قالت وزارة الخاجية الصينية اليوم الاثنيم، إن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في الحياة وإقامة دولته المستقلة.

وقال مبعوث الصين في الشرق الأوسط، تشاي جون أمس الأحد، إنه في الوقت الراهن، لا يزال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في حالة التصعيد، والأوضاع في قطاع غزة خطيرة للغاية، وتزداد المخاطر  بشأن اتساع رقعة الصراع الميداني بشكل غير مسبوق، وتشهد الاشتباكات المسلحة في الحدود الإسرائيلية اللبنانية والحدود الإسرائيلية السورية زخما من التفشي، وتتوسع تداعياتها على المنطقة والمجتمع الدولي، وهو ما أثار قلقا كبيرا.

وأكد تشاي جون، الأحد، أنه يجب على المجتمع الدولي التحلي بدرجة عالية من الحذر إزاء ذلك، والتحرك بشكل فوري لحث الأطراف المعنية على الالتزام الثابت بالقانون الدولي الإنساني، وبذل كل ما في وسعها من الجهود لتجنب حدوث كارثة إنسانية خطيرة، وتضافر الجهود في نفس الوقت لإدارة الأوضاع والسيطرة عليها، تفاديا لخروجها من السيطرة.

وأضاف، أنه بعد حدوث الصراع؛ عقد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي، مؤتمرا صحفيا مشتركا، مع الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، حيث أوضح موقف الصين ورؤيتها إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أجرى مكالمات هاتفية بشكل مكثف مع وزراء الخارجية وكبار المسؤولين من مصر والسعودية وإيران وتركيا والولايات المتحدة وبرازيل؛ بغية دفع وقف إطلاق النار وتحقيق الهدنة، مع الدعوة إلى تجنب توسع رقعة الصراع ومنع مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين أو وقوع كارثة إنسانية خطيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الحدود الإسرائيلية اللبنانية إسرائيل السعودية مصر والسعودية الصين

إقرأ أيضاً:

الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي

بغداد اليوم - كردستان

علق الباحث في شؤون الجماعات والأحزاب الإسلامية الكردستانية سالار تاوكوزي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، حول مواقف تلك الأحزاب من رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان.

وقال تاوكوزي لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل الأحزاب الإسلامية الكردية منذ البداية لمحاربة الفكر والحس القومي لدى المواطن الكردي، وقد ساعدت بعض الدول العربية والإسلامية المعادية للقضية الكردية على تأسيس وتطور هذه الأحزاب التي أضرت بالشعب الكردي كما أضرت بالتدين الشعبي البرىء في المجتمع الكردستاني".

وأضاف أن "موقف الأحزاب الإسلامية الكردية كانت وما تزال في صالح الجهات والدول التي ربتها مثلما رأينا في موقفهم الأخير الذي جاء تماشيا مع ما بدأت به السلطة التركية بخصوص عملية السلام في تركيا"، مضيفا: "فعلى سبيل المثال، قال الأمين العام للاتحاد الإسلامي الكردستاني، صلاح الدين محمد بهاء الدين، يوم أمس الجمعة 28/ 2/ 2025  إن السلطة التركية أقدمت على هذه الخطوة بما أن هنالك فرصة للسلام، وهو شىء جيد".

وتابع تاوكوزي، "لكنني في الحقيقة والشارع الكردي عموما نشك في هذه الخطوة، وأعتبرها شخصيا خطوة عقيمة لأن الصراع الكردي- التركي ليس صراعا سياسيا يمكن حله برسالة أو في جلسة أو في وقت معين مثل الصراع العربي- الكردي والصراع الكردي- الفارسي، بل هو صراع وجودي يحتاج وقتا طويلا جدا".

وبين، أنه "حتى الصراع السياسي بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لا يمكن حله إلا بعد مدة طويلة وإحلال الديمقراطية في تركيا، وهذا ما أكد عليه مؤسس حزب العمال الكردستاني (عبدالله أوجلان) في رسالته الأخيرة".

وأشار الى أنه "حسب متابعتي لتأثير موقف الأحزاب الإسلامية الكردية على الشارع الكردي توصلت إلى أنه موقف محدود لن يتخطى حدود كوادر ومعجبي الأحزاب الإسلامية الكردية التي يتهمها الشارع الكردستاني عموما بالعمالة لتركيا والدول العربية والإسلامية وعدم إبداء أي موقف جرىء وشريف لصالح قضية الشعب الكردي مثل المواقف التي أظهرها لدعم غزة والقضية الفلسطينية وقضايا العالم الإسلامي".

مقالات مشابهة

  • أمين عام الأمم المتحدة يرحب بمبادرة برلين لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • في الوقت الذي تهديد فيه مليشيا الحوثي السعودية..الرياض تجدد دعمها لخارطة الطريق وجهود السلام في اليمن
  • زيلينسكي يواجه ضغوط التغيير وأوروبا تؤكد دعمها لكييف وسط تقارب واشنطن وموسكو
  • ألمانيا تؤكد دعمها المستمر للأمم المتحدة في ليبيا
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: من الصعب استمرار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة خلال الوقت الراهن
  • البنك الدولي: الحرب والكوارث الطبيعية تفاقمان معاناة اليمنيين
  • الأحزاب الإسلامية الكردية.. بين قيود الولاء وتحديات الصراع التركي الأزلي
  • صحيفة إسبانية: تغير موقف برشلونة من ضم كيميتش بشكل مفاجئ
  • باحث: مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني
  • الخارجية الروسية: زيلينسكي خطر على المجتمع الدولي ويحرض بشكل غير مسئول لحرب كبرى