الابتكار، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الأكاديمي والخاص، وتوفير فرص عمل جديدة، وإنتاج أبحاث تخدم السياسات العامة.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة إن هذا التكريم الوطني يعد تتويجًا لمسيرة طويلة من البحث والابتكار في مجال الطاقة النظيفة، وهو دليل على التزام الجامعة بدورها الرائد في دعم أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والبحث.
وتُعد كراسي الأستاذية البحثية الممولة في الجامعة الأمريكية في الشارقة منصات علمية متقدمة لتعزيز التميز الأكاديمي واستقطاب الكفاءات، كما تسهم في دعم الأبحاث التطبيقية متعددة التخصصات في مجالات ذات أولوية وطنية مثل التكنولوجيا، والطاقة، والبيئة، والابتكار المجتمعي.وام