طرق اختيار فرشاة الأسنان للحفاظ على اسنان صحية مدى الحياة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
وفقا للخبراء، الاختيار الصحيح لفرشاة الأسنان التي يجب أن تكون شعيراتها صناعية، يقلل من خطر تسوس الأسنان وأمراض تجويف الفم الأخرى.
ويشير أطباء الأسنان إلى أن فرشاة الأسنان تكون يدوية أو كهربائية. ويجب التركيز على الشعيرات المثبتة على رأس فرشاة الأسنان، التي تكون عادة ثلاثة أنواع – ناعمة تستخدم فقط في حالة أمراض اللثة الشديدة، وللأطفال وفي فترة ما بعد الجراحة المبكرة، ومتوسطة الخشونة، التي يوصي الأطباء باستخدامها، لأنها تضمن تنظيف عالي الجودة.
ووفقا لأطباء الأسنان، لفرشاة الأسنان الكهربائية عدد من المزايا: فهي أكثر ملاءمة للاستخدام، وتقوم بحركات تنظيف أكثر بعشرات المرات، ولها نظم مختلفة لتنظيف الأسنان بحساسية متزايدة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لجميع أفراد الأسرة استخدام فرشاة واحدة، ولكن بشرط تغيير رأس الفرشاة ونظام عملها.
ويمكن أن تكون فرشاة الأسنان بنوعيها اليديوية والكهربائية مزودة بمؤشر خاص لتآكل الشعيرات، ما يسمح بمعرفة موعد استبدالها بأخرى جديدة، كما يجب تغيير فرشاة الأسنان بعد الإصابة بعدوى مرضية وبعد عملية تنظيف الأسنان التي يقوم بها الطبيب في عيادته.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: فرشاة الأسنان
إقرأ أيضاً:
خامنئي يرد على ترامب: المفاوضات يجب أن تكون على أساس الاحترام المتبادل
بغداد اليوم - متابعة
رد المرشد الإيراني، علي خامنئي، اليوم السبت (8 آذار 2025)، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إرسال رسالة له بهدف الدخول في مفاوضات نووية والتوصل إلى حل سلمي.
وفي كلمته خلال لقائه الرمضاني مع مسؤولي النظام تابعتها "بغداد اليوم"، شدد خامنئي على أن إصرار بعض الحكومات الكبرى على التفاوض ليس من أجل حل القضايا أو النزاعات، بل هو محاولة لفرض إرادتها وتحقيق مصالحها الخاصة.
وأوضح خامنئي أنه من غير المقبول أن تركز بعض الدول على فرض توقعات غير عادلة، بدلا من البحث عن حلول عادلة للمشاكل القائمة، مؤكدا أن المفاوضات يجب أن تتم على أساس الاحترام المتبادل والسيادة الوطنية.
وأشار إلى أن إيران لن تخضع للضغوط أو الشروط الظالمة، وأكد أن دولته ستظل متمسكة بمبادئها ولن تتراجع عن موقفها في المفاوضات.
وانتقد بشدة ما وصفه بـالمعايير المزدوجة في الغرب، معتبرا أنها تكشف زيف الحضارة الغربية وتناقضاتها الواضحة، خاصة فيما يتعلق بحرية التعبير وتدفق المعلومات.
وخلال كلمته، أشار إلى أن الغرب يرفع شعار حرية تدفق المعلومات، لكنه في الواقع يفرض قيودا صارمة على المحتوى الذي لا يتماشى مع مصالحه، وضرب مثالا على ذلك بقوله: "هل يمكنكم في المنصات الرقمية التابعة للغرب ذكر اسم الحاج قاسم سليماني، السيد حسن نصر الله، أو الشهيد إسماعيل هنية دون أن يتم حجب المحتوى؟"
كما تساءل: "هل يُسمح لكم بإنكار الروايات المزعومة حول أحداث ألمانيا النازية المتعلقة باليهود؟"، مشيرا إلى أن حرية التعبير في الغرب ليست سوى أداة انتقائية تُستخدم لخدمة أجندات معينة.
وأكد القائد أن هذه التناقضات تمثل فضيحة للحضارة الغربية، التي تدّعي الدفاع عن القيم الإنسانية بينما تمارس التمييز الإعلامي وتقمع الأصوات المعارضة لسياستها.
وأكد المرشد الإيراني، أن أسس الحضارة الغربية تتناقض مع مبادئ الإسلام، مشددا على أن إيران لا يمكنها اتباعها في سياساتها المختلفة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية.
وقال خامنئي: "الحضارة الغربية تمتلك مزايا، ولا شك في ذلك، لكن لا يمكننا الاعتماد على أسسها، لأنها تقوم على مبادئ خاطئة تتعارض مع الإسلام".
وأضاف: "يجب أن نستفيد من أي ميزة في أي مكان في العالم، سواء في الغرب أو الشرق، لكن مع الحفاظ على مبادئنا الإسلامية".
وأشار المرشد الإيراني إلى أن القيم الغربية تختلف جذريا عن القيم الإسلامية، محذرا من تأثيراتها السلبية، وقال: "الغرب يروج لأمور يخجل المسلم حتى من مجرد التفكير فيها".
كما قال خامنئي إن "إصرار بعض الدول (الولايات المتحدة) على إعلان استعدادها للتفاوض هو بهدف إثارة الرأي العام في إيران"، مبيناً "قضيتهم ليست فقط عن النووي؛ بل يطرحون توقعات أخرى، مثل القوة الدفاعية، والقوة الدولية لإيران، ويقولون: انظروا إلى هذا، ولا يجب أن تروا ذاك. إيران بالتأكيد لن تقبل هذه التوقعات".
تأتي تصريحات خامنئي وسط استمرار النقاش في إيران حول مستقبل العلاقة مع الغرب، في ظل الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية التي تواجه البلاد.