تراجع أسعار النفط مع وصول المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
فيينا – تراجعت أسعار النفط، اليوم الاثنين، مع بدء وصول قوافل المساعدات إلى قطاع غزة في مطلع الأسبوع وسط جهود دبلوماسية لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية والحيلولة دون انتشاره على نطاق أوسع في المنطقة الغنية بالنفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أكثر من دولار إلى 91.14 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بأكثر من دولار ليجري تداولها عند 87.03 دولار للبرميل بحلول الساعة 2:13 بتوقيت غرينتش.
وفي الأسبوع الماضي ارتفعت العقود بأكثر من 1% في ثاني قفزة أسبوعية لها على التوالي، وسط مخاوف من انقطاع محتمل للإمدادات إذا تطورت الحرب بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى مواجهة أوسع في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم.
وقالت شركة إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة للعملاء “وافقت إسرائيل على تأجيل هجومها (البري) على غزة بعد ضغوط من الولايات المتحدة.. هذا الأمر قلص المخاوف من اتساع رقعة الحرب في جميع أنحاء الشرق الأوسط وتعطل الإمدادات.”
ولتخفيف الضغط على الإمدادات الشحيحة بالفعل بسبب خفض الإنتاج من قبل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركائها ومنهم روسيا، علقت الولايات المتحدة العقوبات على فنزويلا العضو بأوبك بعد توصل الحكومة الفنزويلية إلى اتفاق مع المعارضة.
وكالاتالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط
لندن-سانا
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم مع توخي المستثمرين الحذر حيال توقعات انخفاض الطلب بعد صدور بيانات بشأن التوظيف والأعمال في الولايات المتحدة جاءت أضعف من المتوقع، ما يشير إلى أن اقتصاد أكبر مستهلك للنفط في العالم يتباطأ على ما يبدو.
وذكرت وكالة رويترز أن العقود الآجلة لخام برنت هبطت 48 سنتاً أو0.55 بالمئة إلى86.86 دولاراً للبرميل.
كما خسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنتاً أو ما يعادل 0.62 بالمئة إلى 83.36 دولاراً للبرميل.
وانخفضت شحنات الخام الأمريكية المتجهة إلى أوروبا إلى أدنى مستوياتها في عامين في حزيران الماضي، مع إقبال المشترين الأوروبيين على النفط الأرخص من المنطقة وغرب أفريقيا.
وسلطت البيانات الأمريكية الصادرة أمس الضوء على التوقعات بانخفاض الطلب، وأظهرت ارتفاع عدد من تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الأسبوع الماضي، في حين ارتفع عدد الأشخاص المسجلين في قوائم البطالة إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام قرب نهاية حزيران.